LES 5 فتاتان لا تفترقان فتاتان لا تفترقان LES INSÉPARABLES‏ سیمون دو بوفوار simone De Beauvoir ترجمة: د. مروان اسبر‎ ۳3 منشورات تانیت ISBN :979-10-319-0274-6‏ تنیت ليست دار نشر ربحية بل هي مشروع تعاوني من نخب ثقافية عربية وغربية مهمته نقل الثقافة الأخرى والتراث الفكري إلى العربية هدف انساني توعوي يجسر اهوة بين مجتمعاتنا العربية ويساهم في معابلة بذور التطرف وتجفیف منايع الإرهاب. لحار دار ألا ماهي مقتنعة به وتتبناه لذا نحن لا تبنی شعار الهروب الذي يعتبر الأراے الواردة هي ليست أراء الدار ہل هي آفکارنا 1100 ترفض الدار ج قوانين الاحتکار العالمية وتعتبر التراٹ الثقاني ملك اترات ا ا لاحد احتکار أي عمل مولف ار مترجم سال ان نید خر ريس ان + دون القواتين في سوريا حيث انطلقت الدار ترقض کل آشکال لسکا فنحن ننشر كتبنا مقدمة كتبرع من مترجمين ومولفین لتکون مفتوحة آمام کل قاریء نامث جع اناوت ماعنا الطبوع ورقيا نظ دار تانيت فقط ب قوقه سر لايتم استغلالہ تجارياً. فتاتان لا تفترقان LES INSÉPARABLES‏ سیمون دو بوفوار Simone De Beauvoir ترجمة: د. مروان اسبر تصویر ورفع ادمن ۷ https://web.facebook.com/kotobmamno3a‏ المقدمة ل سيلفي لو بون دو بوفوار إلى جانب سیمون دو بوفوار البالغة من العمر تسع سنوات» وهي طالبة فی الدورة الدينية الكائوليكية في مدرسة أديلين دیزی أخذث الیزابیث لاکوان مکانہاء وهي معروفة باسم زازاء فتاة سمراء ذات شعر قصیر؛ تکبرها ببضعة آیام.. بصفاتها الفطرية. الضحکة الجریئة تشكّل تناقضاً مع النزعة الامتثالية الدينية المحيطة. في بداية العام الدراسي التالي» زازا لم تكن موجودة الأجواء كثيبة ومرهقة. والعالم مظلم» عندما ظهرت فجأة تلك التأخرة وظهرت معها الشمس والفرح والسبعادة» ذكاؤها المفعم بالحيوية ومواهبها المتعددة أغرت ر جا واصیحت مقتونة خاضعة» کات اسان عل ار الأولى» وأصبحتا كالعاشق والمعشوق. لا يعني ذلك أن سيمون لا تعيش بسعادة في عائلتھاء بين وال الشابة اللحبوبة وأبيها اجب وأختها الصغرى التي لا تخضع لاحد لکن ما يحدث للفتاة البالغة من العمر عشر سنوات هو مغامرة القلب الأول؛ شعورها تجاه زازا هو شعور بالتعلق بشغف» إنها توقرهاء وترتجف من فكرة ألا تنال إعجابباء وهي لا تفھمء بالطبع» في فترة الطفولة الهشة الضعيفة والمثيرة للشفقة ذلك الكشف المبكر الذي يصعقهاء بالنسبة إلیناء نحن شهودها على أنها بليغة الأثر.. محادثاتها الطويلة وجهاً لوجه مع زازا تتخذ في نظرها شکل جائزة 0 حدود لها.. رها حصرتیا توبيتها في إطار متشدد حین تكونان زان و ا" :مره مدا دنت نی كان ان بطريقة لم تتحدث بها سیمون أبداً مع احد. ما هو الشعور المجهول الذي» تحت التسمية التقليدية للصداقت يضرم قلبها سس ۲0۳۳۳۲ hr‏ ترج ر۷د مت رت دب لن ما الذي عم إلى جانب هذا الافتان ال توفيت زازا فجأة» قبل شهر من عيد ميلادها الثاني والعشرين؛ في ۲۵ نوغمبر ۱۹۲۹ء کارئة غير متوقعة ستظل تلاحق سیمون دو بوفوار. كانت صديقتها لفترة طويلة تعود إلى أحلامهاء وجهها أصفر تحت غطاء وردي اللون» وهي تنظر إليها بعتب» من أجل إلغاء العدم والنسيان» كان هناك ملاذ واحد فقط: هو تعويذة ژقیة الادب» ازبخ مرات» في مؤاضع ختلفةف في روایات للأطفال غير منشورة» وی مجموعتها عنلما تسود الروحائيق وني مقطع خذوف من رواية القفون (Les Mandarins)‏ التي آکسبتها جائزة کونکور 60060۷5 عام ۱۹۵6 آربع مرات بالفعل» حاولث الكاتبة عبثاً إعادة الحياة لزازا.. أعادث الكرة» في نفس العام مع قصة طويلة ظلّت غير منشورة حتى الیوم» تركتها من دون عنوان وها نحن ننشرها هنا. هذا التحول الوهمي الآخیر يتركها غير راضية لكنه يقودها من خلال منعطف أساسي إلى تحولٍ أدبي حاسمء في عام ۱۹۰۸ء أدرجت قصة حياة وموت زازا في كتابة سيرتها الذاتية: وكان ذلك في عملها مذکرات فتاة صغيرة مرتية. لا يمكن أن نهمل مع اکتمال القصة واحتفاظ سيمون دو بوفوار بقيمتها الأعظمية على الرغم من الحكم النقدي الذي أطلقته عليهاء في مواجهة الغموض» يتعاظم التساؤل» وتتعدد وجهات النظر والمقاريان, والآفاق المستقبلية» والإضاءات. EET‏ لغزاً بشکلِ جزتي» ولا تتطابق تماما الأضواء الت ألقاها عليه العملان اللذان أنجزا عامي ۱۹94 و ۱۹۰۸ء في هذه القصة يتم عرض موضوع الصداقة الكبيرة لاوّل مرةء من بين تلك الضداقات الغامضة مثل الحب» التي جعلت مونتینیو يكتب عن إيتيان دو لا بويسيه وعن نفسه: ((لأنها كانت هي» لانني كنت أنا))» إلى جانب أندريه؛ التجسد الرومانسي لزازاء تقف الرّاوية التي تقول "آنا" وهي صدیقتھا سيلفي. تتّحد "الفتاتان اللتان لا تفترقان » في القصة كا في ا حیاق لواجهة الأحداث» لكن سيلفي هي التي تنقل هذه الأحداث من منظور مشوه لصداقتهاء ما يسمح من خلال لعبة التناقضات بالکشف عن غموضها الذي يتعسّر تبسيطه. كان اختيار الر وایة يتضمن العديد من التبدیلات والتعديلات التي بجب فك شفرتهاء الأ۔ماء الصحيحة للشخصيات والأماكن والواتف العائلية تختلف عن الواقع؛ حلت أندريه غالار محل إليزابيث لاكران وجلت سيلفي لوبّاج محل سیمون دو بوفوار» تتألف عائلة غالار (وهي 7۳ے در ہس ر رن سبعة اعفار من بینھم ۸ صب واحد فقط؛ عند عائلة لاكوان» کانوا تسعة أشخاص ست فتيات وثلاثة آولاد سیمون دو بوفوار لديها أخت واحدة فقطء بینا باسمها المستعار سیلفي عندها اختان. ونتعرّف بشکلِ واضح في جامعة أديلايد على المدرسة الخاصة الدينية الكاثوليكية الشهيرة دیزی الواقعة في شارع جاكوب في حي سان جيرمان دي بري؛ حيث قامت معلاتهن بتسمية الفتاتين الصغيرتين بانب "له تفترقان » وهذا التعبير لأنه يربط بين الحقيقة والخيال» سیستخدم من الآن فصاعداً عنواناً هذه القصةء تختفي خلف شخصية باسكال بلوندیل شخصیة موريس میرلو بونتي / ۷۲6۳۱62-۳0۵4 Maurice‏ / (الذي بُدعی براديل في مذكرات فتاة صغیرة) وهو يتيم الاب شديد التعلق بوالدته التي كان يعيش معهاء ومع أختٍ لا تشبه شخصية ناء وتحولت ملكية سيارة ليموزين من ميرينياك (0۸6(7[026) إلى ساديرناك «.(Sadernac)‏ بينا يشير بيتاري (لإكقطا84 ) إلى غانیوبان (038506032) حیث أقامت سيمون دو بوفوار مرتين» في أحد مسكني عائلة لاكوان في منطقة ليلاند مع اوباردان» ودُفنت زازا هناك في سان بانديلون. سیب موتا هو التهاب الدماغ الفيروسي حسب الس الموضوعي العلمي ونر اي سر الذي بجع إل ما هو أبعد من ذلك بکٹبر۔ والني وق في شبكاته کل وجودها. تا 00 ا مت سیر کر جريمة روحانية". ماتت زازا لاجا حاولت أن تكون هي نفسهاء وتم إقناعها أن هذا 709007 واه له اد ينك ریز 8 دیشر ۹۰۷ وفي عائلتها ذات التقالید الصارمتی کان واجب الفتاة أن تسى وت هن وت زان میں لم تستطع زازا التكيف لا كانت تاه وهنا مصطلح شرب ۱ ۳۳ ۳۰۷۷ واو تروت رين ددرت ری وما يفيض عنه میت ضفطه وسحقه توت قايات الم تست رازا التكيف, لقد تم سحق میم حير اغریمة والاغتيال» تتذكر سیمون دو بوفوار بنوع من الرعب التقاط گد ملق خانیان نع بر تيب کل من الأطفال التسعة ۱۰ وفقاً لسن کل واحد منهم» وكانت الفتيات الست برتدین زيآ رس من قیاش التفتا الأزرق» والقبعة نفسها من القش مزينة بزهر أزرق اللون على رژوسهن» كانت زازا بينهم في مكانها الذي كان ينتظرها منذ الأزل» مكان البنت الوسطى لاسرة لاكوان» ينوع من التعصب؛ رفضت الشابة سيمون هذه الصورق لا از تكن بهذم الصفات كانت “فريدة من نوعها* إن الظهور غير المتوقع للحرية هو ما كانت تتکره کل عقائد عائلتها الاساسیت كانت المجموعة الأسرية تستثمرها بلا هوادة» فهي فريسة "الواجبات الاجت‌اعیقت محاطة بأسرة من الاخوة والااخوات وابناء العمومة والاصدقاء وعائلة كبيرة» تلتهمها الهام والناسبات الاجتاعية والزیارات أو الترفیه الجماعي» لا تتمتع بلحظة خاصة بهاء لا یترکونبا وحدها أو وحدها مع صديقتهاء إنها لا تتمي لنفسهاء ولا نح وقناً خان اه لا من أجل العزف على کمانہا ولا من أجل دراستهاء وحتى امتياز العزلة رفضوه ها. هذا السبب يعد الصيف في بيتاري بالنسبة لها بمثابة جحيم؛ إنما تختنق» وتتوق إلى اغروب من هذا الوجود المطلق للآخرين - يفكر المرء في تصرف الاذلال الماثل الذي تفرضه بعض الوسسات الرهبانية - لدرجة أنها تذهب إلى حدّ حز قدمها بفاس للهروب من عمل مجان بغيض من أجل لی الكنسية» في هذه البيثة يرتبط الأمر بألا يبرز المرء» ولا أن يكون لف ى . يميش من أجل الآخرين» (مي لا تفعل شنیب تقضي سار ٍ تكريس نفسها))» كا قالت ذات يوم. ل لو ا و اليد نفد يتم سسق كل ميو فردية حي في مهدهاء ومع ذلك» لا توجد فضيحة أسوأ من ذلك بانع لسيمون دو بوفوارہ وهذا ما تريد القصة أن تبينه لناء فضيحة يمكن وصني أنها فلسفیة؛ لأنہا تہدد ا حالة الإنسانية. سيبقى تأكيد القيمة المطلقة للذاتية في جوهر فكرها وعملھاء ویس في التأكيد على الفرده وهو رقم بسيط في العيّنة الجماعية» لکن للفردانة الفريدة الذي يجعل کل واحد منا ((لا يمكن الاستغناء عنه من بين كز الکائنات)) وفقاً لتعبیر أندريه جی ووجود هذا الوعي فوري: ((أحبواما لن تروه آبداً مرتین)) هذه قناعة أصيلة لا تتزعزع يدعمها التفکر الفلسفي: في هذا العام الدنيوي ندرك أهمية المطلق على الارض, خلال وجودنا الذي لن نحياه سوى مرة واحدق لذلك نحن نفهم أنه في قصة زازاء كان الاعتبار في أعظم حالاته. ما هي دوافع هذه المأساة؟ تتداخل العديد من المعطيات ضمن كز بعضها واضج؛ منها: عشتھا لالح التي يمزقها عقوقها غا كانت ۱۲ می ا زازا تحب والدتها بشغف» بحب غیور لدرجة الأسات كان ماسها يصطدم بيرودة معينة من جانب أمهاء وشعرت هذه الابنة الوسطى بنفسها تغرق في كتلة الأشقاء» في كتلة من بين كتل أخرى. لم تكن مدام لاكوان تستخدم بمهارة سلطتها لقمع الاضطرابات التي يعاني منها أطفالها الصغار» وم تستخدم هذه السلطة لتضمن تأثيرها عليهم بشكل أفضل عندما يتعلق الأمر بتنفيذ ما هو أسامي. إل توجيه الفتاة يؤدي إلى الزواج أو إلى الديرء ولا تستطيع أن تقرر مصيرها حسب أذواقها ومشاعرهاء والامر متروك للعائلة لترتيب الزيجات» من خلال تنظيم "مقابلات ولقاء‌ات"» واختيار المرشحين وفقاً لمصالحهم العقائدية والدينية والدنيوية والمالية» وكان الزواج يتمّ في البيئة نفسها. الرة الأولى كانت في سن الخامسة عشرء عندما اصطدمت زازا بهذه العقائد القاتلة تم قطع حبها لابن عمها برنار عبر فصل وحشي» والمرة المرة الثانية» كانت في سن العشرین» إذ تم التهديد بتحطيمهاء اختيارها للغريب باسكال بلونديل» وأملها في الزواج منه والكثير من ا حماقات غير المقبولة في نظر العشيرة. مأساة زازا تكمن في وجود حليف في أعاقها يدعم العدو بشكل ماكر وکتیم؛ ليست لدیها القوة لتحدي سلطة مقدسة وحبوبة والتي عقابها ۱۳ ۱ ا متا وت یه ارم من ري ہر ثقتها بنفسها وذوقها مدى یات شوم هي باستيعابه وتكاد تذعب لے المصادقة مع حکم القاضی الذي يدينها. إن القمع الذي مارسته السيدة لاكوان متناقض لدرجة أنه يمكن للمرء أن من صدعاً في كتلة نزعتها الامتٹالیۃ الدينيةء تلك الشابق التي ا ل سل زوج مایا نشور کن" التكيف” - وهنا تظهر كلمة الفظاعة - لقد أنكرت نفسهاء وأصبحت امرأۃ امبراطوریة مهييةء قررت إعادة نا مسننات أدوات التحطيم. أي أحباط وای تاه کان تن وراء وجھھا الط أثقل غطاء التقوى» أو بالاحری خظاء الروحانية. بشكل کر عل حياة زازاه كانت تسبح في جو مشیع بالدين» كانت من سلالة كاثوليكية ۲ 000ف فارگ اع ا واه ارب ق ابر شية سان توماس داکوان, أحد اخوتبا كاهن وإحدى أخواتها راهبة. دكل عام تلعب العالة للج في منطقةلورد ما تستنکره سیمون دو بوفوار تحت اسم الروحانية هو هذا اض" هذا الداع الذي يقوم عل شا الهالة ما وراء الطبيعية للقیم الطبقية الأرضية بامتیازن بط الخال» فإ الخادعین هم أول المخدوعين؛ 1 الإشار ة التلقائية إلى الدين تبرّر کل شيء قال السيد غالار بعد وفاة ابنته: (( نكن سوى أدوات في ید الله))» لقد تم إخضاع زازا لأنها استوعبت الكاثوليكية التي» بالنسبة إلى عامة الناس» ليست شوى مارسة ملائمة ورسمیة» وقد خدمتها مرة آخری ميزاتها استثنائية بشکل جيد, على الرغم من أنها كشفت عن نفاق وأكاذيب وأنانية "النزعة الأخلاقية" في محيطهاء التي تخون أفعالها باستمرار کا تخون الأفكار التافهة روح الأناجيلء إلا أنّ إيعانها الذي اهترٌ للحظة ثبت. لكنها تعاني من عزلة داخلیة ومن عدم فهم المقربين اء ومن انزواء - لم تكن تترك بمفردها أبداً - ومن وحدة وجودية. إن أصالة متطلباتها الروحية لم تؤدي إلا إلى إماتتها بالعنی الحرفي للکلمةء ول تعذيبها من خلال تضييق الخناق عليها بتناقضات حميمة؛ لان الإيمانء بالنسبة إليها لیس؛ کیا هو ا مال بالنسبة إلى الكثيرين» أداة لمراضاة لله ووسيلة لإثبات الحق» وتبرير الذات والتهرب من المسؤوليات» لکن ما يمزقها هو التساؤل الوم عن إلوٍ صامتِ غامض إله خفي» يعذب نفسه هل يجب أن نكون مطیعین» وندّعي الخباء» ونستسلم» وننسى أنفسناء کا تکرر ها والدتها؟ آم يجب أن نتمرد» ونثور» ونطالب بالعطايا والواهب التي وهبنا الله إياها كا تشجعها على ذلك صدیفتها؟ ما هي مشيثة الله؟ ماذا ینتظر منها؟ اوق من اخطيئة قوض حيويتهاء على عكس صديقتها سيلفي زو تم تبیهها أندريه / زازا بشدة لأمور الجنس» حذرت السيدة غالار, بوحشية شبه سادية» ابنتها البالغة من العمر ۱۵ عاماً من قسوة الزواج. ام تختبئ ليلة الزفاف ((إنہا حظة سيئة نمرٌ بها))» لقد كذبت تجربة زازا هله السخرية؛ إنها تعرف سحر ا نس والاضطرابء والقبلات التي تبادلتها مع صديقها برنار لم تكن أفلاطونية» إنها تسخر من سخافة العذارى الصغار من حوطاء ومن نفاق أصحاب الفکر التقليدي الذين يتجاهلون 'يبيتضون" أو ينكرون أو يكتمون فورة الحاجات الأولية بس حي؛ لکن على المکس من ذلك؛ فهي تعرف نفسها ضعيفة وعرضة للإغراء» وحساسيتها الدافئةه ومزاجها المتحمّسء وحبها الجسدي للحياة يفسدها الافراط في الیرۃ والشك في أدنى رغباتہاء كانت تشتبه في الخطيئة» خطیئة الجسدء كان الندم؛ وا خوف؛ والشعور بالذنب يغمرهاء وهذه الإدانة الذاتية كانت تعزز في نفسها إغراءً بنکران الذات» ومذاق العدم وميول التدمير الذاتي المقلقة» وانتهي بها الأمر بالاستسلام أمام والدتہا وباسکال اللذين آقتعاها بخطر الخطوبة الطویلة ووافقت على الذهاب إلى المنفى في إنجلترا بینما كان كيانها بالكامل يرفض القيام بذلك» هذا القيد الشرس الأخير الذي ییارس ضدها یعجل الكارثة. ماتت زازا بسبب کل التناقضات التي كانت تمزقهاء في هذه القصة القصیرۃ فان دور سيلفي» الصدیقة هو فقط في جعل أندريه تفهم. كا أظهر ت إليان لوكارم- تابون (Eliane Lecarme-)‏ 6 بوضوح أن القليل من ذكرياتها تظهره ولا یعرف آي شيء عن حياتها ونضالها الشخصي والتاريخ الحافل بالأحداث لتحررهاء وقبل کل شيء العداء الاسامي بين المثقفين وأصحاب الفكر التقليدي - هذا الوضوع الذي یشگل حور مذكرات فتاة صغيرة مرتبة ليس سوى اختصار هناء ويُّفهم مع ذلك أنه ينظر إليها بسوء في حيط أندريه» وبالکادیتع لها بینم يتمتع آل غالار برخاء تام» وجدت عائلتها نفسهاء التي كانت في البداية من عائلة برجوازية جيدة» وقد أصابها الإفلاس وانحطت عن مقامها بعد حرب عام ۰۱۹۱۶ ول تسلم من الاذلال الصامت في حياتها اليومية خلال إقامتها في بیتاري؛ كانت تسريحة شعرهاء وخزانة ملابسها مثاراً للاستهزاء» وكانت أندريه تعلّق بشکل خفي فستاناً یلا في خزانة ملابسهاء لک هناك ما هو أكثر جدية: كانت السيدة غالار تحذر منهاء من هذه الفتاة الصغيرة الضالة التي تدرس في جامعة السوربون, والتي ستحصل على وظیفة وستکسب عیشها واستقلالهاء المشهدٌ الوثر في ۱۷ ےب و و سا تله بالنسبة حاو الیاضی؛ يشير إلى النقطة التي انعكست فيها علاقة الصديقين. من الآن فصاعدل سيحب زازا أكثر من غيرهاء أمام سیلفي؛ ميينفتح العالم اللامتناه» بينها تتجه أندريه نحو الوت» لکن سيلفي (سيمون) هي التي ستعید الحياة لأندريه بحنان واحترام» ستحبيها وتحقق ھا العدالة من خلال نعمة الادب» لا أستطيع الامتناع عن التذکیر ان كل جزء من الاجزا, الأربعة من مذکرات الفتاة الأنيقة ينتهي بالکلیات التالية: ((زازا))» ((ستحکي))» ((الو ت6» ((موتها6»» تشعر سیمون دي بوفوار بالذنب؛ لان البقاء على قيد الحياة إلى حدٌ ما خط كانت زازا هي الفدية» حتى أنها ذهبت إلى حذ كتابة ملاحظات غير منشورة "اليف" عن هروبهاء لکن بالنسبة لناء ألا تفي قصتها القصيرة بالمهمة المقدسة تقریاً التي أسندتها إلى الكلمات: محاربة الوقت؛ وعاربة النسيان» وعاربة الوت ((لإنصاف هذا الحضور المطلق للحظت إلى هذا خلود هذه اللحظة التي ستكون إلى الأبد))؟ الفصل الأول عندما كان عمري تسع سنوات كنت طفلة عاقلة جداً؛ في بعض الاحیان وخلال طفولتي الاول كان استبداد الكبار يضعني في حالات غاضبة لدرجة جعلث |حدی عاي تقول بشکل جدّي ذات یوم: (( إِنّ سيلفي يعتريها الشیطان))» لقد لك الحرب والدین مني؛ وأظهرتٌ على الفور بطولة مثالية عندما دس بأقدامي على لعبة بلاستيكيّة (صنعت في الانيا) علاوة على ذلك لم أكن أحبّهاء علّمون أنّ تصرف جیّد وخشيتي من الله ستنقذ فرنساء ول أكن أستطيع أن أتهرّب من تلك الفكرة» كنت أتنزه في ساحة كنيسة القلب القدس مع فتيات أخريات ونحن نرق راياتٍ ونئّني بدأث أصلي بشدّة» وتعودت على ذلك. شجعني القسلش دومنيك» قسيس ثانوية ادلاييد» على مواظبة إيياني» لبست ثوباً من الحرير وسرحت شعري مع تخريمة ايرلندية» وقمت بقرباني الخاصٌ بي واعتباراً من ذلك الیوم بدأوا یقتموني كمثال أمام أخواتي الصغیرات» أخبروني ان أي كان تم نقله لوزارة الحرب بسبب قصور في ۹ القلب» وفي ذلك الصباح كنت مهتاجة جداً کان رم لز 22 وكنت على عجلة من أمري کي اود للمدرسة وأن أرى مار ا اصفوف ار فيا في القداديس. ران اسع لصن الممرات» وأن أرى الابتسامة الرقيقة للآنسات؛ كن يلبسن تنوران طری وقمصانامرتفعته ومنذ أن تحول جز* من البيت إلى مشفى کن يلبسن زا لباس الممرضات» وتحت ا حجاب الابیض المزين ببقع باللو ذالامر وء يشبهن القدیسات كنت متأثرة عندما کن يضممنني لصدورمن, كنت أشرب الحساء بسرعة وأبتلع الخبز الرمادي الذي حل مل الشوكرل واحلوی في زمن ما قبل الحرب» وأنتظر بفارغ الصبر أن تنتهي أي من مساعدة أخواتي في لباسهنٌ» ونحن الثلاثة كنا نلبس معاطف طويلة زرن, كالافق؛ ومفصلة من ثوب عسکری حقيفي» تم تفصيلها تماما یا تفل العاطف العسكرية. كانت أمي تقول لصديقاتها المعجبات أو المندهشات. ((انظرن حنی ه هناك عقدة من الصوف على ثيابها)), وهي تخرج من البناء أخذت أمي ي الصغيرتين واسکت پیدییال مررنا بحزن أمام قهوة لاروتوند التي 2 م وقت قربب اسفل بنائا. والني كانت کا قال أي ملجأ #زمين» بدت لي في هذه الكلمة اشکالیة: (([نہم أنام يعتقدون ببزيمة کا شرح لي آي » ((علین ان تعدمهم جميعاً»»» لم أكن أفهم کلام" ۷۰ نحن لا نتعمّد فهم ما نفهمه: هل يمكن أن نعاقب لأنّ بعض الافکارتخطر على بالنا؟ كان العملاء الجواسيس یوژعون حلوی مسمومة للأطفال وهؤلاء الذين جزون النساء الفرنسيات في المترو بابر سام تؤقي إلى الوت المي كانوا بالطبع يستحقون الموت» لقد كان المنهزمون يجعلوني في حيرة من آمري» ول اعد أحاول أن اسال آمي فهي كانت تمييني دنا بنقس الإجابات التي کان يدرلا اہ ل تكن ااي عماج بسرعت: وقد بدت لي شبكة حديقة لوکسمبورغ بلا نهاية» وفي النهاية مررت بجانب باب الدرسة» صعدت الدرج وا أأرجح بفرج حقيبتي المنتفخة بالکتب الجديدة؛ تعرفت إلى الرائحة الخفيفة التي تسبب المرض» والتي تنشا من راحة الطلاء في الممرات المطليّة حديفاً؛ عانقتني مراقبات المدرسة. في غرفة الملابس» التقيت بصديقات العام الماضيء لم اکن على علاقة بأية واحدة منهن بشکل خاصٌ» لكنني أحب الجة التي كن نقوم بها معا كنت آتأخر في الفناء الکبیر أمام الواجهات المليئة بالأشياء القديمة الميتة التي كان ينتهي بها الطاف بالوت مرة آخری كانت العصافير غزيرةٌ الريش تفقد ريشهاء والنباتات الجافة تتفتت والصدف تذبلء رن ا رس ودخلت الى قاعة القديسة مارغریت؛ کل القاعات الدراسية متشابہق والتلاميذ يجلسون حول طاولة بيضوية مفطاة بقماش اسودہ یراس الجلسة الاستاذ؛ وأمهاتنا تتوضع خلفنا وتراقبننا وه يحكن قبعات من الصوف» ۲١ انمهت نحو كرسبي) ورایت أن افثاة ا صغيرة جديدة في الصف شنلت الكرمي المجاور لي» كانت سمراء؛ خدودها غائرة وبدت أصغر سنا مني؛ عیونها غامقة اللون براقة وكانت تحدق إل بقوة. 4 هل أنت أفضل تلميذة في الصف؟ قلت: اسمي سيلفي لوباج» وآنت» ما اسمك؟ - اسمي أندريه غالار» عمري تسع سنوات» وإذا كنت آبدو أصغر سنا فذلك لأنني قد احترقت وأنا حية وم اع أكبر» كان علي أن أقطع دراستي لمدة عام» لكنّ أمي كانت ترید أن أعوض تأخيري. هل تستطیعین أن تعيريني دفاتر العام الیاضی؟ قلت هما: نعم. ثقة أندريه بنفسها وسرعة كلامها الدقيق يجعلانني مضطربة كانت - قالت لي زميلتي» وأشارت إلى ليزيت بحركة من رأسهاء إنك كنت أفضل تلميذة» هل هذا صحيح؟ - قلت بتواضع: آنا غالباً الأولى. كنت أتفحص وجه أندريه؛ شعرها الأسود ينساب بشکل مشدرد على وجههاء لديها شامة عند الذقن» لا تقابل کل يوم فتاة صغيرة حُرقت ۲۲ حية» كنت أود أن أطرح عليها العديد من الأسئلة لکن الآنسة ديبوا دخلت علیناء كان ثوبها الطويل يكنس النصة, كانت امرأة حيويّة ها شعر طويل على وجههاء أحترمها کثیرآ؛ كانت تجلس وتنادي الطلاب بأسمائهم: رفعت عينيها على أندريه وقالت: - حسنا یا صغيرتي ألا تشعرين بالخجل كثيراً؟ - لست خجلة يا آنسة» قالت أندريه بصوت واثق؛ وأضافت بلطافق ومن جهة أخرى. أنتٍ لا تشعريني بالخجل. كان الخروج من المدرسة يتمّ وفق طقس غير قابل للتغيير؛ الآنسة متمركزة كجندي على الباب» تسلم باليد على کل الأمھات: وتقبّل الام کل طفل على جبينه» وضعت يدها على كتف أندريه: - أنتٍ لم تذهبي إلى المدرسة من قبل؟ - لا؛ حتى الآن كنت أعمل في النزل لكنني أنا الآن كبيرة جداً. - قالت الأنسة: آمل أنك ستسيرين على خطی أختك الكبرى. -قالت أندريه: أوه! نحن مختلفتان تماما مالو تشبه أباهاء تحب الریاضیات: آما آنا فأحب الادب بشكل خاصض. ۳ دفعتني ليزيت يكوعها؛ لم نكن تستطیع القول إن اندریة كانت ور لاتحسن التصرف» لكنها لم تكن تحسن التكلم مع الأستاذ. - هل تعرفین أين تقع صالة الدراسة الخارجية؟ أجابت الآنسة: إذا لم ياي أهلك للبحث عنك على الفور عليك أن تجلسي في تلك القاعة وتنتظرهم. قالت أندريه: لا أحد سيأتي للبحث عني» فأنا سأعود لوحدي إلى البیت» ثم أضافت بحیویّة: 5 لقد أخبرت أمي إدارة المدرسة - وحدلٍ؟ قالت الآنسة دوبواء وهزت کتفیها.. أخیرا إن كانت والدتك قد آخبرت المدرسة فلا بأس... وقبلتتي بدوري على جبهتي وتبعتٌ أندريه إلى غرفة الملابس» لبسث معطفهاء كان معطفاً أصليا. قل جودةٌ من معطفي لكنه جيل جدا؛ من قهاش الراتين الصوفي السميك باللون الامر مع أزرار ذهبية؛ لم تكن طفلة شوارع» فكيف يُسمح ها بالخروج بمفردها؟ ألم تكن والدتہا لم تكن عل علم بخطر الحلوى المسمومة, والإبر السامة؟ ٤ مع أختي الصغيرتين. ۳ أجابت: شارع دي غرونيل. - قالت آمي: حسناا سنرافقك حتی جادة سان جیرمان» هذا طریقنا. قالت آندریه: سيكون ذلك من دواعي سروري» لکن لا تزعجي نفسك من أجلي. نظرت إلى أمي بجدیة: أتفهمين يا سيدتي» نحن سبعة آخوة واخوات؛ آمي تقول علینا أن نتعلم كيف نتدبر آمرنا وحدنا. مت آمي رأسهاء لکن من الواضح آنا م تكن موافقة على ذلك. على الفور في الشارع» سألتٌ آندریه < كيف حرقتٍ نفسك؟ - أثناء طهي البطاطاء على أحد مواقد نار المخيم؛ اشتعلت النبران في ثوبي وكان الفخذ الأيمن مشوياً حتى العظم. أومأت أندريه بحركة صغيرة عبرت عن فراغ صبرهاء كانت هذه القصة القديمة تزعجها. قالت لي: متى يمكنني رؤية دفاترك؟ يجب أنا اعرف ما خرستیر, العام الاضي» قولي لي أین تسكنين وسوف آتي إليك بعد ظهر اليوم؛ أو غ“ نظرث بطرف عيني إلى أمي» في جي اللوكسمبورغ» كانوا يمنعوني من اللعب مع الفتيات الصغيرات اللاي لم أكن أعرفهن. -عالت أمي بشيء من الضيق: هذا الاسبوع غير مكن» سنری ذلك - قالت أندريه: حسناً؛ سأنتظر حتى يوم السبت. نظرت إليها وهي تعبر الشارع بداخلها وهي ترتدي معطفها المصنوع من قهاش الراتین الصوفي الامر كانت حقاً جداً صغيرة» لكنها كانت تسر - قالت أمي بصوت حالم: كان عمّكِ جاك يعرف أناساً من عائلة غالار كانوا على صلة قربى بعائلة لافيرنييه أبناء عم عائلة بلانشار» أتساءل إن كانوا من نفس العائلةء لكني أتساءل إن كان الاشخاص اللائقون تام سيتركون طفلة في التاسعة من عمرها تركض في الشوارع. تناقش والديّ لمدة طويلة عن فروع ختلفة لمختلف عائلات غالار التي سمعوا عنھا من القريب والبعیدء راحت أمي تستعلم عن ذلك لدى ٢٢ تلك الانسات» لم يكن لامل أندريه إلا علاقات غامضة مع عائلة غالار من طرف العم جاك لکتهم کانوا أناساً طيبين جداًء كان السيد غالار خريج المدرسة متعددة العلوم والفنون- بوليتكنيك- وكان لديه وضعاً جيداً عند شركة سيتروين» وكان يرأس رابطة العائلات الكبيرة؛ آنا زوجته المولودة في منطقة ريفيير دو بونويّ» فهي تنتمي لسلالة كبيرة من الكاثوليكيين المناضلين» وكانت تلقى احتراماً شديداً من قبل خوارنة كنيسة سان توماس داكوان. أتت السيدة غالار لتبحث عن أندريه يوم السبت المقبل بعد خروجنا من الدروس» بعد أن أخطرئها بلا شك أندريه بتردد آمي» كانت امرأةً جميلة ذات عينين غامقتي اللون» تلف حول عنقها وشاحاً أسود اللون وقد ربطته بحل قدیمة راحت تحاول أمرّ أمي بقوها إنہا تبدو کاختي الكبرى ودَحَنْها "سيدتي الصغیرة" أما آنا فلم أكن أحبّ قلادتها ووشاحها. روت السيدة غالار لامي بلطف عذاب آندریه: جلدها المتشقق» الندبات الكبيرة» الضمادات المعالجة بالعنبر هذيان أندريه وشجاعتهاء وکیف أنّ أحد زملائها الصغار رَكَلها وهو یلعب؛ فانفتحت جروحهاء وقد قامت بمجهود كبير كي لا تصرخ إلى أنْ آغمي عليهاء عندما أتت إلى البيت كي ترى دفاتري» كنثٌ أتأملها باحترام» كانت تدوّن ملاحظات وكتابتها ¥ ات تاه مر مهم كهذاء وفجأة انتابني شعور أنه لم حصل معي شيء عل ار كل الأطفال الذين عرفتهم يضجرونتي؛ لکن آندریه كان ر . أضحك» عندما كنا نتنزٌہ بين الصفوف في ساحة الفرصة المدرسية؛ كان تقلّد ببراعة الحركات المفاجئة للآنسة دوبوا والصوت العذب لور فاندرو مديرة الدرست» وکانت تعرف الكثير من الاسرار الصفر: للمنزل التي أخبرنها بها أختها الكبرى: تلك الآنسات يتبعنٌ النظام اليسوعي» یعلقن شريطة على طرف لباسهن طالیا آنہن كن منت ويعلقنها في النتصف عندما ينذرن النذوں كانت الآنسة دوبوا الأصفر سناً وعمرها ثلاثون عاماً فقط وقد حصلت على شهادة الثانوية العام الفائت, وهناك طالبات كبير ات قد شاهدنها في جامعة السوربون وکالن محرجة من تنورتها. كانت قَلة احترام أندريه يفضحنا بعض الشيء لكثي كنت أجددا مضحکق وكنثٌ أجد ها الرة عندها كانت ترتجل حواراً بين این من ٦‏ ات ايارع نرک رہد مد بطرف أكواعنا خلال الدرس دنحن نرى الآنسة دوبوا وهي تفتح سجلاًأر ۸ تغلق دفتزاً اختی الد ذات مرة انتابتي موبجة عارمة من الضحكک كانت ستجعل الائسة تطردني من الصف لولم تكن حمل تصر فان مثالية مت المرة الأولى التي ذهبثٌ فيها لألعب في بيت أندريه اصبث بالذهول؛ فبالإضافة إلى إخوتها وأخواتہاء كان هناك في شارع غرونيل مجموعات من أولاد العم والأصدقاء» كانوا يركضون ويصرخون ويغنون یضعون الاو ويقفزون على الطاولات ويقلبون الائاث؛ أحياناً كانت الآنسة مالو ذات لحمسة عشر عاماء التي تدعي آنا مهمةء تتدخل» لكننا كنا نسمع حالة صوت السيدة غالار: ((دعي هؤلاء الاطفال یمرحون)) کنت مندهشة من لامبالاتھا بالنسبة للجروحات والبقع والندبات والصحون الکسورة. - قالت آندریه بابتسامة منتصرة: إن آمي لا تخضب أبداً. وني نهاية بعد الظهرء دخلت السيدة غالار وهي تبتسمء إلى الغرفة التي زرعنا فيها الفوضى. رفعث كرسياً و مسحت جبهة أندريه وقالث ها: - ((ها أنتٍ تتصببين عرقاً!)).. ضمّتها أندريه إليهاء وللحظة تغتر وجهها: أشحتٌ بنظري وأنا منزعجة حيث داخلني بلا شك نوع من الغيرة» وربا الحسد» وهذا النوع من الخوف الذي یتولّد من الغموض. ۹ N >>.‏ مها أكثر من أبيهاء قالت لي یوما یکل راحة: ((أبي جد أكثر من اللازم), كان السيد غالار يشعرني بالارتباك لانه لم يكن يشبه أ ۽ يكن آي يلعي أبداً إلى القداس وكان يبتسم عندما كانوا يحدثونه عن معجزاتٍ قري منطقة لورد؛ سمعته يقول إنه ا يلين إلا بدین واحد: حب فرنساء ل أ أنزعج من أنه ملحدٌ؛ ما أمي التي كانت متديّنة جداً كانت تمد ذلك عاديا إن علاقة جل رفيع الام مثل أي مع اله كانت بالتكيد ار من علاقة النساء والفتيات الصغير ات مع الله على العکس كان السيد غالار کب سح ما كان له ية طويلة ريض ارات وخلال آوقات فراغه كان یہتم بالاعمال الاجت‌اعیق كان شعره المنسدل کی ر د تیه ۶ت و ر حط من ودر ي تی ہے آخری» ‏ یکن أحذ يراه إلا نادرا فالسيدة غالار هي من تحکم النزل وکنت أحسد أندريه على الخرية التي تمنحها إياهاء ومع آنا كانت تكلمني ی بثقة كبيرة» لم أكن أشعر آمامها بالراحة. أحياناً كانت أندريه تقول لي: ((آنا متعبة من اللعب))» فنذهب .با 2 احد وکنا نتحدث. كانت تلك متعة جدیدةه أهلي يحدئونني وأتحدث اکت س ۳۰ الحقيقية مثل عادثات أي السائية مع آمي» كانت قد قرأت الکٹیر من الکتب خلال فترة نقاهتهاء وقد أذهلني أنها تعتقد أنّ القصص التي تروا هذه الكتب قد حصلت بالفعل» كانت تكره بشدة شخصيات أوراس وبوليوكت ومعجبة بدونكيشوت وسيرانو دو بیرجوراك کا لو ان هذه الشخصيات كانت موجودة فعلاً من لحم ودم» فيا يخصّ العصور السابقة كانت تأخذ مواقف مسبقة ومقررة سلفاًء فهي تحب الاغريق في حين کان الرومان يضجرونها؛ لم تكن تہتم لتعاسات لويس السابع عشر وعائلت وموت نايليون يجعلها تخس بالاضطراب. الكثير من هذه الآراء كان قابلاً لأن يتغير عندهاء لكنّ صغر سنها كان يغفر لها ذلك كانت الآنسات تعجبن ماه وكان يقال في الثانوية " لهذه الطفلة شخصية قوية ٠"‏ كانت أندريه تتدارك سريعاً تأخرها العرفي في الدرسق أتفوق عليها بفارق قليل في المواضيع الانشائیة وحدث أن حازت شرف کتابة وظيفتي إملاء على الدفتر الذهبي» كانت تعزف البیانو بشكل جيد لدرجة أنه تم تصنيفها ضمن قائمة الطلاب المتوسطين؛ بدأث أيضاً بتعلم دروس الکبان» لم تكن تحب الخياطة لكنها ماهرة فيهاء وکانت تقوم بتحضير حلوى الكراميل بمهارة» وعلى الرغم من ضعفها كانت تعرف القيام بالحركات البهلوانية وبالشقلبة في الهواء» لکن أكثر ما كان يعطيها قيمة في نظري یکمن في تلك الصفات الاستثنائية التي لم أعرف ۳٢ معناها أبداً: عندما تلمح دراقة أو زهرة آورکید أو لمجرد ذكر الاسم أمامي كانت أندزيه ترتمب ویتصب شعر ذراعيها؛ وتتجل حينها بشکل يدر الحيرة» تلك ا بة التي منحتها إياها السماء والتي كانت تذهلني؛ وهي الشخصية» وكنت أقول ف سري: إن أندريه كانت بلا شك واحدة من هؤلاء الأطفال الأذكياء الذين سيحكى عن حياتهم لاحقاً في الکتب, غادر معظم تلامیذ الثانوية باریس في منتصف حزيران يسبب القابل التي كانت تسقط وبسبب قصف المدافع الثقيلة. رحلت عائلة غالار الى منطقة لورد؛ في كل عام يشاركون في أعمال مقدسة وكبيرة؛ كان ابنھم یقوم باسعاف جرحی ا حرب على النقالق والفتيات الاکبر سناً يغسلن الأطباق مع امه في مطبخ المشفى؛ كانت تر إعجابي تلك الهام التي ثلقی على عاتق أندريه وكأنها فتاة بالغة» ومع ذلك كنت فخورة بعناد أهلي البطولی بہقائنا في باریس؛ نظهر لمحتلينا أنّ الدنین صامدون؛ وبقیث وحيدة في صفي مع تلميذة كبيرة حمقاء عمرها اثنا عشر ذات صباح عندما وصلت إلى الثانوية كان الأساتذة والتلاميذ قد التجؤوا إلى القبو؛ وفي البيت كنا نضحك طويلاً عندما تطلق صافرات الإنذارء 0 نکن ننزل إلى القبو» ومستأجرو الطوابق العليا يأتون ۳۲ تصویر ورفع ادمن ۱۷ https://web.facebook.com/kotobmamno3a‏ ` wma ۲ ويلتجؤون عندناء ينامون على الارائك في غرفة الاستقبال» کان ذلك الاضطراب يروقني. رحلت إلى منطقة سادرناك في نهاية شهر تموز مع أمي وأخواي» كان جدي الذي تذكر حصار ال ۷۱ يوماً يظن أننا في باریس کنا تأكل الجرذان» وخلال شهرين يزودنا باللحم وبالبیتزاء كنت أقضي أياماً سعيدة» هناك في الصالة مكتبة مليئة بالكتب القديمة والأوراق التي ملأها الصدأ بالٹقوب؛ الكتب الممنوعة مصفوفة في الأعلى» وكانوا یسمحون لي أن أنبش بحرية في الرفوف السفلى» كنت اقرأء ألعب مع آخواني» وأتنزه» تنزهت كثيراً ذلك الصيف» آمشي في حقول الکستناء جارحة أصابعي في الاحراش أقطف على طول الطريق الخالي باقات من زهور نبات العسلة والمضاضء أتذوق التوت البري والاربوس والقرانيا وتوت شجيرات البرباريس ذا الطعم اللاذع» وأشتم رائحة القمح الأسود الزهر الفؤاحة» كنت ألتصق بالأرض كي أشعر بالرائحة الحميميّة لنبات الخلنج البنفسجي؛ ثم أجلس في المرج الكبير عند طرف شجر ا حور فضي اللون» وأفتح واقرأ رواية لفونيمور کوبر» عندما تعصف الريح كانت أشجار ا حور تبدأ بالوشوشة الريح تثير مشاعري» وكان يبدو لي أنه من طرف الارض إلى طرفها الآخر أن الأشجار تتحدث فیا بينها وتتكلم مع الله؛ كان ذلك كموسيقا وصلاة تخترقان قلبي قبل أن تصعد إلى السیاء رغباتي لا حصر لها ومن الصعب الحديث عنهاء م ۳۳ تصویر ورفع ادمن ۷ https://web.facebook.com/kotobmamno3a‏ أرسل لأندريه إلا بضع بطاقات بريدية؛ ولم تراسلني ابد كانت تعيش في منطقة ليلاتد عند جدتما آم أمهاء تمتطي صهوة الحصان وتتسل کت وان تعود إلى باریس الا في متصف تشرين أولء لم أكن أفكر بها غالبا خلال العطلة» لم أكن أفكر أبداً بحياتي في باريس. أذرف بعض الدموع وأنا أودع شجر ا حور كنت أهر م» وأصبح عاطفیة لکن في القطار أتذكر كم أحب بداية العودة للمدرسة. أب ينتظرن عند رصيف المحطة يرتدي لباسّه الموحد باللون الازرق كلون الانق, يقول: إن الحرب ستضع أوزارها قريباًء تبدو کتب المدرسة جديدة أكثر من السنوات السابقة» أكبر وأجمل وتطقطق صفحاتها تحت أصابعناء رائحتها زكية؛ في حديقة لوكسمبورغ هناك رائحة فوّاحة وعطرة؛ كانت رائحة الأوراق الميتة والأعشاب المحروقة؛ عانقتني الآنسات بحرارق وهتئنني على وظائفي في العطلة التي استحقت كل ثناء وتقدیر» لکن 1 كنت آشعر بالتئاسة؟ في المساء بعد العشاء» استقريتٌ في الصالون» أقرأ وأكتب قصصاً على دفتري؛ أختيّ تغرقان في النوم» وني عمق المر أبي يقرأ کاب لامي كانت أفضل اللحظات في النھاں هكذا أبقى نائمة على السجادة الحمراء من دون أفعل أي شيء وأنا في حالة ذهول» أنظر إلى الخزانة النورانية وإلى الساعة 4 تصویر ورفع ادمن ۷ https://web.facebook.com/kotobmamno3a‏ المصنوعة من الخشب النحوت التي تضم في عمقها تفاحتين من النحاس وظلمات الزمن» وفي الحائط كانت مدفاة الحطب تفتح فاهاء وعبر التعريشة الذهية نشعر بدفء اللفحة المثيرة للغثيان التي كانت تصعد نحو الاعل من تلك الثغرة المخيفة» کل تلك الفوضى الصامتة من حولي تجعلني في حالة خوفٍ مفاجی» کنتٌ أسمع صوت أي فأعرف عنوان الكتاب دراسة حول عدم المساواة بين الأنواع البشرية بقلم الكونت دومينو؛ في العام الفائت كان يق رأ كتاب أصول فرنسا ا معاصرة للكاتب تين (©هفة])» وني العام المقبل سيبدأ بقراءة كتاب جديد» وأنا سأكون هنا أيضاً بين الساعة والخزانة» كم من السنوات؟ ولکم من السهرات؟ إن الحیاۃ لم تكن سوی أن نقتل اراً بعد نجار» هل سيقتلني الملل هكذا حتّى عاتي؟ أقول لنفسي ني كنت أفتقد مطعم سادرناك في باريس؛ ا ا رادرب مسا سروف زار لبان تا بعد يومين علمث ا حقیقة بسرعة خاطفة» كنثُ داخلة إلى صالة سانت كاترين عندما ابتسمت أندريه لي؛ ابتسمت لها ومددت يدي: - منذ متى عدتِ؟ o تصویر ورفع ادمن ۷ https://web.facebook.com/kotobmamno3a‏ - البارحة مساء. نظرت ال أندريه بخبث. - بالطبع» هل كنتم هنا يوم العودة إلى المدرسة؟ -قلتٌ لها: نعم» وأضفت: هل قضيتم عطلة جيدة؟ - كانت عطلة جيدة جدا؛ وأنتم؟ -جيدة جداً. نا عن أشياء تافهة؛ وعن الأشخاص الكبارء لكني فجاۃ نهين بلهول وفرح» أن فراغ قلبي والذوق الکئیب والطابع الكئيب لايامي | يكن مر إلا إلى سیب واحده غیاب أندريه لم تكن الحياة من دوہا تسیز ي للك جلست الانسة فيلوتوف عل مقعدها الحشي راعلن رد ني وين نفسي: لن أعيش من دون أندريهء م تیڈل فرحي إل تن لکن عندها سألتٌ نفسي: - كيف سيكون حالي إذا ماتت؟ سوف أجلس إلى هذا الكرمي وستدخل المديرة وتقول بصوت حل: فلنصلٌ يا آطفالي» لقد استدعى الله في الليلة الفاتة 2 1 : 7 1 0 صديقتكم أندريه غالاں فررت في نفسي» حسنا و 7 تی داموت او PT‏ : لات ایضاه لم تكن الفكرة تخيفتى, لأئنا سوف نان جددا عند آبواب السمام. 3 في تاريخ ١١‏ نوغمبر احتفلنا بعيد المدئة في الشارع کان الناس يعانقون بعضهم بعضاء خلال أربع سنوات كنتٌ أدعو أن ياي هذا اليوم العظيم» وكنت أنتظر معه تحولات مذهلة» وكانت ذكرياتٌ عابرة تعود إلى قلبي. لبس آي من جدید لباسه المدني» لم يحدث آي شيء آخره كان يتكلم باستمرار عن مدينة نہبھا البلاشفة؛ أولئك الرجال البعيدون الذين كان اسمهم يشبه بشکل خطير اسم آناس أنذال يبدو أتہم يتمتعون بقدرات فظیعق وكان الجنرال فوش يسمح لنفسه بالتحرك بهامش حريّة كبير» كان عليه أن يمضي حتى مدينة برلين. كان أبي يتنبا بشكل سو الستقبل» بحيث لم يكن بجرؤ على فتح مکتب آعباله» وجد عملاً في شركة تأمین» لكنه آخبرنا أن علینا أن نقلل من نشاطات حياتناء سرّحت أمي العاملة إليزا التي تتصرف بشكل ميء - كانت تخرج مساءً مع عمال الإطفاء- وراحت تقوم بکل أعمال المنزل؛ وفي الساء كانت عابسةء وأبي أيضاء أخواتي تبكين غالبا آما آنا فلم يتغير حالي فلدي أندريه. كانت أندريه تكبر وتقوی؛ وکنث قد تخليتُ عن فكرة آنا قد تموت» لم تنظر الثانوية بإحسان إلى صداقتناء كانت أندريه تلميذة لامعة لم أكن اجلس في القعد الأول إلا لأنہا كانت تکرهه» کنث أعجب بعدم اه من دون أن استطیع تقليدهاء مع ذلك لقد فقدث حماس تلك الآنران, تنظر زلدون عل لابن ساخرات» وکن عليها آنها متناقضة بای ومتعالي وك یعاتبنها بان لديها آفکارا سيئة. ل ينجحن أبداً في أن يلتقطنها بالجرم الشهود في تصرف رتم؛ از أندريه كانت تحتفظ بعناية بمسافة بينها وبينهن» وربا هذه هي النقطة اتی تثير حفيظتهن بشدة. صالة الحفل مليئة» في الصفوف الأولى جلست البنات الطفلان اللواتي كن يرتدين أجمل الثياب المزرزرة والمجعّدة ٠‏ ولدیین عقد على شعورهن؛ وخلفهن اصطف الاساتذة والمراقبات» وهم يلبسون الریرل الحرير والقفازات البیضاء؛ وفي نهاية القاعة تجمّع الاهل والدعوون, أا تفع وتلبس نوا آزرق من ا زیر اللتوي» وكانت تعزف نظرہ موسيقية رأت آمها أنها صعبة جداً عليهاء وکانت تشوّه بعضاً من علامانبا كنت منذهلة وحساسة وأنا أشعر بتلك النظرات السیئة النية بعض الثيء وهي تنصب عليهاء وكيف كانت تتعامل مع ذلك القطع الشانك؛ ونم من ددن أي لا وتظر إل لہا نظرۃ انتجبار ومدّت ها لسانماء والنیات ۳۸ الصغيرات یرتجفن في آماکنهر, وكانت بعض النساء تسعلن من الفضیحت وکافت الاتسات بمدلن رای پا ویین ردير وريس و کر عندما نزلت أندريه عن المنصة ركضت نحو أمها وضمتها وهي تفش من قلبھا وم رو الآئسة فندرو عل تمتها و لکن بعد ايان ذلك الحدث اشتكثتٌ لامي من التأثير السیء الذي تمارسه أندريه عي! كنا نٹرثر في الصف فاضحك استهزاء وأخفي نفسي» كانت حالة من القلق. أقنعت السيدة غالار التي كانت تقدر اندفاعي واجتهادي» بسهولة أمي أن تتركنا بسلام وبا نهن كن زبونات متازات؛ فأمي لديها ثلاثة فتيات والسيدة غالار لديا ستة والكثير من اللباقةء وبقينا نجلس الواحدة بجانب الأخرى كما كنا في لماضي. هل كانت أندريه ستشعر بالتعاسة لو منعونا أن نلتقي؟ ستكون أقل تعاسة مني بالتأكيد. كانوا یلقبوننا بالفتاتين اللتين لا تفترقان» وكانت تفضلني على کل صدیقاتناء لکن يبدو لي أن عشقها لأمها يجعل مشاعرها الاخری تذبل وتضعف + عائلتها تعني الكثير بالنسبة ها؛ كانت تقضي أوقاتاً طويلة في تسلية الفتاتان التوأم» وهي تسبّحهن» وهي تلبّس تلك الاجساد ۳۹ الصغيرة الممتلثة؛ تجد معنى في صرخاتهن» في این وحركانين خر الواثقةه تذلعهن بحب؛ من ثم هناك الموسيقا التي تأخذ حا كرفي حیاتہاء عندما كانت تجلس إلى البيانو» وعندما كانت تثبت كينها إلى طرن عنقھا تسمع بخشوع الغناء الذي ينشأ من تحت أصابعها. أعتقد آني كنت أسمعها تتحدث إلى نفسهاء بالنظر هذا الحوار الطويل الذي كان یتابع بسريّة في قلبهاه تبدو لی محادثاتنا طفولية أحيانا كانت السيدة غالار التي تجید عزف البيانو» ترافق القطعة الموسيقية الي تعزفها أندريه على الکمانء حينها أشعر بنفي معزولق نعم» | يكن لصداقتنا بالنسبة لأندريه تفس الأممية بالنسبة لي» لكنني كنت مىج بي كثيراً لدرجة لم تجعلني أعاني الم من ذلك. في العا اتال ترك أهلي الشقة في جادة مونبارناس؛ وانتقلوا للسكن ٢‏ 0ئ و فما ابد زارية ادي پان امه تن كي أن وأدرس في نها يقدر ما كنت أرغب نله مرة أدخل غرفتها أتأثر لدرجة أو معها القيام یإشارۃ الصليب. فوق السرر كن هناك صلیب من شب اوس مقابله هناك تمثال القدیسة آن دافشي؛ دمل المدخنة صورة للسيدة غالار دصورة تمثل قصر بیتاري؛ وعلى الرفوف 7 ل ل تا فا کی ہر درن نرت ان ےی أوجيني غراندي ورواية تريستان وإیزو التي كانت تحفظ مقاطع منها عن ظهر قلب؛ كانت تحب عادةّ الكتب الواقعيّة أو الساخرة» وكان زف يلها لتلك الملحمة العشقيّة يشعرني بالاضطراب. كنث أسأل بقلق الجدران والأشياء التي كانت تحیط بأندريه؛ أو أن أعرف بياذا تفكر وهي تمرر قوس کیانها على الأوتارء ود أن أعلم لذا يبدو عليها أنها بعيدة» تبدو لي كثيبة وهي تعزف مع كل هذا الشغف النابع من القلب» وهذا الاهتام والعطاء لقد كانت ديّنة جداً وتقية جداً. عندما أذهب للصلاة في الكنيسة» يحصل أن أفاجئها وهي جائية على ركبتيها في طرف المعبد» تضع رأسها بين يديها أو تمد ذراعها إلى الصلیب؛ هل كانت تفر أن تتفرغ للدین فی بعد؟ مع ذلك كانت تتعلق بحريتها ومتاع هذا العاللء عيونها تلمع وهي تروي عطلاتها الصيفية» عضي ساعات وهي تمتطي صهوة الحصان عبر غابات السرو التي تخدش أغصانا القريبة وجههاء تسبح في مياه السبخات الراكدة وني المياه ا جارية لنهر آدوره هل تلك هي الجنة التي تحلم بها عندما تبقى بلا حراك أمام دفاترها ونظراتہا التائهة؟ ذات يوم لمحتني وأنا أراقبها وضحكت بحرج: -هل تجدين أنني أضيع وقتي؟ -أنا! لا! على الإطلاق. ٤١ -آلا بجدث أبداً معك أن تحلمي بأشياء؟ قلت بتواضع: ل١م‏ وباذا أحلم؟ كنت أحب آندریه فوق اي اعبار آخر» وكانت بقربيء لم أكن احلم کنث أعرف دائ “دوسي. امم بل شيم وأندريه تسخر مني قليلا؛ وتسخر إلى حدٌ ما من كل النامر؛ رد أقبل بروح مرحة سخریتھاء في إحدى الرات» جرحتني بعمق. وفي تلل ول کاب كنت انفي عطلة عید سے في ےن ساديرناك» اكتشفتٌ الربیع فيها وكنتٌ مذهولت حل ت إلى طاولة في احدیقق وأمامي آوراق بیضای وخلال ساعتين وصفت لأندريه العشب الشائك لزهرة الربيع الجديدة» ورائحة الجلیسین وزرقة السماء وتقلبان ددحي الکبیرۃہ لم تكن ترد على كتاباتي» عندما زأيتها في غرفة اللابس في الثانوية» سألتها بعتب: -لاذالم تراسليني؟ هل لأنك لم تستلمي رسالتي؟ -لقد استلمتها. -حسنا أنت كسولة قذرة. بدأت أندريه بالضحك. ٤ -إعتقدت أنك أرسلت لي با خطا إحدى وظائف العطلة. حر وجهي: وظيفة؟! -قالت أندريه: حسناً لم تتفتق عبقريتك بهذا الادب كلها من أجلي وحدي! أنا واثقة أنها أحد مسودات الإملاء ((موضوع وصف الربيع)). -لاء كانت بلا شك أدباً سیا لكني کتبث الرسالة من أجلكِ اني وحدك. اقتربت فتيات عائلة بولار» وكنّ فضوليات» وتوقفنا عند هذا الحدیث: لكنني في الصف. کن ت امل من درس اللاتيني» وجدت أندريه ا مثيرة للسخرية. كان ذلك یزثر فيّ؛ بخاصّة أنہا لم تكن تشك 1 في حاجة لان أشارك کل شيء معهاء هذا ما كان يزسفني أكثر من ىء آخرہ كانت تجهل قطعياً ثلك الشاعر التي أكتها هاء وقد تيقنتٌ لاد يتياه ا تفت ما فلب لك ,قبل قلیل زر زر شيئاً من الخبث البحت. -أعرف تماماً أن رسالتك لم تكن أبداً وظيفة عطلة. - قلت: أظنّ أنہا كانت مضحكة؟ -على الاطلاق في الحقيقة كانت مُزاحاً ساحقاًء وفي اليوم الذي استلمتها فيه كنتٍ تبدین بہیئة نشطة. - سألتها: ولماذا كنتٍ بمزاج معکر؟ حافظت أندريه على صمتها قليلاً. -هكذا بلا سبب» من أجل كلّ شیء. ثم ترددث: آنا متعبة من كوني طفلة. قالت ذلك فجأة. -ألا تجدین أن ذلك بلا نهاية؟ 00 کات ةسوس دمي رن سم ۾ يكن سمید | اکن أرغب في آن آهرم؛ 0 فکرة 1ن عمري ستة عثرا 33 - قلثُ فا: لا حياة الأشخاص الكبار تبدو لي علة جدا؛ كلل الایام لو بت اعت نالا تلم آي هم - قالت أندريه بصبر فارغ: ليست وحدها الدراسة ذات قيمة يلا آردت أن أعترض وأقول: ((لیس هناك فقط الدراسة» هناك أني)). لكننا غيرنا الحديث قلت بتعاسة لنفسي: في الکتب» يبوح الناس لبعضهم بتصريحات الحب والكراهية» ویجرؤون عن الحديث عیّا يعتمر في قلبهم لاذا هذا الامر مستحيل في الحياة؟ بإمكاني أن آمشي نہارین وليلتين من دون أن آكل أو آشرب» فقط لكي أرى أندريه وأمنع عنها تعاستهاء وهي لم تكن تعلم شيئاً! خلال عدة أيام کنث استعید هذه الأفكار بحزن» وخطرت لي فكرة: سوف أقدّم هدية لأندريه في عيد ميلادها. لا يمكن توقع ردود فعل الأبوين؛ في العادة أمي ترى أن مبادراتي عبثية؛ وقد وافقت على فكرة هذه امهدّية» قررت أن آغلف حقيبة يد وتكون في غاية الأناقة بناءً على فكرة صاحب محل "الموضة العملية '. اخترت حريراً أحمر وأزرق اللون مطرزاً بالذهب» سميكاً وناعم اللمس؛ كان يبدو لي جيلاً کالہ حكاية. وضعته على منصة من الخشب صنعتها بنقبي» أكره الخیاطة لكنني كنت أبذل قصاری جهدي إلى أن أنهي ذلك وعندما أنہیت {$o العمل كان الغلاف ذو مظهر جميل جداً بالقياش الحریري مع بطانة باللون الكرزي و كورئيشاته الرافقة» غلفتٌ الهدية بورق حریر ومددتہا داع علبة قمت بترتیبها وربطها بعناية» في اليوم الذي بلخت فيه أندريه عار اثالث مشر رافتتي أي ا تحلیة عید اللاد؛ كان هناك عدة لا با من المدعوّين الذين وصلوا قبلناء شعرت بخجل وأنا أمدٌ العلبة لأندري, - قلت: هذا من أجل عيد ميلادك. نظرت إل بدهشة: - آضفت: لقد صنعتها بنفسي. نزعت أندريه الغطاء الصغير وا حمرت وجتتاها: > سيلفي! إنها تحفة رائعة كم أنتِ لطيفة! بدا لي حينها أنه لو م تكن أمهاتنا حاضرات لعانقتني. > قالت السيدة غالار بصوتها الضعيف: اشكري أيضاً السيدة لیام لا من دون شك هي من اعتنت بکل شيء. کی ا باقتضاب: شكراً ميت ومن جدید ابتسمت لي یة 07 دفي حين كانت أمي تمتعض بصوت خافت» شعرث بصدمة تقرس معاي تيقنت حينها أن السيدة غالار ‏ تعد تحبني. ٤ اليوم أنا معجبة ببعد نظر تلك المرأة الحذقةہ الامر الذي يدل أنتي أتغير» كنت قد بدأت أجد آنساتنا مقاوات جد فأتسلى بطرح اسثلة محرجة عليهن» أعاندهن وأستقبل ملاحظاتہن دونیا اکتراث» كانت أمي تعنفني قليلاً لكن أبي يضحك عندما أروي له تخبطاتي مع تلك الانسات؛ وكانت تلك الضحكة تجعلني أتجنب أي وهم؛ من ناحية أخرى لم اکن أتضّور للحظة أن تصرفاتي الحمقاء يمكن أن تين اللہ عندما أبوح في الكنيسةء لم أكن أحرج من تصرفاتي الصبيانية.آتلقی القربان عدة مرات في الأسبوع» وكان الخوري دومينيك يشجعني لأسلك دروب التأمّل الروحي لم تكن لياتي المدنسة أية علاقة مع تلك التجربة المقدّسة؛ الأخطاء التي كنت أتهم بها نفسي تتعلق بحالاتي الروحية بشكل خاص» خفّت ماستي ونسيت لوقت طويل الوجود الامي» أصلي وأنا شاردة» وأفكر بنفسي بكثير من المجاملة» أنہیت للتو حديثي عن تلك الهفوات عندما سمحت عبر الجدار صوت الخوري دومينيك: - هل هذا کل شيء؟ بقیت صامتة. کي قد مت من نې ور يبدو ہا أصبحت غير منظمة غير مطيعة؛ ووقحة. بان الحرج على وجنتي ول اعد أستطيع أن أتفرّه بكلمة. - قال الصوت: اعتباراً من اليوم عليك أن تنتبھي لتلك الاشياء, سوف نتحدث عنها سوياً. منحني الخوري دومينيك الغفران» ثم خرجت من مكان الاعزان 7 ترکث الکيسة من دون أن آرم بتعميدتضي کت سس جنا أكثر من ذلك الیوم الذي كنت فيه في المترو عندما قح أحد ار 7 في يني شیور الوده وخلال سنوات كنت قد جثرت أنه الو ا اما الم یکن سوی رجل مبوز وی عا ری کن ید ورن عل سر ہیں آشعر با خجل اني فتحت له روحي, لقد خاني. ومنذ ذلك الیوم؛ کت أهرب عندما ألمح ثوبه الأسود. خلال نهاية السنة وفي السنة التي تلت» أخذت أبوح لوارنة کب عت سيلييس» وأقوم بتغييرهم غالبا أواصل الصلاة والتامل؛ لکز عدن العطلة» ظهر النور في داخلي. ما زلت أحب مدينة سادرناك وکا لْ 7 پ»پ9«۰»۰»۰«پ۰‌ لسن شی جات 4۸ ۰ في أن أتذوق حليب الفربیون السام» أن أعض في هذه الفتحات المسمومة التي تحمل لون الرصاص الأحمر والتي كانت تحمل اسما غامضاً کخاتم سلیان كنت أقوم باشیاء عديدة ممنوعة» آکل التفاح بین الوجبات. أتناول خفية روايات ألكسندر دياس من على الرفوف العلیا في المكتبة؛ كانت لدي حادثات هامة حول مرّ الولادات مع ابنة أحد المزارعين؛ في اللیل» في سریري؛ كنت أروي لنفسي قصصاً غريب تضعني في حالات غريية, ذات مساء؛ كنت بمددة في مرج رطب قبالة القمرء قلت لنفسي: "انا خطایا!" على الرغم من ذلك كنت مصممة بحزم أن أكمل الأكل والقراءة والكلام و الحلم وفقاً لما تمليه علي رغباتي. قلت لنفسي " آنا لا أؤمن بالله! .. كيف نؤمن بالله ونحن نختار عن عمدٍ مخالفته؟ بقيت للحظة مذهولة بتلك الحقيقة: لم أكن مؤمنة بالله. لم يكن أبي أو حتی الكتّاب الذين كنت معجبة بهم يؤمنون بالله؛ من دون شك لا يمكن شرح العام من دون الله لک الله لم يكن يشرح الشي» الکٹیر؛ على کل حال لم نكن نفهم شيئاً من ذلك؛ رحب أتعود بسهولة على حالة جديدة. مع ذلك. حين كنت في باريس كان الرعب يتملكني؛ لا یمکننا أن نمنع أنفسنا من التوقف عن التفكير با يجول في خاطرناء مع ذلك؛ كان أبي يتحدث في الماضي عن إعدام المتخاذلين» وقبل ذلك بعام تم طرد تلميذةٍ كبيرة من الثانوية لأنهاء كا كان همس خفية» قد فقدت إيانها» ۹٤ كان عل أن آخفي بعناية فقدان ثقتي؛ وني الليل استیقظ دالعرق بے کا ود سیر كان ينك بدلك. لسن الحظ لم نكن نتكلم أبداً عن ا جنس أو عن الدينء كان ور الكثير من المشاكل التي بدات تشغلناء كنا ندرس الثورة الفرنسية؛ ومعجبات بشخصيات كامي دیمولان مدام رولاند دحتى دانتون نتحدث على مذ الافق عن العدل والمساواة والملكيةء وحول هذه المواضيع س ي الات ره اهلا متوقفة رین تمد تفن ي أبي يقرأ بسهولة كتاب (ا حرکة الفرنسية). السيد غالار أكثر ديمقراطن ال یا ا قرام مارك ای که يعد شا وید لأندريه ا کل حركة اجتماعیة تؤدي بالضرورة إلى تحجیم وإلغاء القیم الروحیق يكن ۳۷ ا کک كانت کل سردا شاو ےت نر ا TT‏ لني مرن ضرا مداد لكنهن يعتقدناً أن السید غالار وهذه السائل لا مهن کثرا ینضاخ ۰٦‏ 00× شي درس جد ٦‏ 0 وه أن نأتي ونقدم ETS‏ ذلك. عون لا هر فوقیة ما عل ی وف أحد الأيام ما بعد اهر بدات إيزابيل بارییر التي كانت عاشقة برعا لية كبيرة لاستاذ البیانو, رجل متزوج وآب لثلان أطفالء بدأت الى وهو دثة حول روايات الحب, وک ؛ ابئة العم غيت والاخوات خوسلان. - سألت لیزابیل: وأنت يا اندریہ؟ واحد بدوره أشار إلى اھتماماتہ؛ مالو قالت أندريه ہیئة جادة: إن روایات الب تبرق ی ا جات وی تعرفین رواية تريسبتان وإیزو۔ أضافت آندریه تا لم تكن تحب تلك القصة في حين إن إیزابیل كانت تحبّهاء وقد صرّحت وهي حالة اتا تجد أن ملحمة الحب الأفلاطوني تلك كانت مثيرة في ذلك العصرء ثم انفجرت آندریه بالضحلت, قالت: - حب آفلاطوني! حب تریستان وایزوا لاء لا علاقة زر كان هناك صمت مزعجٌ وقالت غیت بصوت اجش: < لا ججحب على الفتیات الصغیرات أن یتحدئن باشیاء لايفهمنها. وه ضحكت أندريه من جدید من دون أن تجیب وکنث أنظر ماذا تريد أن تقول بالضبط؟ لم أكن أتصور إلا حباً واحداً هو أكنه ها. الما بت الحب الي نان ا و ا ورا رة خرى: لربل می ٰ 7 : 3 - آمل أن تؤمن بالحب من أول نظرة. -ماذا يعني هذا؟ -أقدت عمتي لويز وأ غیت أنه في اللحظة التي يلفظ نهر كلمة انعم المقدّسة في الخطبة يصيبهم الح ۱ هل تفهمي؟ وهذه النظرية تلائم الأمها اهتاماً بمشاعر بناتين» لان الله من أول نظرة الواحد للآخر, نتء فهن لسن بحاجة أن ین سيتدبر أمرهن. -قلتٌ: لا أحد يستطيع أن يعتقد ذلك کات حقيقة. - قالت اندرية: غیت تعتقد بذلك, ثم صمتت. - واضافت- لن تذهی نتزوج فاننا محاطات 3 ألفث نظرة د أتي إلى هذا ا لحد بالطبع» لکنها تقول عندما 8۴ لم قالت بصوت خر ران ٥ د و ذلك الزواج؛ لیا كانت تزوجت مند لقد رفضته مرن نظرت إلى صورة السيدة غالار كان من الغریب أن اعتقد آتہا تملك قلب فتاة صغيرة. -رفضته؟۱ - اضافت آندریه من دون قناعة: ی حي هه وم تسقط عزیمت؛ وخلال خطريته بدات تبه هي ی رل مط فما باتامل في صمت مطی دم فلت "لیس من المفرح أن نعيش من الصباح إلى الساء مع شخص لا نئ قالت آندریه: لاب أن یکون ذلك کر ثم ارتعدت کا لو آتہا لمحت ذراعيها وقالت: زهرة الاورکید؛ وتوقف شعر 5 يعلموننا في دروس الدين أن نحترم أجسادناء إذاً نحن حين نبيع أنفسنا في الزواج يعادل السوء الذي A‏ الزواج؛ قلتُ: : لسنا مجبرات على الزواج. of قالت أندريه: سوف اتزوج» لکن لیس قبل بلوغي سن الائن والعشرين عاماً. نم وضعت فجأة على الطاولة كتاب النصوص اللاتينية وقالت: ما رايك أن ندرس؟ حلست بجانبها واستخرقنا بترجمة معركة تراسیمین» ۸ نعد نقلم الشاي لصديقات مالو لكي نجيب عن الأسئلة التي كانت تشغلناء كان علینا أن نعتمد على أنفسنا فقط. لم نتحدث على الاطلاق في الماضي لا تحدثنا في تلك السنة» وعلى الرغم من هذا الس الذي لن أشاركه معهاء | تكن صداقتنا أبداً أقوى مما هي عليه. سمح لنا أن نذهب سوية إلى مسرح الأوديون لكي نشاهد العروض الكلاسيكية» اكتشفنا الادب الرومانسي؛ كنت أعجب ب هيغو بينا كانت أندريه تفضل موسيه» وکنا نعجب سوية ب ألفريد دو فيني» وبدأنا نخطط لمشاريعنا المستقبلية» وقد اتفقتٌ مع عائلتي آنه بعد دراسة الثانوية سوف في السوربون. وف نماية الفصل» كانت أكبر لنظات السعادة في طفولتي: تياس غالار كي أمضي أسبوعين في بيتاري وقد وافقت أمي» کت اعتمد ان کی 7 ۴ 7 عل اندریہ كي تنتظرني في المحطة؛ لكني فوجئت عندما لت من of القطار برؤیة السیدة الاو كانت سا ا ارو وأبیض وتضع قبعة سوداء كبيرة مطرزة بزهرة المارغوریت» ووشاحاً أييض حول رقبتھاء قرّبت شفاهها من جبهتي دون أن تلمسها تقريباً كي تقبلني.. -كانت رحلتك جيدة يا صغيرتي سيلفي؟ -قلت ھا: جيدة جداً سيدتي. وأضفت: لكني خائفة من أن أكون مزعجة. کنت أحس دائياً أني مذنبة بشكل غامض بحضور السيدة غالار؛ يداي متسختان» ومن دون شك وجهي؛ لکن لم تكن تہتم لذلك؛ تبدو شاردة الذهن» وجهت للعامل ابتسامة مصطنعة ثم اتجهت نحو عربة وتد وصعدت بحرية في العربة. -قالت: اصعدي. ۰ جلست بالقرب منهاء راحت تحرك الحبال كأمواج» كانت تمسكها بیدا اللتان تلبسان قفازات. -كنث أريد أن أكلمك قبل أن تقابلي أندريه. oo يرون من دون أن تنظر ی شجمدث في مکاني» ما هي التوصيات ان سردا علء؟ هل نت آنني لم أعد أؤمن بالله؟ لماذا دعتني إِذا؟ -قالت لي: أندريه لدا مشاكل ویجب عليك مساعدتي. کر بحاقة: أندريه لديها مشاكل؟ کنث منزعجة من أن تحدثني السيدة غالار فجأة كأنني شخص كي هناك شيء غامض ويدعو للريبة» شدّث حبال العربة وأصدرت مرن طقطقة من لسانها لتوجه الحصان الذي مضى بخطوات بطيئة. -ال تحدثك أندريه أبداً عن صديقها الحميمي برنار؟ -قلت: لا. سلكت العربة درباً مغبرّة على جانبیها أشجار الأكاسيا الزنن صمتت السيدة غالار. وقالت أخيراً: - والد برنار يملك أرضاً لها حدود مع أرض آمي له ينحدر من نك العائلات من منطقة الباسك الذين جنوا ثروة في الأرجتتين» وهناك بٹی أغلب أوقاته» وكذلك زوجته وأطفاله لکن برنار كان ضعيفاً هشاً | يكن یتحمل الجور بشكل قوي قل قن اپ هنا عبّة عجرز وقد قضى طفولتها كلها هناء مع عم ۶« وأجرازها. ٦ ۳ آدارت السيدة غالار رأسها نحوي. -قالت لي بثبرة اعتذار جعلتني اضطرب: تعرفین أن أندريه قضت سنة في مدينة بيتاري بعد حادثها وهي عددة على لوح خشبيء كان برنار يأتي کل يوم ليلعب معها؛ كانت وحيدة تتألم وتشعر بالضجر» وفي ذلك العمر لم يكن هذا مها قلت لها: لم تكلمني أندريه عن الوضوع. كان حلقي ختنقاًء وكنتٌ أود أن أقفز من العربة وأهرب كا هرب ذات يوم من البوح ومن الخوري دومينيك. -لقد كانا يتقابلان کل صيف ويمتطيان صهوة الحصان معا لم يكونا سوى أطفالٍ أما الآن فقد كبرا. بحثت السيدة غالار عن نظراتي؛ وكانت تخفي شيئاً من الأسى في عيونها. -أترين يا سيلفي؟ من المستحيل أن یتزوج برنار من آندریه إن والد برنار يعارض ذلك مثلي تماما لذلك كان عل منع أندريه من رؤيته. تلعثمتٌ صدفة. -أفهم ذلك. - قالت السيدة غالار: لقد استاءث من ذلك. ۷ ومن جديد القت عل نظرة حذر وريبة لا تخلو من الرجاء: -اعتمد كثيراً عليكٍ. -ماذا أستطيع أن أفعل؟ اا ي ها م کرت تيان ان أكن أفهم الكلمات التي تخترق آذني؛ رأمي مليء بضجة الليل. - أضافت اڪ وا ی انتباههاء دي مها عن إلى التي تثير اهت‌امها؛ بعد ذلك» إن سنحت لك الفرصة ارش وعقلیها؛ آخشی أن تحرضء في هذه الایام لا أستطيع أن انل ي دمن الواح اتا كانت قلقة وتعيسة» لكي لم آکن متائرة من ذلك بل ر المكس؛ في هذه اللحظة كنت أكرههاء وقد تمت بطرف شفتي: 8 سأحاول. اس الصا في ميته في ادو عل جواتبها اجار ان الا توق ٦‏ دلو جنران آشجارالکرمة | تس بد قد ریت 1 ۳ و رايت صور هذه الكرمة على مدفاةاندریه بت أعرف الآن لپاناکان مه تحبٌ مدينة بيتاري والنزهات على الحصان؛ وت أعرف باذا كانت تفكر عندما كانت تشرد بنظراتها إلى البعيد. -صباح اللخير. نزلت آندریه آدراج مدخل البیت وهي تضتخلف؛ وكانت تلبس ثوب أبيض وتضع قلادةً حضراء شعرها المقصوص يلمع كا لو أنها ترتدي خوذة» يبدو علیها أنها فتاة حقيقية: فجاة قلت لنفسي: إنها تبدو جیلة جداً.. كانت فكرة غير لائقة فنحن لم نكن نولي أيّ اهتمام للجمال.. - قالت السيدة غالار: أعتقد أن سيلفي ترغب بالاعتناء بہندامھاء يمكن لكنّ بعدها أن تنزلن لتناول العشاء. تبعث أندريه عبر غرفة الملابس التي كانت تفوح منها رائحة الكريمة بطعم الكر اميل» والشمع الطازج ورائحة السقيفة العتيقة؛ كان أحدهم يعزف على البيانو» صعدنا الدرج» دفعت أندريه باب قالت: -لقد جهزت أمي غرفتي لأجلكِ. كان هناك سريرٌ كبير مع قبة وعواميد حلزونية» وفي الجهة الأخرى من الغرفة أريكة صغيرة» کم كانت تخمرني السعادة لفكرة أنني قبيل ساعة سأتقاسم الغرفة مع آندریه لكني دخلٹھا وقلبي منقبض: استفادت السيدة ۹ ں شو سا تک ومن أجل أن أراقبها؟ تما كانت تخاف بالضبط؟ اقتربت أندريه من النافذة وقالت بلا اكتراث: -عندما يكون الطقس واضحاً يمكننا رؤية جبال ارب حل المساء وم يكن الطقس واضحاً. قم بتجهيز نفسي وأعدتُ ري واا أروي من دون زیر رحلتي: امتقلل القطار وحدي للمرة الأولى. كانت مغامرق لكن | م بعل لدي ما أقوله عنها. - قالت أندريه: عليكِ أن تقضی شعرك. قلت ها: أمي لا ترغب بذلك. ۱ یں ا تشه التصوص يوسي ید ریا اد 5 شەري عل دقبتي بدبوس على شکل جديلة كثيية. 1 - قالت أندريه: : لننزل سوف أريك يك المكتبة. 6 0 إٰذا: ۱ بیانو» كان ھناك أطفال یغنون؛ البیت مليء ۶ بالضجة ضجة أطباق إلى 7 بای الغسيل التحرکت, دضجیج ا خطوات دخلتٌ ال الكنبةا ۱ ناك | الجموعة الکاملة لجا العا مين منذ العدد الأول. واعال لوس ۹. فييو» وكتب مونتالومبیر » وخطب ومواعظ لاکوردیر وكتابات الكونت مون» وکل أعمال جوزیف دومیستر؛ وعل النضدات الصغيرة هناك صور الرجال الفضلین ولشيوخ ذوي لحيات؛ كانوا أسلاف أندريه؛ وکانوا جميعاً كاثوليكيين مناضلين. ومع آنہم قد ماتوا لکن کنا نشعر أنهم هنا في بیتھم؛ وبين کل هؤلاء الرجال المتزمتين» كانت أندريه تبدو أنها لا مکان ها بينهم» فهي شابّة جدَاً» هزيلة جداء وبشکل خاص شديدة الحيوية.. رن جرس ما وائجھنا إلى غرفة الطعام» كم كانوا كثيري العدد! کنث أعرفهم جميعاً ماعدا بت وكانت تخفي تحت العصابات على رأسها وجهاً كلاسيكياً للجدّق لم تكن لديّ أية فكرة عنهاء الأخ الكبير يلبس جّة الكاهن؛ كان قد بدأ لو الدروس الدينيةء تابع مع مالو والسید غالار نقاشاً كان يبدو حاذاً عن اقتراع النساء؛ نعم لقد كان أمراً خجلاً أن تحصل ريّة الاسرة على حقوق أقلّ من عامل ثملء لکنْ السيد غالار اعترض قائلاً: إنّ من بین العمالء تبدو النساء أيضاً أكثر هياجاً من الرجال؛ وفي نباية الامر إذا تم التصديق على القانون» فسوف يخدم المرأة آعداء الكنيسة. كانت أندريه صامتق في طرف الطاولة كانت التوأمان تتقاذفان فطع الخبز؛ وقد منعتهم السيدة غالار من فعل ذلك وهي تبتسم» وللمرة الأولى 5١ قلت في نفي بوضوح: لا هنت نات تک ا أندريه عل استقلاطا؛ وفجأة بدت لي اقل حرية مني كان هنار اياضي خلفها؛ وحوطا ذلك البيت الكبير والعائلة الواسعة ل کالسجن الوصد الخارج بقوة. - قالت مالو دون ارتیاح: ما رأيكِ بنا؟ -آنا! لاشيء! لماذا؟ -لقد جلتٍ بنظركِ إلى الطاولة بكاملهاء معنى ذلك اك :زی بشيء ما - قلت ها: إلکم كثيري العددء هذا كل شيء. 5 قلت في نفسي: إنه عل أن أتعلّم مراقبة وجهي. عندما تركنا الطاولة قالت السيدة غالار لأندريه: 5 -عليك أن تنزّهي سيلفي في الحديقة 3 5 للب 7 بالا - خذوا معاطفکم. ریت أندريه من غرفة الملابس لفین طویلین: كانت افو لنجل نائمتان, حرجنا من الباب ا خلفي الذي يفضي إلى الأبنية الملحقة لا ٦٦ غرفة الأدوات ومستودع ا حطب هناك كلك جر سلسلته وهو بار اقتربت أندريه من وجار الكلب وقالت: -تعالي يا میرزا التعيسة» سوف أنرّهك. فكت أندريه وثاق ا حیوان الذي وثب عليها بفرح ومضى يركض أمامناء سألتني أندريه: -هل تعتقدين أن للحيوانات أرواح؟ -لا أعرف. أضافت آندریه: إن لم يكن لدا روح سيكون الأمر ظالی إتہا تعيسة كالناس وهي لا تفهم لماذاء الامر سيء للغایة عندما لا نفهم السبب. لم اجب بشيء, لقد كنت أنتظر تلك السهرة منذ زمن بعیدا قلتٌ في نفسي: أخيراً سأكون وسط حياة آندریه لم تبدُ لي أبداً بعيدة جداًء لم تعد أندريه ذاتها منذ أن عرفت سرّهاء تبعنا بصمتٍ بعض الدروب غير المجهزة للسير علیھاء حيث تنمو نباتات الموف والسانتوریس» كانت الحديقة مليثة بالأشجار والزهور الجميلة. - قالت أندريه وهي تشير إلى مقعد عند طرف شجرة الأرز الزرقاء: لنجلس هناء وأخرجت من كيسها علبة دخان من نوع غلواز وقالت: 53 -هل تأخذين واحدة؟ -لاء منذ متى تدخنین؟ -امي تمنعني؛ لکن عندما نبدأ بعصيان الأوامر.... أشعلت سيجارة وبعثت بالدخان بین عينيهاء تالک شجاعتي: مان يحصل يا أندريه؟ احكي لي. -قالت أندريه: أظن أن أمي قد أخبرتكِ» لقد أصّت على الذهاب وملاقانك. -لقد حدثتني عن صديقك برنار» لم تخبريني عنه شيئاً أبداً. - قالت أندريه: لم أستطع الحديث عن برنار. فتحت يدها الیسری وحرّكتها كي تفكٌ التشنج. -الآن أصبحت قصة معروفة. فلت ها بحيوية: لا تتحدثي عنها إن کنت لا ترخبین. نظرت إل أندريه: أن ختلفة أريد أن أحدثك عنها. نفثت بقوة بعض الدخان: ماذا قالت لك أمي؟ ٠ات‏ إلكِأصبحتٍ صديف برنار, نامع من رزیت ٦٤ قالت أندريه: لقد بکعب قدمها. متي من رقيته؛؟ ألقت بسيجارتها وسحقتها یف مساء عودي تنرّهتٌ مع برنار بعد العشاء وعدت متأخرت اوه كانت أمي تتظرن» رای على الفور أن وجهها بدا غريب طرحت عل أسئلة كثيرة. هرت أندريه أكتافها وقالت بصوت غاضب: - سالتتي إذا قبلنا بعضنا البعض! بالطبع لقد فملنا ذلك فنحنٌ عاشقان. وأخفضت رأمي. كانت أندريه تعيسة» ول أكن أحتمل تلك الفكرة؛ لکن تعاستھا تبدو لي غريبة؛ ا لحب الذي نتعائق بهلم يكن حقيقيا بالنسبة لي. - قالت آندریه: لقد قالت آمي أشياء فظيعة وقد شدّت معطفها الیک حر - لکن لاذا؟ قالت آندریه بهيئة الحتشم: أهله أكثر غنی منا » ولم یکونوا من وسطنا بدا يبدو أنه هناك في مدينة ريو كان لدیهم حياة غريبة فاسدة؛ وأضافت وهي نتمتم: والدته يهودية. ل ايعدم امار ي ۶ وسط المشب الا . پت 7 ؟ ادا متجهتان نحو النجوم» وأنا أيضا مثلها لم أكن قادرة لل ما بالكلمات» سالٹھا وقلت: وعندئذ؟ -ذهبث آمي وتحذئت مع والد برنار وقد كان يوافقها الراي, ۳ صا رر کے اي عطلت سس سيرحلان إلى الارجنتون» برنار في حالة جيدة الآن. -هل رحل الآن؟ -نعم؛ لقد منعتني أمي أن أودّعه لكني خالفتھاء كم من لس[ نجعل شخصاً نحبّه يتأل. كان صوتها يرتجف. - لقد یکی كم بکی! - سألتها: كم عمره؟ كيف يبدو؟ قات انلریه: عمره خسة عشر عامامثل» که لا يعرف شين ا با یکن يكترث به لح اد يكن لديه سواي. عندي صورة صغيرة له. ٦٦ نظرتٌ إل الفتی الصفیر الجھول الذي كان مب أندريه والذني قتلته والذي بکی كثيراًء عیناه کببرتان مقصوص قصة الكراكلاء يشبه واضحتان» وجفونه منتفخة» شعره غامق القدیس تارزیسیوس الشهید. قالت آندریه: إن عیناه وخذاه یشبهان خدود الفتی الصغير؛ آترین کم كان فمه حزیناء يبدو که يعتذر لوجوده على الارض. آسندت رأسها إلى المقعد ونظرث إلى السماء, -أحياناً أقول في نفسي أتمنى لو كان ميتا؛ على الأقل سأتألم وحدي. ومن جديد ارتجفت وتشنجت يد أندريه. : لا أستطيع تحمل فكرة أنه يبكي في هذه اللحظة. قلت ھا: سوف تتقابلان من جديد, با آنکما تبان بعضکا سوف تتقابلان» ويوماً ماء ستصبحان راشدين. - قالت أندريه بيأس: بعد ست سنوات؛ نبا مدة طویلق في عمرنا إِنّها مدة طويلة» أعرف جيداً أني لن أراه مجدداً. - لن آراءآبدآ؛ كانت هذه المرة الأولى التي تنزل عل هذه الكلمة بكل ثقلھا وتبوي على قلبي؟ كرتا في نفسي؛ تحت السماء الواسعة ورغبتٌ بالصراخ. ٦۷ 7 0 قالت أندريه: عندما عدت بعد وداعه» صعدت إلى سقف النزر, کن أريد أن أقفز. -كنتٍ تریدین آن تنتحري؟ ہے ل ترددت ساعتین»قلث ف نيز کک منکن سد هب يز رب هرت أندريه أكتافها: ا رح 9۳۳ فسيكون ذلك أبدياً ولن آری برنار من جدید. لت ا: سوف ترينه من جديد في هذا العال. هرت أندريه رأسها وقالت نمضت فجأة وقالت: لبون : لقد انتهى الأمر. أشعر بالبرد. اجتزنا الحديقة بصمت: ربطت أندرر يه الكلبة میرزاء وصعدنا إل رفا نمت في ال پر دی الور مصباحها وقالتلي: في حین إنها نامت على الاريکت, والفان 1۸ تې کانہ تل ا ید 2 ان م أعترف لامي أني التقيت برنارد مجددًء لا رید أن أسمع الأشياء لني كانتا ستقو لي» ترقدثه لی آحب مھ ات بقول ا حقیقة لأندريه: - ابا قلقة عليك كثيراً. - نعم» أعتقد أنها قلقة» قالت أندريه. م تأت أندريه عل ذكر برنارہ في الأيام الالية وم أجرق أن آبادر بالحديت عنه» في الصباح» كانت تعزف على الکمان لفترة طويلة» وكانت مقطوعات حزينة دائ تقريبًء ثم كنا نخرج تحت الشمس» كان هذا البلد أكثر ججفافا من بلدي؛ تعودت على رائحة شجرة التين الفواحة في الغابة على طول الممرات الترابية» عرقت طعم حبات الصنوبر» وامتصصت الدموع الراتتجية الجمدة على جذوع آشجار الصنوی عند عودتنا من الشوار» دخلث أندريه إلى الإسطبل؛ داعبثْ حصانہا الصغير الكستنائي؛ لكنها لم تمتط صهوته بعد ذلك نهائياً. كانت فترات بعد الظهر من أيامنا أكثر صخباًء كانت مدام غالارد قد تعهدت بتزويج مالوء ولتمويه زيارات الأولاد غير المعروفين إلى حدّ ما؛ كانت تفتح المنزل على مصراعيه للشباب "اللائقین تماما" في الحیط كنا نلعب الكروكيه والتنس ونرقص على العشب ونتحدث عن المطر والطقس ید أثناء تناول الكعك» في ذلك الیوم نزلت مالو من غرفتھاء مرتدية _ 1۹ باون البني الفاتح؛ مع شعر يبدو رطبا و ملفوفا يفعل حرارة الگ ال غبرق دفعتني أندريه قائلة: - إا ترتدي زي القابلة مع العرسان المحتملين» قضت مالو فترة ما ہیر الظهر بجوار المدعو سان سيريان الشاغب للغاية والذي ل يكن يلي التنس؛ ول يكن یرقص؛ و یکن یتکلم» من وقت لا خر كان يلتقط كراتناء بعد مغادرن, حبست مدام غالارد نفسها في المكتبة مع ابنتها الکبری؛ كانت النافذة مفتوحة وسمعنا صوت مالو: - "لا یا أمي؛ ليس هذا: إنه ممل جداً! - مسكينة مالو! قالت أندريه» کل الرجال الذين تم تقديمهم ها أغياء وقبیحون للغاية! جلست على الارجوحة كان هناك مكان لمارسة الاب الرياضية في المواء الطلق بجوار مقر الجمعية الخیریة؛ كانت أندريه تمارس هناك غالباً مارين العارضة الثابتة أو تلعب الأرجوحة؛ كانت قوية جنال ذلك؛ أمسكت بالحبال قائلة: - ادفعيني. ال دفعتھاء نمضت على قدميها عندما اكتسبت الا جوحة القلیل عن ىر عم دفو لدع ووجهت ضري قوية جلها ومرعان ماطارث الأرجوحة إلى قمم الاشجار, - لیس بهذا العلوا صرختٌ»لم تجب؛ طارت» ونزلت ثم حلقت أعلء كانت الطفلتان التوأمء اللتان كانتا تلعبان بنشارة خشب مرجل النار بجانب بيت الکلب؛ قد رفعتا رأسیهیا وقد بدا عليهه| الاهتمام؛ من بعيدء كان يتناهى إلى أسماعنا صوت ضرب كرات التنس الخافت» لامست أندوية أوراق أشجار القیقب» وبدأت أخاف» كنت أسمع أنين عوارض الأرجوحة الفولاذية. - أندريه! كان البيت كله هادئاً؛ من خلال النافذة تناهى صوت غير مفهوم من المطبخ؛ وكانت آزهار قدم القبرة ونقود البابا الملتصقة بالجدار بالكاد تهت كنت خائفة» لم أجرؤ على إمساك اللوح الخشبي أو التوسل بصوت عال؛ لكني قلت لنفسي إن الأرجوحة ستلتف أو أن أندريه ستصاب بالدواں كانت تفلت الحبال» جرد مشاهدتها وهي تتأرجح من و إلى السماء مثل بندول مجنون» كنت أشعر بالغثيان» لماذا كانت تتأرجح لفترة طويلة؟ عندما مرت بالقرب مني» منتصبة في ثوبها الأبيض» كان نظرها ثابتا وشفتاها مشدودتانء ربا أصابها للتو مس من الجنون» لم تستطع التوقف» رنْ جرس العشاء وأخذت الكلبة میرزا بالنباح» واصلت أندريه الطيران نی الاشجار. قلت لنفسي» سوف تقتل نفسها. - أندريه! ۷۱ كان شخص آخر هو من أطلق تلك الصرخةء كانت مدام غالارں ور ووجهها مسو من الغضب: - انزلي على الفور! هذا آمره انزلي! رفّت أندريه رموش عينيها ونظرت إلى الأرض» كانت منحنية عل از جلست: وفرملت بكلتي قدميها بعنف لدرجة أنها امتدت بكامل تاه على العشب. - هل آذیتٍ نفسك؟ - لا. ضحکت. وانتهى ضحكها بفواق أصابهاء وبقيت , تلقیة على الأرضء وعیناها مغمضتان. - من الواضح أنك جننت! نصف ساعة في هذا التأرجح! ما هو عمرل! قالت مدام غالارد بصوت خشن» فتحت أندريه عينيها. - السماء تدور. - عليكِ تحضير كعكة لنتناوها بعد ظهر الغد. - سأفعل ذلك بعد العشا» قالت أندريه. وض عت يدها على كتفي: - أنا أترنح. ابتعدت السيدة غالاں التقطی ذراعي التوأم واصطہتھما إلى ازل ' رفعت آندریه رأسها نحو قمم الاشجار وقالت: ۱ و ۷۲ -شعور جيد أن نكون هناك في الاعل. قلتٌ: لقد جعلتني أشعر بالخوف. -الأرجوحة قوية» لم حصل أي حادث. لاء لم تكن تفكر أن تقتل نفسها فقد انتهى الأمرء لکن عندما کنث أتذكر عينيها الثابتتين وشفاهها القبوضة کنث أشعر بالخوف. بعد العشاء» عندما أصبح المطبخ فارغا نزلت أندريه إليه وکنت أرافقها؛ کان غرفة بيرة تشغل نصف نصف القبو؛ خلال النهار» كنا نرى عبر النافذة أرجلاً بشرية» ووالدجاج البلدي» وکلابا وأقداما 4 في هذه سلسلتھا كانت تصدرٌ صوت آنین ضعيف. النار تنفخ في الموقد ولم يكن هناك أصوات آخری في حين كانت آندریه تكسر البيض وترکب عیار الشكر والخميرة محمت الدران وفتحثٌ النوافذ الصغيرة» كانت أقدار النحاس تلمع» مجموعة من الطناجره الأقدار الكبيرة» المغارف» الأحواض التي كانت تُعْلى بها سابقاً أغطية الأجداد ذوي اللحی؛ وعلى الرفوف أعجبت بسلسلة الأطباق ذات الألوان الطفولية» وم يكن هناك سوى القدور, قذر لخلي اللحم؛ وقدور الطبخ» والمواعین؛ والقصعات» وأطباق ا لحساء والصحون, والأقداح المعدنية» رف 0 وسكاكين الفرم» والمطاحن» والقوالب وجرن الماون! کلپ و نوعة من مديد الفح والاراجیل» والصلصال» ومن الزن مصو و 0 والالنيوم والقصدیره يا ها من جموعة متنوعة من الأطباق والطاسان والکؤوس؛ وكؤوس عالية الساق والأقداح؛ والأطباق» والصحون, وقوارير الرق؛ والأواني» وا رات وأباريق الخمر وأباريق الشرب! - هل كان لكلل نوع من الملاعق» والمغارف. والشوك؛ والسكاكين استخدامٌ معين؟ هل كان لدینا فعلاً هذا الكمّ من الاحتياجات المختافة لتلبيتها؟ هل كان على هذا العام السّرّي أن يظهرٌ على سطح الارض من خلال مهرجانات ضذ ضخمة ودقيقة التي _- حسب معرفتي _ / تحدث في أيّ مكان. - سألث أندريه: هل يتم استخدامٌ کل شيء؟ - قالت: إلى حدّ ماء هناك الكثير من التقاليد. وضعث في الفرن قالباً جاهزاً من الكيك: قالت لی: ((م ترَيٗ شيئً)»» تعالی نقوم بجولة في القبو. اجتزنا أولاً مكان إنتاج الألبان» كانت هناك أوعية وجفان مطلبة ا ا کا بالبونيق» وغضات لاستخراج الزيدة مصنوعة من الخشب الصقوله ۷٤ وكتل من الزبدة وا ین الأبيض مع اللحم اع مر الموسلين الأبیض: هذا الوضع غير الصحّيّ ورائحة الرضيع هذه دفعاني إلى الفرارن فضلت أقبية بيوت المونة لاٹ بالزجاجات الْغبرّة وال إل رت الممتلئة بالكحول؛ لكن كثرة لحم الخنزير والنقانق وأكوام البصل فکرت وأنا أنظر إلى آندرب يه: ((هذا السبب تحتاج لأن تطير بين الأشجار)). - هل تحبين الكرز المحفوظ بالكحول؟ - | أنذوقه قط. على أحد الرفوف كان هناك مثات الأوعية من الربیات» کل منها مغطى برقاقة كُتبَ عليها التاريخ واسم الثمرق هناك أيضاً أوعية زجاجية (أكواز) من الفاكهة المحفوظة في شراب وف الکحولء أخذت أندريه كوزاً من الكرز وحملته إلى الطبخ» وضعته على الطاولة» وملات کوبین بمغرفة خشبية ذاقت السائل الوردي مباشرة من المغرفة: - قالت: الجدة كانت يدها ثقيلة» سوف نثمل بسهولة مع هذا! Yo با یسب فاكهة مشوهة ذابلة قلي کک سر مرن الکحول أعجبتني» سالتها: - هل سبق لك أن شربتِ حثى الثمالة؟ أضاء وجه أندريه: - مرة واحدة؛ مع برنار» شربنا زجاجة من الشارتروز, في البداية ور ل +3 بشكل أكثر بكثير ما لو نت ترز ر الأرجوحة؛ بعد ذلك أحسسنا بوجع في قلبنا. كانت النار تطقطق» بدأنا نشم رائحة مخبز خفيفة بها أن أندريه زر اسم برناه جرأت على سؤاها: - هل أصبحتا أصدقاء بعد الحادث الذي تعرضتٍ له؟ ہل کان از لرؤيتكِ كثيرً؟ - نع كنا نلعب لعبة الداما والدومينو ولعبة الورق (الطنج) كل برنار يستشيط غضباً في ذاك الوقت؛ امش ذات مرة بالخش فقام بركلي؛ ۳۲ تی صر اوم کا ادت وجي كان قد طلب النجدة» وجدتهم يقومون بت ات ركان يکي عند طرن ون ۷۹ نظرت أندريه بعیدا: - ل أرَ طفلاً صغیرا يبكي قط؛ آخي وأبناء عمي عنيفون. عندما تركونا وحدناء تعانقنا... ملأت أندريه كؤوسنا ثانية؛ كانت الرائحة تشعد؛ عرفا أن الكعكة في الفرن» قد نضجت وأصبحت ذهبيةء لم تعد الكلبة ميرزا تصدر ذاك الأنين» ربا نامت» كان الجميع نائمين. - قالت أندريه: لقد بدأ يحبني. أدارت رأسها نحوي: - "لا يمكنني شرح ذلك لك. لقد أحدث هذا تغییراً كبيراً في حياتی! لطال) اعتقدثٌ ألا أحد يستطيع أن يحبني. قفزت وقلت: - هل كنت تعتقدين ذلك؟ - نعم. - قلت باستنكار: لکن لماذا؟ هرت كتفيها: ۷ کی 2 خحرقاء جد ہے - وجدت نفسي قبيحة جد ور es‏ 7 أن يكن أحد يحفل بي. ومن ثع من السحیح نه ۸ - قلت لها: ماذا عن والدتكِ؟ ع حل الام أن تحب أطفاطاء» هذا لا يدخل بالحسيان, زر كانت آمي نا جیعا ونحن عائلة كبيرة! ا ي وا هل كانت تغار من احوم رتور هل عانت من هذا البرودة التي شعرت بها عند مدام غالار؟ ‏ أكن اۓ أبداً أن حبها لوالدتبا يمكن أن يكون حباً غير ميمون» أراحت يدها خشب المائدۃ اللامع. لا یوجد في العالم سوى برنار من أحبني لنفسي» تماماً کیا كنت ولائر كنت أنا أندريه؛ قالت بلهجة شرسة. - قلت: وأنا؟ كانت الكلمات قد أفلتت مني لقد استثارني الكثير من الإجحاف - أنت؟ ال أفسك بك من اجلك زو ۷۰۸ ۱ - قالت آندریه بصوت متروّد: ((بالطبع)). حرارة الکحول وسخطي جعلاني أكون جرینة؛ كانت لديّ الرغبة في أن أخبر أندريه بہذہ الأشياء التي تقال فقط في الكتب. - قلت: نت لم تعرنی ذلك آبدل لکن منذ اليوم الذي قابلتكِ به كني کل شيء بالنسبة لي» كنت قد قر رت أنه إذا مث سأموت على الفور. كنت أتحدث بصيغة المافیء وکنت آخاول آن اغد زرا را واصلت أندريه النظر إل في حيرة. رسمیق؛ - كنت أعتقد أن کتبكِ ودراساتك هي فقط التي بمك حقا. - قلت: ((کنتِ هناك أنتٍ أولآ))» كنت سأتخل عن کل شيء حتى لا أفقدك» التزمت الصمت وسالٹھا: - ألم تکوني تشکین في ذلك؟ - عندما أعطيتني تلك الحقيبة» في عيد ميلادي اعتقدت أنكِ تکنین فعلاً المودة لي. - قلت بحزن: كانت المسألة أكبر من ذلك بكثيرا ۷۹ ہد ی موہ تک : وم 5 أ كنت أريد البكاء علي 7 ا ت کشت ار ید الواجدة لسنوات عدیدق وأدركت الان آي 1 کر جداً! آنا أحكم على الناس بسرعة كبيرة جد قالت نادمة. م أكن أريدها أن تتهم نفسها: نامر بيدا سے ابو دي . بها كنت عليه» كنت أحسدك. - قالت: آنا لست فخورة. نہضت وسارت إلى الوقد: فالت وهي تفتح الفرن: تقر زر نضجت الكعكة. أطفان النار وأعادنْ الكعكة إلى وأا خلع بسن سا ”ہل ستتناولین القر, بان صباح الغد. قلت: ل خزانة الطعام» صعدنا إلى الغر - اه سنذهب یں القداس ای سا وا ات زر القربان» وأضافت بلا مبالاة: أن في حالة خطیئق را زلت لا آخبر اش أنني كنت أعصيها. وأسوأ ما في الامر آنني لست نادمة على ذلك انزلقث تحت الاغطیق بين طرفي الأعمدة الحلزونية. كن ا کا رل بنار ہد من دون رویه مرح آری - قالت أندريه: لم اکن أستطع ذلك! دا کان سيظنني غير مبالية» بل ربا کان سیصیح أكثر بأسأء لم اکن آستطیع ذلك کزرت قوف قلث: ((حسنا لقد فعلت شيئاً جيداً بعصيانك)). - قال أندريه: أوه! في بعض الأحيان» مهما كان ما نفعله فن كلل شيء يبدو سيئاء ذهبتُ إلى الفراش لكنها ترکث ضوء المصباح الأزرق مضاء عند طرف السرير. - قالت: إنها إحدى الأشياء التي لا أفهمهاء لاذا لا يخبرنا الله بشكلٍ واضح ماذا يريد منّا؟ لم اجب تحركت أندريه في سريرهاء ورتبت وسادتها. - أود أن أسألك سوال ۸۱ ٠ِيلأسا‎ - - هل ما زلتٍ تؤمنین بالله؟ ل انرڈ في هذه الليلة لم تكن الحقيقة تخيفني. 3 8 اوت بعد الات اعد اومن به ما قالت أندريه: ((کنت أشكٌ في ذلك)). أسندث ظهرها إلى وسائدها: - سيلفي! من غير الممكن ألا توجد الا هذه الحياة! كررث قولي: ((م أعذ أؤمن)). قالت أندريه: في بعض الأحيان يكون الإيمان صعباًء لاذا يريدنا الله أن نكون بائسين؟ أجابني أخي أنها مشكلة الشرّ التي حلها آباء الكنيسة مذ فترة طويلة؛ هو يكرّر لي ما علموه في الدروس الدینیة إن هذا ل يرضيني. - قلت: لا إن كان الله موجوداء فلا يمكننا أن نفھم وجود ال قالت آندریه: ((لکن ریا يتعيّن علینا أن نقبل ألا نفھم))؛ إنه من الكبرياء أن نريد أن نفهم کل شيء. أطفاٹ ضوء الصباح وأضافث بصوت هامس: ۸۲ -هناك بالتأكيد حراة أ - : کر ری بان کون مه او را مه مداه يضرو فور کات » كانت آندریه هی زم ۳ پا 00 ار او سا سے سی ران ١.‏ کے مار رون یں کک ا قياساً بسٹٗ سنوات من الصداقة ع الامرت تلك سات ات اہ لاعتقادي أنه لم بحدث شيء في القيقة. ذات صباح كنا نجلس نحت شجرة تین وكنا ناكل الب لین انعر لبنفسجي الذي يباع في باریس بیساطة كالخضروات» لكني كنت اب من الثمار الصغير ة ذات اللون الابیض الباهت. الملوءة بالربی كثير احبوب. - قالت لي أندريه: لقد تحدثت مع أمي الليلة الماضية. شعرت بأل في قلمي» كانت أندريه تبدو أقرب ال عندما تكون بعيدة عن والدتها. - سألتني إذا كنت قد تناولت القربان يوم الأحد. لقد ساءها كثيراً أني لم أتناول القربان يوم الأحد الماضي. ۸۳ - لیس بالضبطہ لكني أخبرتها. - ا هل أخبرتها؟ أسندت أندريه خذها على شجرة التين: و وا اوقت ان ہے روز فو - هل وبختك؟ ا حا ساضتي» وان التي يتلق بسن نظرت أندريه نظرة جادة وقالت: : علينا أن نفهمهاء * نا مسؤولة عن دوحي؛ وهي ایض لا یجب أن تعرف دائياً ما يريده الله منهاء هذا ليس الم السهل لاي شخص. - قلت بشكل غامض: : لاء هذا ليس بال مر السهل كنت في حالة من الغضب, كانت مدام غالار تعذب أندريه رالا هي الضحية! ادیپ قاتا عصيبة» عندما كانت صغيرة. Nt نظرت أندريه حوها: - هنا بالضبط : 0 بالضبط. على هذه الطر قات. مرت بأو قات عصيبة. هل کانت جدتك متسلطة جداً؟ - نعم. لمات آندریه للحظة: 3 تقول أمي إن هتاك عي منها أن الله یقڈر وفق مت ال 1 جارب الم که "باه سوف يسباعد ران را بحثت عن نظراتي: - سيلفي» إذا كنت لا تؤمنين بالله» كيف ر يمكنك تحمل العیش! <قلت: لكني أحبٌ آن أعيش. - وأنا أيضاًء لکن بالضبط إذا كنت أعتقد أن النا۔ الذر. 1 : س دين احبهم سيموتون جميعاء فقد آقتل نفسي على الفور. - قلت لنفسی: لا رغبة لي في أن آقتل نفسي. ی التين وعدنا إلى المنزل في صمت» تناولت أندريه لقربان يوم الأحد التالي. ۸۰ تصویر ورفع ادمن ۷ https://web.facebook.com/kotobmamno3a‏ الفصل الثاني ووا و وٹ مدام غالار لأندريه ثلائة سنوات من الدراسة ف جامعة الو اختارت اریہ الآداب أما أنا فاخترت الفلسفة؛ كنا نعمل في كثير من زور جات سی OT‏ ہر الجاضرات كانت لغة الطلاب مال وای لی اوا دی بقيت متمسكة بالأخلاق المسيحية وبدوا لي متحرّرين للغاية» لم یکن من قبيل المصادفة أن اكتشفت ان لدي تناغاً مع باسكال بلونديل؛ الذي اشتهر أنه كائوليکي ملتزم» كنت حساسة لذكائه بقدر ما كنت كنت حساسة لتعليمه المثالي ولوجهه الملائكي الجميل» كان يبتسمٌ لجميع رفاقه لكنه كان ینای بنفسه عن ا جمیع ويبدو حذراً من الطالبات پشکل خاص. تغلبت حماستي الفلسفية على تحفظه كان بيننا محادثات مطولة ورفيعة المستوى حاصل الکلام» ما عدا موضوع وجود الله كنا متفاهمين تقرياً على جميع المسائل» قررنا أن نتعاون» كان باسکال يكره الأماكن العامة دالکتبات والحانات لذلك كنت أذهب للدراسة في منزله» كانت الشقة ۸۷ تصویر ورفع ادمن ۷ https://web.facebook.com/kotobmamno3a‏ اي كان بیش فيها مع أبيه وآخنہ نشبہ شقة والدي» وقد خیب ال غرفته» عند الخروج من كلية أديلعيد» كنت أتصور الشباب کا. فی جي لا 7ت فرت آم انا اکر نتم مني في زر الحياة؛ أثاث ذهبي لباسکال» کتبه» الصليب العاجي ولوحان لار سا غریکو؛ لم يكن هناك ما يشير إلى أنه كان من جنس 1 غير جنسي از وأندريه» كان لديه منذ فترة طویلة الحق في الخروج بمفردہ في الیل والقراء: بحريةه لکن سرعان ما رایت أن اه کان حدوداً مثليء لقد نان مور ديئية حيث كان والده مدرساً» وأحب دراسته وعائلته فقطء لم يكن لدي عندها أية فكرة أخرى سوى الرحيل عن منزلي وكنت أتعجب من شموں آنه على أحسن حال في منزله» كان وه راض ويقول بنغمة الحنين الذي ار بار اللئن من الرجال عندما يأسفون عل ما فات: ((لن أكون أبنأ سعيداً مشلا أنا عليه الآن )). أخبرني أن والده كان رجلا ر ائعاء وأنه تزوج متأخراًء بعد أن کان ثا 1 ات فان اناد رش ۰ اتن ئل ال یں أما أختہ فقد عدا باسكال قديسة, لقد فقدت خطيبها نی اس حرب وقررت ال تتزوج انا وشمڑھا البني» ذيل حصان كثيف, یکشف عن جين كبير غیف» بشرتها بيضاء» وعیناها ملیثتان بالحياة» وذات ابتسامة مشرقة وقاسية؛ كانت ترندي فسات داكنة» غیظة دا مل نفس الطراز من النقشف الأنيق وتضیٹھا ياقةٌ بيضاء كبيرة؟؛ كانت قد وجّهت بحاس تعلیم شقيقها الذي حاولت توجيهه نحو الكهنوت عندما كنت أشتبه في أن تحتفظ بمذكرات خاصةء وأنها تظن نفسها أوجيني دي غيران؛ أثناء إصلاحها جوارب الاسرة بيديها السميكتين الحمراوتين قليلاً» كانت تلجأ لنرنيم أقوالاً ل فيرلين: ((الحياة متواضعة مع الأعمال الملة والسهل))» كنت أرى باسكال بصفته تلميذاً جید وابناً صا حا ومسيحياً صا حا عاقلا أكثر ما ينبغي بقليل» كنت أقول لنفسي أحياناً إنه يبدو كأنه طالب مدرسة دينية صغير خلع ثوب الرهبنة؛ وكنت من ناحيتي أزعجه في أكثر من مسألة» ومع ذلك حتى عندما كان أصبح لدي لاحقاً رفاق آخرين أثاروا اهتامي فان صداقتنا ظلت ثابتة» لقد كان هو مَن اصطحبته معي لبراقصني في اليوم الذي احتفلت فيه عائلة غالار بخطوبة مالو. بفضل دورانہا حول قبر نابلیون» وشمّها زهور الباجاتیل؛ وتناول السلطة الروسية في غابات لاندزء انتهى الأمر بمالو؛ التي كانت تحفظ مسرحيات كارمن ورواية مانون لیسکو ولاكبمي عن ظهر قلب؛ بالعثور ۸۹ تصویر ورفع ادمن ۷ عل زوج منذ أن قامت بتصفیف شعر سانت كاترين» كانت والدهايي ها كل يوم: ((ادخلي الدير أو تزوجي» العزوبة ليست ا الأيا» عند مغادرتها للأويراء ا الارة متا ری تقرري إا أن تقبلي أو لاه ستكون الفرصة التالية لأندريه)). لك وافقت مالو عل الزواج من أرمل يبلغ من العمر ارس عاماً ولديه ابنتان حمل همها شحضص صباح أخد الأيام 2 هذا الشرف. أصرت أندريه على مميني؛ لبسٹ فستانا من ماركة جيرسي من ف ره انه صم ف قد «خلت لتوها الديرء ذمبت لا ا رن اه الا علق السيذ غالار سنا كيرا خلال رر السنوات ا کس وهم يسكنون الآن في شقة فاخرة في شارع ماریرف نار مامررت به. 7 طرف ٰ-‏ تماق من ا ا دس ذ9ت مرا کال بازدراء من دون لوم: كانت جع النساء معجبات به بسیب هه الشديدة والمتحفظة, ہت إليه أندري يه بابتسامة من ابتساماتها المتاليةا كنت فیط مها ال ال سوداء, وکنت أتساءل إذا لم تكن تبكي. قالت ل ۹۰ sS غرفني))) تلك كانت دعوة سرّية بشكل لبق.‎ سس تر لوك ےت بین كانت والدتي وأخواتها دصدیقاجا بدنون ذلك قالوا ((مسحوق التجميل يفسد البشرة))» كثيراً ما قلنا لبعضنا بعضاء أنا وأخواتيء بالنظر إلى بشرة هؤلاء السیدات الکثیبة: تین يدفعن ثمن تعقلهن بشکل خاطی بئيس» مررت بنفخة بودرة على وجهي؛ ومشطت شعري الذي قصصته من دون تکلف؛ وعدت إلى غرفة ابجلوس» كان الشباب پرقصون یت الانظار المليئة بالحنان للسيدات اللواي تقدم بهن بالعمر» لم يكن عرضاً جيل فقد كان اللباس الحريري» ولباس الساتان الملمّع بالكثير من الألوان الصاخبة أو بألوان الطيب في شيء من المبالغة» واللياس المفتوح الصدر إلى الكتفي؛ واللباس على شكل ستائر خرقاء تزيد من قباحة هؤلاء الشباب السیحین؛ الذين تدربوا بشكل عمیّز على نسيان جسدهم المادي؛: فقط أندريه تسر الناظرين إليهاء شعرها لامع وأظافرها تتلالأء وكانت ترتدي فستاناً یلا مع وشاح أزرق داكن وحذاء ناعم» ومع ذلك» على الرغم من العضلات الصحية الممتلئة التي رُسمت على خديها كانت تبدو مرهقة. - قلت لباسكال: كم هذا محزن! ۹۱ وو چچچ ا رہ - ماذا هنالك! - كلّ هذا الذي تراه! - قال بمرح: لکن لا۔ ل يكن باسکال يشاركني شدتي أو ماستي النادرة؛ كان يقرل إن ا وان »اما یعجبناه ہنا كان ابلمیع يب ور اللطیفة والمجاملة» كان الجميع يشعر بالحب» دعاني إلى الرقص وس رقصثٌ مع آخرين. | كانوا جميعاً قبيحين» ول يكن لدي ما أقوله لحمء ولیس لديمى يقولونه لي؛ امو حار كنت أشعرت باللل» لم يغفل ناظري عن ای تبتسم لجميع من يراقصها من دون تمييز» كانت تحيي السيدات الد بشيء من الوقار نجحت معه في الحیازۃ على إعنجابي بقوة أكثر من الا اکن حب رؤيتها تؤدّي دورها بكل سهولة كفتاة شابة يُعجّب با اجب ألا في ناحو الزواج مثل اختها؟ كنت انسامل پکیں من الفاق نر بضعة شھوں كانت أندريه قد قابلت برنار في مدینة بياريتز» كان برنلم وهو يقود السيارة بالكامل لباساً أبيضاًء و يلبس الخواتم» وهناك بجا؛ شقراء جميلة سيرة حياتها ظاهرياً سيئة» تصافحا من دون أن مجدا أي ٹپ يقولائه لبعضههاء قالت لي أندريه: ((امي كانت على حت | ۹۲ ی ا زی کا وير يزيا 7 1ت اند تلك ساہں بر 1: ی و - هل من سبیل للتحدث لمدۃ خس دقايق؟ ل لات ا تا را يحدث ھا هذا كثيراً هذه الأيام. ((موعدنا على الدرج في الطابق العلوي)), سأتدبر أمر انسحابي بهدوء. وألقت نظرة إلى الازو اج من الر اقصين التي كان يعاد تشكيل. ((آمھاتنا لا يسمحن لنا بالخروج ف نزهة مع شاب وينفجرن من الضحك وهن يشاهدننا نرقصء یا لبراءتهن1)) في كثير من الاحيان, کانت در تقول بل ماع ریصوت حا ما كنت الا مس بي ا کان ينبي على هؤلاء المسيحيات الطيبات أن یقلقن لرزية بناتہن يرمين آفسهن» وه عتشیات وني حالة زحام» بین أحضان الرجال. ومثلما كنت أكره دروس الرقص عندما كنت في الخامسة عشرة من عمري! كنت أحسٌ بشعور عدم ارتياح لا يمكن تحديده يشبه الغثيان في العدة» والتعب عند ال حزنء وم أكن أعرف الأسباب» ومنذ أن عرفت معنى ۷ E> ذلك رفضت ا له للا بدا لي ه من العقلاني والمزمج 1 ريا لنتر ب أن ينعم ايء من خلال الاتصال ری وس لس موی كن كر سا ار احتراماً لذاتمن» لکن با أني الان بدات آفکر في الام وکین زر بالانزعاج عند النظر إلیھم؛ لکن ماذا عن آندریه؟ كرت أتساءل نی : غالباً ما أجبرتني بسبب سخريتها وتمكمها على طرح الأسئلة التي کان ي حتى في اللحظة التي كنت آفوم فیها بصياغة هذه لاوز . الضمن اي أندريه على الدرج» جلسنا إلى أعلى درجة. ر 9 ۳ وات لي: من اليد أن نتنفس قلیلاًا هل يؤللك رار نمم. ابتسمت آندریه. ۲ ن رن لي الشراب بنهم ومن دون تيز هذا الصباح. عاد ولکي أدخل في سياق الحياة اليومية كن أتناول القهوة أو کا من النبيذ الابیض. واليوم قمت بخلط الائنین. - القهوة والنییز؟ ۹٤ جا سال حمد یم اس یو نوعاً ۶ ان التحريض. توقفت أندريه عن الابتسام: = نع طوال الليلء أنا حزينة جد ا عل مالو ) مم نید مع اسم ابد تکنها کات تن للم بر للناس. لاستشارة میع صلیقاماه جیمهن قلن لها أن مل خط وما خیت. قالت آندریه باستهزاء: : تقول غيت إنه من غير المحتمل للفتاة عندما تبلغ الثامنة والعشرین أن نمضي لياليها وحيدة! > وهل البقاء مع رجل لا نحبه أمر مضحك؟ ابتسمت وقلت: - هل ما تزال غیت تؤمن با حب السرّي القذس من النظرة الاول؟ - آفترض ذلك. قالت آندریه» كانت تلعب بعصبية بالسلسلة الذهبية التي تحمل ميدالياتها. 1 20۵ 4 بالامر السهل» قالت آندریی ات سونو من ستکونن قادرة عل خدمة شيء ما من دون أن تيزو بل 1 که کن از ية الفائدة مثل غيت» هذا لیس آمراً جيداً ۱ كنت غالباً ما ابتهج بالقول؛ بأنانيةء رن البارشن. : دشرور ليور دمّرا والدي کان جرا على العمل» ول تكن المشاكل التي کانن سیکون من الستحیل و سردم میں - قالت أندريه: : مستحيل 1ف العام المقبل» » سآخذ مکان مالو 7 وستسعی آمك إلى تزو يك ۽ بدت الابتسامة على وجه أندريه. - آوت 20 7 أن هذا قد بدا ینس » هناك شا صغير خريج المدرسة متعددة الفنون یشک و 0 في ذو ات اه اپ لی بان و ٣'۷‏ للا مور ادن و رج لويس جوفیت دهل صدّوّ؟ كل أي حال بدا وی ۹٦‏ ان اطزات الخاديث لبضع دقان أخرئ ونظرت ريه رن را - يجب أن أعود للاسفل. كنت أكره ذلك السوار الصغیر الذي یذکرني بالیودی عندما ی نقرأ في المكتبة في الضوء الحادئ للمصابيح الخضراء» وعندما كنا نشرب الشاي في شارع سوفلی وعندما نسير في أزقة لوكسمبورخ» فجأة القت أندريه نظرة إلى الساعة» وهربت مذعورة: ((أنا متأخرة!)) كان لديا دائ أشياء أخرى تفعلهاء آمها ترهقها بالأعمال المنزلية التي تقوم بها بحاس رجل تاب عن خطاياه» تصر على عشقها لوالدتباه وان ا لعصيانها في بعض الأمور فذلك لأنها أجبرتها عليها. بعد فترة وجيزة من إقامتي في بيتاري - كانت أندريه تبلغ من العمر خسة عشر عاماً فقط في ذلك الوقت - قامت مدام غالار بإطلاعها على الأمور المتعلقة با جب مع نضارة ودقة ما كان يجعلها ترتجف عند استذكارها للاضي» وفي وقت لاحق» سمحت لها والدتها بشکل هادىء أن تقرأ أعمال الفيلسوف لوكريتوس والشاعر جيوفاني بوکاتشیو؛ والکاتب فرانسوا رابليه» وم تكن الأعمال الفجة وحتى الفاحشة تقل تلك السيحية لكنها كانت تدين من دون جدوى أولئك الذين كانت تتهمهم بتشويه العقيدة والأخلاق الكاثوليكيةء ((إذا كنت تريد التعرف إلى دينك؛ فاقرأ ما كتبه آباء ۹۷ الکنیسة))؛ كانت تقول ذلك عندما تری بین يدي آندریه آعان ار المسرحي والشاعر كلوديل مورياك أو الكاتب جورج برنانوس کان نت نو آي آمارس تاثیراً من ديس مدير لديه آفکار واسعةء استطاعت أندريه القاومة بقوة» لکن لكي ۳ الآخرین يقبلون دراستها وقراءتہاء وصداقتناء جدّت في تحقیق ما رصن مدام غالار واجباتها الاجتماعية بطريقة لا تشوبها شائبة. هذا السیب كانت تعاني من الصداع في كثير من الاحیانء نی تجد وقتاً لممارسة العزف على الکمان أثناء النهار |5۷ يصعوبة؛ ولدراسي نكن تلع تخصبص سوی لياليهء وعل الرغم من ُنہا وجدت كيرا من من السهولةء لا نها لم نکن تحصل على قسط كافٍ من النوم» غالبا كان باسكال يراقصها في نبایة الیوم؛ أثناء مرافقته لی إلى المنزل؛ قال لي بميئة المقتنع : - لطيفة صدیقتكء لقد رأبتك كثيراً معها في السوربون: لا تقدميني آبداھا) 7+ مخطرل ارہ لیت - ود رؤيتها مرة أخرى. - سيكون الامر مها ۹۸ هي ال حال مع الرجال وحتی أكثر من ذلك بقليل» لكنه بالکاد کان هم سم ہت وا ار فوجفت آنه آظهر حساسية لجاذبية أندريه؛ كان لطيفاً مع النساء کیا وجه جدید. مع نموهاء اكتشفت بکل عار وخزي الحاوية التي كانت تفصل تعاليم الإنجيل عن السلوك الانتفاعي والأناني والدنيء للملتزمين الكثير من التهكم. كانت تصدقني عندما أخبرها أن باسكال ذكيٌ للغاية» لکن على الرغم من آنا كانت تثور على الغباء» إلا أنها لم تكن تعلق أهمية تذكر على الذكاء: - ما الفائدة من ذلك؟ = كانت تسامل بنوع من الانزعاج» 0 أكن أعرف بالضبط ما كانت تبحث عنه» لكنها كانت تقابل جیع القيم المعترف بها بنفس الشکوك إذا حدث لها ووقعت في حب فنان أو كاتب أو مثل» فقد كان ذلك دات لأسباب متناقضةء فهي لا تقذر فيهم ۹۹ سوى الصفات التافهة أو حتى املتبست وقد سر او وکا أنه نشت ود در ا ل نح كبر ند خی اس این لكنها م تكن نع عل عمل ابن را وو جدية عندما أخبرتني عن باسكال: - - لقد وجدثه لطيفاً جداً. کال لبشرب الشاي معناء في من سوفار, ورافقنا إلى مدينة لوكسمبورغ» ومنذ المرة الثاني ترکته بمفرده م 080007070“ 7 تی كنت فيه في مخ بيتاري» بدات ام بای تع ا0۸۳ فا فک سادا مار مر رس هناس ون تعد حي كل ي.. لام غالار رو طوال فصل الربيع بسبب ارتباحها لرؤية أندريه تصل إلى * دراستها من دون أن تفقد ان أو آدبا ولرضاها عن استقرار اہنتھا الکدی» | تعد أندريه تنظر إلى ساءنها كالسابق؛ ا" سم ترجه وق کرس لاد گا نٹ نحن اند مر 7 اکتسب تار علیهاء لقد بنا بالضحك على أدبهاء وعلى تأملاتها انف و برعان ما عاتبها على تشاؤمهاء أكد ها بقوله: ((الإنسانية ليست سوداء إلى هذا الح))ء کانوا يناقشون مشكلة الشر وا حطیئة والعفو واتهم أندريه بالنزعة الينسينية ضد الکاثولیکیة دمت جداً بمذاء في البداية كانت تقول لي بدهشة: ((يا له من شابي!)) ثم قالت لي في حيعة م اش ((عیریا آقارن نفسي بباسكال» كنت أعطي نفسي انطباعاً أني خادمة عجوز مريرة)): وانتهى الأمر بها أن قررت آخیراً أنه كان على حقّ. قالت لي: ((التفکیر المسبق بشكل ميءٌ في [خوتك من بني البشر هو إهانة لہ)): وقالت لي أيضاً: ((يجب على المسيحيّ أن يكون صارما؛ لکن غير معذب))» وأضافت بحماس: ((باسكال هو أول مسيحي حقيقي التقيت به!)). لا شيء هناك أكثر من دلائل وحجج باسکال؛ لقد كان وجوده بالذات هو الذي صالح أندريه مع الطبيعة البشرية ء مع العالم ومع الله فقد كان يؤمن بالسماء» ويحب الحياة» وكان مبتهجاً ولا عيب فيه: لذلك لم يكن كل الرجال سیئینە ولا كل الفضائل باطلة» ويمكننا الفوز بالجنة من دون النخلي عن الأرض» كنت مبتهجة أن أندريه أقنعت نفسها بذلك» قبل ذلك بعامين» بدا أن یانما کان يتذبذب: ((لا يوجد سوی إيهان واحد ممكن» کا E‏ إيهان لا يهتز)»» منذ ذلك این تعافت؛ كل ما كرى 7 هو أن لا تكوّن عن الدين فكرة قاسية للغایق ی الذي كان يشاركني قناعاته» كان في وضع أفضل مني لطمانتهاً أن القلق على النفس ا نا لیس آمراً إجراميً» من دون إدانة السيدة غالار أكد لاندریه بي كانت محقة في الدفاع عن حياتها الشخصية» وكان يكرر ها: ((الله لا يريرن أن نكون أغبياء» إذا وهبنا عطاياه» فذلك لكي نستخدمها)) كانت مز, الکلبات تشکل نوراً لأندريه؛ بدا الأمر كأن ثقلاً هائلاً سقط عن كتفيهاء بيا كانت أشجار الکستناء في لوکسمبورغ مغطاة بالبراعم» ثم بأوراق الشجر والزهورء رأيتها نتغیر» كانت ترتدي بذلة الفانیلا وجرس القش وقفازاتہاء وكان هيثتها منکمشة كفتاة صغيرة» كان باسكال ییاز حها بلطف لماذا ترتدين دائياً القبعات التي تخفي وجهك؟ ألا تخلعين قفازانك أبدأ؟ هل يمكن أن نقترح على شخص شاب حترم ا لوس على شرفة القهی؟ بدت سعيدة عندما كان يضايقهاء لم تشتري قبعة جديدة» لكنها بت و نی آسفل حفيتها, جلست. جل _شرفات_شارع سان میشیل» وعادت مرة آخری الجيوية لشیتها کیا في الوقت الذي كنا نتنزه فيه نحت آشجار الصنوبرہ حتى ذلك المین, ظل مال آندریه بطريقة ما سرياً موجودا نی أعماق عینیها؛ يظهر من خلال وميض في وجههاء لكنه غير مرني تماما فجاق كان يتدفق على سطح جلدهاء وانفجر في ضح ۱۰ النهار» رأيتها مرة أ خری ذات صباح برائحة الخضارء عل بحيرة بوا دو بولوني؟ جا من دون قبعة» من دون قفازات ,اع عارية» كانت تفرش الماء بيدها بمهارة؛ شعرها لامع» وعيناها نتان بالحياة» ترك باسكال يده تسحب في الياء ويغني بالکتمان: كان رنہ جميلاً ويعرف الكثير من الأغاني. كان هو أيضاً يتغير» بدا كطفل صغيرٍ جداً أمام والده وخاصة آخته, وندما كان صبیاً» كان يتحدث إلى أندريه بسلطة الرجل؛ هذا لا يعني أنه كان يؤدي هذا الدور» بل ببساطة» كان يضع نفسه على مستوى حاجتها تہ ما أنني قد أسأت فهمه» أو أنه كان ينضج» على أية حال» لم يعد يبدو کطالب مدرسة دينية؛ بدا لي أقل ملائكية من السابق؛ لكنه أكثر بهجة؛ والبهجة تناسبه جيداًء بعد ظهر يوم الأول من أيار مایوء كان في انتظارنا على شرفة حديقة لوكسمبورغ» عندما رآناء صعد على الدرابزين» وجاء مقابلتناء بخطوات رجل متوازن صغيرة» مستخدماً ذراعيه كرقاص الساعة في کل يد» كان يحمل باقة من زنبق الوادي» قفز على الأرض وسلمه] لنا معأ باقتي لم تكن موجودة سوى من أجل التناسق» لم يقدّم لي باسكال الزهور آیدل لقد فهمت أندريه ذلك فقد احمرت خجلا كانت هذه هي المرة الثانية في حياتنا التي أراها فيها حمراء الخدود» وفکرت؛ اا يحبان بعضھیا))ء إنه حظ رائع أن تحبك أندريه؛ لكنني أبتهج قبل ۱۰۳ ڪل یں من یدام يكن اکنا أن توج من مج خی موم بن بإمكانها أن تريد ذلك؟ فلو كانت قد سلمت نفسها إلى حب : متشتد مثل السيد غالاب لكانت قد ذابت؛ إلى جانب باسكال یکر أخيراً من التوفيق بين واجباتها وسعادتها. إ يكن لدينا الکٹیر لنفعله» في اي هذا العام؛ كنا نتسكع کتبا ی أحد ما نحن الثلاثة ثريا لم تكن مدام غالار تعطي بناتها سوى مصروز | الجيب الضروري لشراء مذكرات وجوارب؛ والسيد بلونديل يريد من باسكال أن يكرّس نفسه حصريا لامتحاناته» فقد كان يمنعه من إعطاء دروس خصوصیق مفضلاً أن يثقل نفسه بساعات العمل الإضافية؛ وان | يكن لدي سوى تلميذين يدفعان مبلغاً سیثاء ومع ذلك» تمكنا من الذهان إلى قاعة اورسولين (1551011065) لشاهدة أفلام مجردة ومسرحيات طليعية في مسارح جمعية كارتل» عندما غادرت» كنت ما آزال في نفاش طويل مع أندريه وباسكال يستمع بکل تساہلء اعترفَ أنه كان بب الفلسفة فقطء الفن والأدب كانا يضجرانه لأنه لا نفع منها؛ لکن عندما کان یزعمان آنا يمثلان الحياة» كان يحكم علیهیا ها زائفان» كان بقول: إن الشاعر والمواقف في الواقع ليست دقيقة ولا درامية کیا تبدو في الكتب. ۱ ۱ 1 | .ی آندریه تجد هذا الانحیاز اک یں كانت آندریه 1 باذ البساطة متشه ال با يم لاذ هذا العالم بشکل ساوي» کان من الافضل ها أن تکون حکمة رال قصيرة بعض الشيء؛ لکنها مرحة مبتسمة. الامتحان الشفوي لشهادتها الذي اجتازته ببراعق ذهبت أندري ي نزهة مع باسكال» لم يدعها أبداً إلى منزله» وهي من دون شك لن تقبل» وان تخبر والدتها بشکل غامض أغها تخرج معي ومع بعض الأصدقاء داب کانا دا یتقابلان في ا خارج ویتجولان کثیرا لاقيتها نی الیوم التالي في مكائنا امعتاد تحت أنظار جامدة لملكة منحوتة من الحجر» كنت قد اشزیت کرزآ؛ کرزاً أسوداً كبيراً تحبه» لكنها رفضت تذوقه» بدت منشغلق بعد فترة قالت لي: - - لقد تحدثت إلى باسكال عن قصتي مع برنار. كان صوتہا متوتراً. - - ألم تخبريه قط عن الأمر؟ 3 - لاء كنت أرغب في القيام بذلك فترة طويلة» كنت أشعر بضرورة |خباره بذلك» لكني لم أكن أجرؤ على ذلك. سس ۰ - ترددت: ۔ کرت أخشى أن يحكم علي بشکل ميء للغاية. - قلت: یا ما من فكرة! - مل الرغم من آي كنت أعرف أندريه منذ عشر سنوات, إلا أن غالباً ما أزعجني. ل نرتكبء آنا وبرنار» أي خطا ابا قالت بصوت جات لکنا کا نیل بعضنا في النهاية ولم تكن قبلات أفلاطونية» إن باسكال نقي جداً وكن [ أخشى أن يصاب بصدمة رهيبة. وأضافت بكل قناعة: - - لكنه شديد على نفسه فقط. - قلت: كيف كان سيصاب بالصدمة؟ كنتٍ أنت وبرنار أطفالاً وکنم| تحبان بعضکما. - قال أندريه: يمكنك أن تخطۍ في أيّ عمر والحبٌ لایر كل ثيء. - - قلت: يجب أن يكون باسكال قد وجدك ذات نزعة ينسينية ضد الكاثوليكية! ¿ أفهم تاز ال اہ یں م أكن آفهم تأنیبه؛ صحیح نني أيضاً كنت أفهم بشكل سيء ما ي هذه القبلات الطفولية بالنسبة لها. - قالت: لقد فهم جیدا هو دائاً یفهم کل شىء. نظرت حوطا: 2 أعتقد آنني فکرت في قتل نفبي عندما فصلتني والدتي عن برنار» كنت متأكدة من أنني سأحبّه إلى الابدا كان هناك تساؤلٌ قلق في صوته. -قلت: ((في الخامسة عشرة» من الطبيعي أن يخطئ الانسان)). بطرف حذاٹھاء كانت أندريه ترسمٌ خطوطاً في الرمال. -في أيّ عمر يُسمح لنا بالتفکیں هل هذا إلى الابد؟ کان وجهها يتصلب عندما تكون قلقة كان يبدو شبه عظمي. - فلت: الان» أنت لا تخطئ. قالت: ((أعتقد ذلك آیضا)). واصلث رس خطوط غير واضحة على الارض : لكن كيف یمکتا التأكد من أن الشخص الآخر الذي نے سيحبنا دائاً؟ - قلت: يجب أن تشعري بذلك. مدث يدها إلى الكيس الورقي البني وأکلث بصمت بضع حبات من الکرز - قالت أندريه: قال لي باسكال إنه لم يحب حتى الآن أية امرأة. وراحت تبحث عن نظراتي: - لميقل: لم اکن قد أحببت قط قال: لم أحب قط. فابتسمت. - باسکال دقیق, إنه يزن کلماته. - قالت أندريه: ((لقد طلب أن نذهب إلى تناول القربان معاً صباح الغد)). م اجب بدا لي أنه لو كنت مكان آندریه» لكنت شعرث بالغيرة من رؤیة باسكال يتناول القربان» وهو خلوق بشري» قليل جداً مقارنةً بل صحيح أنه في الماضي كنت حب أندريه وله حباً كبيراً جداً. من الآنا فصاعدا؛کان من التفق عليه بيني وین آندریه آنها تحبا کل أما بالنسبة له فقد تحدث معها بثقة اکر ھا في الاضي» رها ا من السادسة عشرة والثامنة عشرة كان يريد أن يضبح كاهنا بت ل 1۸ 0 ی لیس ده اتلك النزعة ضا کانت آخته شارت ر جان بن الدرسة هو ملاذاً من هذا العصر ومن مسؤوليات الراشدین اي بريلء كانت ی نا هل توس داد رہ یل ور قرو يليل ن النساء» إنه یعترهن الآن بشدة.. ال لأندريه مبتهجاً: ((الطهارة لا تكمن في رؤية كل امرأة شيطانا)»؛ یل أن يتعرف إليهاء لم يكن يقوم باستثناءات الا لاخته التي كان يرى ان روحاً نقية» ولي لانني 7 أكن على دراية بكوني امرأة» لقد فهم الآن أن التساء کساء هن خلوقات الله ((ومع ذلك لا یوجد سوی أندریه واحلة في از أضاف بكثير من المحرارة لدرجة أن أندريه لم تعذ تشك في نبا - سألتها: هل ستكتبان لبعضکیا الرسائل خلال الإجازات؟ ی نعم. - ماذا ستقول مدام غالار؟ - قالت آندریه: إن آمي لا تفتح رسائلي بد وسیکون لدا أشياء أخرى لتفعلها غير مراقبة البرید. كانت هذه العطلات ستکون محمومة بشکل خاض بسبب خطوبة مالو؛ تحدثت عنها معي أندريه بقلق» وسألتني: ۱۰۹ ۔ قلت: هل ستاتین إذا سمحت لي أمي بدعوتل؟ - قلت: إنہالن تسمح لكِ بذلك. ۳۷ ۴ - ليس مؤكداًء ستکون کل من مين ولیلیت في إنکلتر, والفتاتان التوامان صغیرتان بحیث أنه لن يكون تأثيرك خط ضحکت آندریه» وأضافت بجدية: - - آمي تق بيء والان؛ أمرّ باوقات عصيبة. لکن انتھی بي الأمر بالفوز بثقتهاء لم تعد تخشى أن تحرفيني. كنت أشكٌ في أن أندريه تتمنى مجیئي ليس فقط بدافع الصدات تجاهي لکن لا يمكن أن تتحدث معي عن باسکال؛ لم أرغب نم أفضل من أن ألعب دور الصديق المقرب» وكنت سعيدة جداً عنلما أخبرتني أندريه نها كانت تعتمد لی في بداية أيلول. fe‏ خلال شهر آب» تلقيثُ من أندريه رسالتین فقط كانتا قصيرنين جداً؛ تكتب من فراشها عند الفجرہ قالت لي: ((خلال الٹھار م يكن دقيقة لنفسي))؛ كانت تنام ليلاً في غرفة جلتہا التي تنام نوما ین ومن أجل أن تقوم بالمراسلات؛ ولكي تقرأء كانت تنتظر حتى بتفل الضوء عبر المصاريع» بيت بيتاري ملي بالناس» وناك الخطيب' ۱1۹۰ وشقيقتاه» عانستان ضعيفتان تراقبان أندري, طوال الوقت؛ كان هناك الاحتفال بخطوبة مالو أجل أندريه؛ کان موس رام كل أبناء عمومة ريفيير دي بونویل؛ أثناء نت مدام غالار لقاءات من زالاحتفالات تعقب الاحتفالات. كتبت لي أندريه: ((ھکذا آتخیل مكان التطهير الديني))» في أيلول» كان من المقرر أن ترافق مالو إلى منزل والدي العريس» هذا الاحتال يرهقهاء لحسن الحظء تلقت رسائل طويلة من باسکال» لم أستطع الانتظار لرؤيتها مرة أخرى» في ذلك العام شعرت بالملل في ساديرناك» والوحدة تثقل علي. كانت أندريه تنتظرني على الرصيف» مرتدية فستاناً وردیاً من الكتان وند سرّحت شعرها بتسريحة جرس القش؛ لكنها لم تكن وحيدة» ركضت الفتانان التوأمان» إحداهن ترتدي قاشاً قطنياً ورديّ والأخرى ترتدي تاش قطن آزرق على طول القطار و ما تصرخان: - هاهي سيلفي! مرحبا يا سيلفي! بشعرهن القاسي الجاف» وعیونہن ن السوداء ذكرتاني بالفتاة الصغيرة ات الفخذ الحترق التي أخذت قلبي قبل عشر سنوات؛ فقط خدودهن 11۱ یز عتلئة اک ونظراتنَ أقل جرأة» ابتسمت لي أندريه بابتسامة تصرم مقعمة بالحيوية لدرجة أنها بدت لي متألقة بالصحة. - - قالت لي وهي تد يدها إلي: هل كانت رحلتكِ لطيفة؟ - قلت: نعم دائ عندما أسافر بمفردي. نظر إلينا الصغار نظرة نقدية: - لاذا لا تقبّلها؟ سألت التوأم الأزرق أندريه. - قالت أندريه: ((هناك أناس نحبهم كثيراً ولا نقبلهم)). - قالت التوأم الوردي: هناك أشخاص نقبلهم ولا نحبهم. - قالت أندريه: ((بالضبط))» وأضافت: احملا حقيبة سيلفي إلى السيارة. - أمسكت الصغيرتان بحقيبتي ومشتا وهن تقفزان نحو سيارة ستروين سوداء متوقفة أمام المحطة. - سألتٌ أندريه: كيف تسیر الأمور؟ - قالت: ((ليست بشكل جيد ولا بشکل سیی» سأخبرك)). انزلقت أمام المقود وجلسث بجانبھاء استقرت الفتاتان الترأمان ي لقعد الخلفي الذي كان مكتظاً بكومة من الحزمء من الواضح أني وقعت ۱1۲ 5 حياة شديدة التنظيم» قالت السيدة غالار: ((قبل الذهاب للبحث عن 7 اذهبي للتسوق وارجعي لتأخذي الصغیرتین))ء عند الوصولء 5 تفريغ کل هذه الطرود أندريه ترتدي قفازات» تقلّب بعناية اس وتنظر إليها باهتهام اکس لاحظتٌ آتہا فقدت وزنها. - فلت لها: لقد فقدتِ بعض الوزن. - ربا قليلاً. - بالطبع: أمي توبخھاء با لا تأكل آي شيء» صرخت إحدى التوأمان. ردّدت الأخرى ما قالته الأولى: ((إنها لا تأكل أيّ شيء)). : قالت أندريه: لا تتفوها بحماقات لو م أكن آكل شيئاً لکنث ميتة. انطلقت السيارة ببطء على القود» كانت الأيدي التي ترتدي القفاز كفؤة» علاوة على ذلك» کل ما كانت تفعله أندریه كانت تفعله جيداً. - هل تحبين القيادة؟ - قالت أندريه: لا أحب أن أكون السسائق طوال اليوم؛ لكني أحبٌّ القيادة. ۱۱۳ كانت السيارة تسیر بسرعة عبر شجیرات الأكاسيا الكاذبة, لکني | المكابح بالکامل» والرتفع حيث كان احصان يجهد بالسیر فيه بخطران مت أصبح فيه کل شيء مسطحاء وصلنا إلى الشارع» كانت نبان البقس قد تم تقلیمه حدیثا أما القلعة فبقيت على حافاء لکن أبام درجات الدخلء تتت زراعة أزهار في مساكب من أسرة بینونا وشجيرات من الزيانيا. -قلت: ((م تكن تلك الزهور موجودة من قبل)). - قالت أندريه: لاء نبا قبيحة؛ لکن الآن بعد ان أصبح لدينا بسنا علينا أن نبقيه مشغولاً» أضافت بسخرية» وأخذث حقيبتي: - أخبرا أمي أني قادمة على الفورہ قالت لاتوأمين. تعرفت إلى الدهليز ورائحته الریفیة؛ كانت درجات السلم تطقطق کا في الماضي» لکن عند العتبة استدارت أندريه يساراً: -لقد وضعولٍ في غرفة التوأمين اللتان ستنامان معي ومع جدي؛ فتحت أندريه باباً ووخ ضعت حقيبتي على الأرض: - تذعي أمي نا لو بقينا معا فلن ینعض لنا جفن. 11 _ قلت: يا للأسف! _زی, لكنه من اللجميل -جداً أن تكوني هنا! قالت أندريه» أنا سعيدة للغاية! - وأنا أيضاً. - قالت: ((انزلی بمجرد أن تكون جاهزة)), يجب آن آذمب لساعدع أمي أغلقث الباب؛ ۸ تكن تبالغ عندما كتبت لي: ((لیست لديّ دقيقة)) أندريه م تكن تبالغ اب ومع ذلك. فقد وجدت الوقت المناسب لاختيار ٹلا وردات حمراء من أجلي» أزهارها المفضلة. تذكرت إحدى مقالاتها لإنشائية في طفولتها: ((أحبٌ الورود؛ إنہا أزهار الطقوس والاحتفالات فوت من دون أن تذبل» وهي في حالةٍ من الانحناء تعبيرا عن الاحترام)). فتحث الخزانة لأعلّق ثوبي الوحيد من اللون البنفسجي المحيّر؛ رجدتٌ فيها رداء حمام وحذاءً وكذلك فستاناً أبيض جیلاً مزرکشاً بدوائر مرا وكانت أندريه قد وضعت صابون اللوز» وزجاجة من العطر رسحوق أرز» وظل راشيل على منضدة التبرج» لقد حركث وحدتا عراطفي. 1 - رز هي لا تأكل؟ )) سالت نفسي» رما تكون ميم خالار قد احتجزت الرسائل» وماذا في ذلك؟ لقد مرت خر سنوات» هل ستبدا نفس القصة مرة آخری؟ غادرتٌ غرفتي ونزلت السلم» إنها لن تکون نفس القصة؛ فاندریه | تعد طفلة كنت آشعر واعلم أنها تحب باسکال حباً لا یطاق وأطمئن نفي أن اکر أن مدام غالار لن تجد ما تعترض به على زواجھما؛ حاصل الكلاى عموماً يمكن تصنیف باسکال في فثة ((الشاب ا ید من جميع النواحي)). صدرت ضجة عظيمة من غرفة الجلوس» أرعبتني فكرة مواجهة كل هؤلاء الأشخاص العدائيين إلى حدٌ ماء لم أعد أنا أيضاً طفلةء دخلت المكتبة لأننظر فيها جرس العشاء تذكرت الكتب واللوحات والألبوم الكبير ذا الغلاف الجلدي المنقوش الذي كان مزیناً بإكليل وزخارف مثل صندوق السقف؛ قمت بفك المشبك المعدني» توقف نظري عند صورة السيدة ریفیر دي بونويل في الخمسين من عمرهاء مع العصابات السوداء المسطحة رأسها وهيئتها الاستبدادية» لم تكن تشبه الجدة اللطیفة التي أصبحت عليها؛ لد أجبرت ابتها على الزواج من رجلٍ لا تريده» قلبت بضع صفحات وفحصت صورة مدام غالار كفتاة صغيرة» كان قميصها يحبس رقبتها دشعرها منتفخ فوق وجه ساذج بري‌و حيث تعرفت فيه على فم أندري؛ 1_1 EE‏ 3 تست ؟ ن هاا +٭ تس كان هناك شيء جذاب في عينيهاء لقد پل ما يعد ات جالسة بجانب رجل شاب ملنج وق عينيهاءذاك اليه كان قد اجعفی. ؛ وتبتسم [زروث الألبوم؛ مشيت إلى باب النافذة» فتحته قليلاً؛ كان النسيم بنلاعب ينتة عملة البابا ويجعل الدفوف الضعيفة تصدر صوت والأرجوحة تصدر صریرا فكرت ((كانت في سننا))» وكانت تستمع تحت زس النجوم إلى همسة الليل وكانت تود نفسها: ((لاء لن أتزوجه))ء لیاذا؟ نبو م يكن قبيحاً ولا أحقا كان لديه مستقبلاً مشرقاً وكثيراً من الفضائل» هل كانت تت شخصاً آخر؟ هل اخترعت أوهاماً لنفسها؟ اليوم كانت ندر وكاما لقت تماماً للحياة التي عاشتها! دق جرس العشاء ودخلت غرفة الطعام. لقد صافحت أي كثيرة» الجميع سألني عن أخباري لكنهم سرعان ما نسوني» طوال الوجبة» داقع تشارلز وهنري ريفيير دو بونويل بشكل صاخب عن مدرسة "ا حركة الفرنسية " ضدّ البابا الذي كان السيد غالار دانع ات لے خاضق ما بان كيام غالاره فمن الوافيع أ لت کر ی شيم آخر حاولت من دون جدوى مود لك" ۷ المصفر لتلك الفتاة الصغيرة الموجودة في الالبوم؛ مع ذلك قلت لضي | لديها ذکریات ما هي هذه الذكريات؟ وبم|ذا استخدمتها واستفادت مہم بعد العشاء» لعب الرجال لعبة ابشسر وأخذت النساء عملهن, في ذلك العام» كانت القبعات الورقية رائجة» كان يتم قصّ الورق السميك إن شرائح رقيقة يتم ترطيبها لتصبح طرية لينة» ويم تجديلها یاحکام وصفل الجموع بنوع من الورنيش» تحت أعين شابات عائلة سانتيني» كانت آندر - سألت: هل سیکون هذا جرسا؟ - لاء قبعة كبيرة» قالت بابتسامة مدركة. طلبت منها ايناس سانتيني أن تعزف على الکمان لکن آندریه رنضت: أدركتٌ آنني لا أستطيع آن اکلمها عن الأمسیة وصعدت إلى الطابن العلوي للنوم مبكر» لم أرها بمفردها لمدة دقيقة في الأيام التالية» في الصبام كانت تعتني بالمنزل» وفي فترة ما بعد الظھیرق تكدس الشباب في سيارة السيد غالار وفي سيارة تشارلز للذهاب للعب التنس أو الرقص في القلا الحيطة وإلا كنا سننزل في بعض القری لحضور مسابقة لعبة کر الاك أو مصارعة الثيرانء كانت أندريه تضحك عندما كان الموقف يستوجب الضحك» لكني لاحظت أنه في الواقع لم تأكل شین تقرييً. 118 ذات لفی» هل أنت نائمة؟ رورت أندريه من سريري» تلف نفسها برداء حمام بیلو حافية القدمین. - کم الساعة؟ - إنها الواحدة» إذا لم تكوني نعسانة جداء فلننزل إلى الطابق السفلي؛ ریکون أفضل حالاً في الطابق السفلي للدردشة» هنا يمكن سماع صوتناء ِب رداء غرفة .النوم» ونزلنا الدرج متجنبين إحداث صوت على درجاته» دخلت أندريه المكتبة وأضاءت المصباح: - في الليالي الأحری» لم أستطع النهوض من الفراش من دون إيقاظ جدني» إنه لأمر مدهش كم هو خفیف نوم کبار السن. فلت: ((کانت لدي رغبة عارمة في التحدث إليك)). لقد كان الأمر على هذا النحو منذ بداية الإجازات» هذا هو الحظ سی هذا العام كنت كثيراً ما أتمنى أن أترك وشأني قليلاً. - سألتها: آما تزال أمك لا تشك في شيء؟ ۱1۹ قالت أندريه يا للحسرة! انتهى الأمر بأن لاحظت أن هذه لاور مكتوبة بخط بد زجل» الأسبوع الماضي استجوبتني. هزت أندريه كتفيها: - على أية حال» كان علي أن أتحدث معها اليوم أو في يوم آخر. -ثم ماذا؟ ماذا قالت؟ قالت أندريه: ((لقد أخبرثها بک شيء)»» لم تطلب رؤية رسائل باسكال وم أكن لأريها ها؛ لكني قلت کل شيء. لم تمتعني من مواما: الكتابة إليه» أخبرتني أنها بحاجة إلى التفكير في الامی جالت أندريه بنظرها في أنحاء الغرفة؛ كا لو آنا تطلب المساعدة؛ فالكتب القاسية وصور الأجداد لم تُصنع لطمأنتها. - هل بدت مستاءة جداً؟ متى ستعرفين ماذا قرریث؟ قالت أندريه: ((لیس لدي أية فكرة))» لم تعلق لقد طرحث الأسئلة ظ ففط» على سبیل المثال قالت بنبرۃ جافة: يجب أن گر في الأمر. ۸7 کو عل باسكالء قلت ہے ری سس عن ۰ تم »لیس طالب زواج سی لا أعلم: في یسا الزواج لاب بهذا الشكل, قالت أندريه» وأضافت يمر ارة: ۱۳۰ - زواج الب هو زواج ينظر إليه بريبة. _ إن يمنعوك من الزواج من باسكال لمجرد أنك تحبينه! کرت أندريه بصوت مشنّت: ((لا أعرف))ء نظرت ال نظرة سريعة اا بنظرها عني» - قالت: لا أعرف تی ما إذا كان باسكال يفكر في الزواج مي٠‏ زلت: هيا! لم يخبرك عن ذلك لأنه أمرٌ مفروعٌ منه» بالنسبة لباسكال» دك ورغبيُه في الزواج منكِ هما الشيء نفسه. قالت أندريه: لم يخبرني أبداً أنه يحبني. - قلت: أعرف» لكن في باریس مؤخراء م تكن لديكِ شكوك ركنت عل حق: لقد كان ذلك واضحاً جداً. كانت أندريه تلعب بميدالياتها؛ بقيت صامتة للحظة. - في رسالتي الأولى» أخبرتٌ باسکال أني أحبه؛ ربا كنت غطئة لكي لا اعرف كيف اشرح لك ذلك هل أصمته لقد اصبح ذلك كلما على الورق. هززت برا آمي؛ لقد كانت أندريه دائ غير قادرة على الخش: ۱۳ واه ة لطيفة للغايةء لکنه و ٹین قالت أندريه: لقد رد عليّ برسالة لطيفة 6 ا فظ كلمة حب لقد أوة لي آنه في حياته العلمانية کا في بر 080+ کر OBE‏ لاه الدينية» لم تكن لديه أية حقائق واضحة؛ إنه يحتاج إلى اختبار مشاعره. ي لطا اق ياسكال لاي أقرر راي بدا وضعها على المحك؛ إنه هكذا! تاج أن يأخذ وقته» لکن التجرية رمن ما ستکون حاسمة. كنت آعرف باسکال جيداً با يكفي لاعرف أنه لا يلعب أية لي لكني شجبتٌ ترقده» كانت أندريه ستنام بشكل افضل» وكانت سنال أكثر لو أنها متأكدة من حبه ها. - هل أخبرته عن محادثتك مع مدام غالار؟ - قالت أندريه: نعم > تین بمجرّد أن يخشى أن تكون علاقاتکیا في خطر سيكون لديه دليل. كانت آندریه تعضعض إحدى ميدالياتها. قالت من دون اقتناع: آنا أنتظر لأرى. نھ هل یلین أن باسكال یمک أن يدس امرة أخرى؟ ۱۷ ترددث: _ ور يكتشف أنه ليس لديه ميول للزواج. _ إزن لا تفترضين أنه ما زال يفكر في أن يكون كاهناً! زالت أندريه: («ربا كان سيفكر في الامر لو لم يقابلني)) قد أكون نز وضمه في طريقه حرفہ عن طريقه الصحيح. نيرت إلى أندريه بانزعاج» قال باسكال إنها ذات نزعة ينسينية ضدّ يثوليكية؛ كان الأمر أسوأء كانت تشتبه في أن لله مكائد شريرة. - قلت: هذا سخیف في أقصى حدٌّء أتخيل أن الله يمكن أن يغري انفوس لکن لا يخدعها. هزت أندريه كتفيها. -يقولون عليك أنْ تؤمن لأنه آم مناف للعقل» لذلك انتھی بي الأمر ال التفكير في أنه كلا بدت الأشياء أكثر عبثیة زاد احتمال أن تكون صحبحة» تجاذبنا أطراف الحديث لفترة» لکن فجأة قح باب المكتبة. - قال صوت خافت: ماذا تفعلان من كانت ديدي» فتاة الوم التي رندي اللرن الوردي» والتي كانت تحبها أندريه ٠‏ - قالت آندریه: وأنت؟ لاذا لست في سريرك؟ ۱۳۳ ال ان ی الطریل بكلنا يدبيا: 2 عر یا قامت بتشخيل مصبل؛» وسالت اين ی.ي: قلت إنني ساری این أنت. : وقفت أندريه. -كوني لطيفة سأخبر جدّتي أنني كنت أعاني من الارق وأنني نزلی إلى الكبة لأفراء لا تخدثي عن سيلفياء أمي ستوبخني . -قالت ديدي: ((هذا كذب)). - ساکذب أناء لن يكون عليكِ الكذب» عليكِ فقط أن تصمتي . ثم أضافت بثقة: -عندما تکبرین» سيكون مسموحاً لكِ الكذب أحياناً . -قالت ديدي بحسرة: من المريح أن أكون كبيرة. - قالت أندريه» وهي تداعب رأسها: ((هذا يحمل إيجابيات وسلبيات)). -يا لها من عبودية! فكرت وأنا أعود إلى غرفتي؛ ولا واحدة من حركاتها وسكناتها لم تتحکم فيها آمها أو جدتهاء ولم تصبح على الفور ٤ رجا لأخواتها وت ولا فکرة كانت ماف ۸ یکن حرجي حارم تب ساب له یام الاسوا))؛ قلت لضي في الیم اي ی كانت در ان مه صفيحة نحاسية مرها ما قارب قرفي ونر دي بونوي» كانت مدام غالار حمل الالة الوسيقية القدیمته رالفنانان التوأمان تحملان سلالاً ملیئة بالخبز المقدس تدوران 7- ریت كانت أندريه تتحدث إلى الله وهي تضع رأسها بین يديها؛ لکن بأية ورن؟ لم يكن يبدو أن لديا علاقات بسيطة معه؛ كنت متأكدةٌ من شيء ہیں انا لم تستطع اقناع نفسها أنه طیب. ومع ذلكء لم تكن تريد أن ننضبه وحاولت أن تحبهء كان من الممكن أن تكون الأمور أسهل لو آنا نفدت یمانباء مثلي» بمجرد أن فقدّ لیائما براءته» أخذث أتابعٌ الفتاتین اترآمان بعيني» لم يكن لدیهیا وقت فراغ وكانتا مهمتين» في سٹھما هذاء الابن» إنه لعبة متعة للغاية» كنت قد رفعث اللافتات المزركشة وألقيتُ بتلات الورد أمام الكاهن المزينة ثيابه بالذهب والذي كان يحمل القربان الفدس؛ كنت أرتدي رداء القربان وقبّلتُ حجارة أرجوانية كبيرة على أصابع الأساقفة» المذابح التي كانت تُقدّم عليها القرابين خلال الشهر الذي يار القديسة مريم» الهد. الوا إكب» الملائكة» البخون كلل هذه العطور؛ رتصات الباليه» هذه الزينة المبهر ج کانت هذه هي الراهية الوحيلة في ۱۰ طفوزي» کنث مبهورة بك هذه الروعة» كم هو عتع أن تشمر ا مر بوإنيلك وولح بيضاء ومشرقة مثل المضيف,الملاهب المخصّص للم الذي يظهر للمصلين متلالاًفي مكانه من الكنيسة. ثم في يوم من الأيام» تغرق الروح والسماء في الظلام, ومد الندم طريقاً إلى نفسكء الخطیئة والخوف؛ كانت أندريه تأخذ كل ما حوها عل محمل المد حتى عندما كان يقتصر تفكيرها على آمور الحياة الدنيا؛ كيف كان يمكن للقلق ألا يعتريها وقد تخیلت حياتها في الضوء الغامض للعالم الخارق للطبیعة؟ ربا كان الوقوف في وجه والدتها ترد على الله نفسه لري بخضوعها تكون قد أظهرت آنا لا تستحق النعم التي نالتھاء كيف تعرن إن كانت بحبها لباسكال لا تخدم مقاصد الشيطان؟ في کل لحظةء كان خلرد الروح على المحك ول يكن هناك آي مؤشر واضح عا ذا كنا نفوز به أو نخسره! لقد ساعد باسكال أندريه في التغلب على هذه الأمور المرعبق لکن محادثتنا الليلية أظهرت لي أنه كان يمكن ها أن تسقط مجدداً وبسرعة في هة الرعب بالتأكيد إا لن تجد سلام القلب في الکنیسة» لازمني شعور الظلم هذا طوال فترة الظھیرۃ وأخذت أنظر بلا فرح إلى الأبقار ذات القرون الدبیق الحملة بالفلاحين الشباب الذين يعتليهم التوتر» خلال الأيام الثلاثة التي تلت ذلك كانت جميع نساء المنزل مشغولات بلا هوادة في أقية النازل» وقمت أن نشي بتقشير البازلاء» ونزع بذور الحوخ. ۱۳۹ ي كلى عام» كان كبار ملاك الأراضي في المنطقة بجتممون على ضفاف پر الدود إتناول أطباق باردة؛ كان هذا العید البريء يتطلّب تحضیرات ت قالت لي أندريه: ((كل عائلة تريد أن تفعل أفضل ما تفعله العائلات رابری, وان يكون کل عام أفضل من العام الذي سبقه))» عندما حل المباح؛ تم تحميل سلتين ملیثتین بالطعام والأطباق في شاحنة مستاجرق بس الشباب فوق بعضهم فی المساحة التي كانت فارغة؛ تبعنا کبار السن رالخطوبین في السيارات» كنت قد ارتدیت الفستان الأحمر الط الذي مره لي أندريه؛ هي كانت ترتدي فستاناً من قهاش الحرير الخام» مع حزام إحضر يتناسب مع قبعتها الكبيرة التي بدت كأنها ليست من ورقء مياه زرنا» وبلوط قديم» وعشب كثيف كان ليصبح مأوى لناء لكننا تناولنا السندويش على وجبة الغداء؛ تحدثنا حتى المساء» كانت لتصبح ظهيرة يوم طانحة بالسعادة» قلت لنفسي بحزن وأنا أساعد أندريه في تفريغ السلال: لا برجد إلا التاعب! كان علينا ترتيب الطاولات؛ وترتيب البوفيه» ونشر ارش الائدة في أماكنهاء وصلت السيارات الاخری» سيارات عتيقة» رحنی عربة ستيشن قديمة بجڑھا حصانان. بدأ الشباب على الفور بنقل الأطباق» كبار السّن يجلسون إلى جذوع الأشجار الفطة بالقماش المشمع أو على المقاعد القابلة للطي؛ أندريه تلقي لهم التحية بابتسامات وتوقیر» كانت تروق بشکل خاصٌ للرجال الأكبر ۱۳۷ ےنا وهي تلقي هم خطابات طویلق وفي غضون ذلك» كانت تتناوں الو وفيت الا دیران كرنك آل معقدة دف إلى تغير الكرية الي ر. تحمیلها الل ثلج» كنت أساعدهم أيضاً! ((هل تدركين ذلك!)) تل وأنا اشير إلى الموائد المغطاة بالطعام. - قالت أندريه: ((نعم» من حيث أداء واجباتنا الاجتماعیق لس جميعاً مسیخیون بكل ما للكلمة من معتی!)). لم ننجح بتحويل الكريمة إلى ثلج» فتراجعنا عن هذه الفکرة؛ وتجمعنا حول أحد مفارش المائدق في دائرة الشباب اللذين تزيد أعبارهم عن عشرين عاماً» كان ابن العم تشارلز یتحدث بصوت یز مع فتاة شابة قبيحة للغاية وذات ملابس رائعق لم يكن لون الثیاب أو القهاش معروفين في قاموسناء غمغمت أندريه: ((هذه النزهة مع الأكل في الطبيعة تشبه حفلاً راقصاً بامتياز)). - قلت: ((أهي مقابلة؟ الفتاة بشعة للغاية)). . ((لكنها ثرية جداً)) قالت أندريه وأردفت بلهجة ساخرة: هناك ما لا يقل عن عشر زیجات لم تخرج إلى العلن» في ذلك الوقت. في تلك الأثناه كانت الشراهة تتملكني» لکن كثرة الاطباق والجدية التي توزع نها ۲ئ حبطتني وحدّت من أكلي» الأسماك بالملامء والأقإع» والشراع) ۱۳۸ مرن واطباق الدجاج» واليخنات» والاطباق الساخنة والباردق بان والحلویات؛ کان عليك تذوق کل شيء ومدح کل شيء والا رن ند مات لی شخص ماء علاوة على ذلك؛ تحدثنا عما اکلناه» أصبح ی مات را مد لد کات مج لا ار إلى الیمین» رجل وسيم ذو شعر داكن ویبدو مغروراء بیحث اراد عن نظراتها ویتحدث إليها بصوت منخفض؛ لکنها سرعان ما بات غاضبة» الغضب أو النبیذ جعل اللون الوردي یرتفع قليلاً إلى عظام یه أحضر جیع أصحاب مزارع الکروم عینات من نبیلهم؛وأفرخت ٠‏ ادن الزجاجات؛ تطورت الحادثة وانتهی بنا الامر فیها أن نتحدث عن الموى: هل يمكننا الوقوع في الموى؟ إلى أيّ حذ؟ بشکل عام؛ كان '" تيت مه للسخرية بين الفتيان والفتيات؛ على اسرہ کان شيئاً ما يكبل بعض هؤلاء الشباب مع أن بعضهم الآخر بلب في هذا الأمر إلى نهايته من دون رادع٠‏ كان هناك الكثير من الضحك المشاغب» بدأ الشباب المبتهجون في رد نصص لاقت لکن بنبرة توحي أن بإمكاهم سرد قصص غير لا فحنا ندراً كبيراً من زجاجات الشمبانياء واقترح أحدهم أن نشرب جميعاً نس الکاس حتى يعرف كل منا أفكار جارہ؛ مرت الكأس من بل ال ره عندما أفرغ الشاب الأسمر الوسيم الغرور كأسه سلمه لأندريه 1 .‏ : ای بظهر يدهاء أرسلت الکأس يتدحرج عل )ری وهس بعيء في أذنہا؛ بظهر ج على لعش أن يتم جل الامور» ساد صمب عر قالت بصوت واضح رت : واننجر تشازلز ضاحکا: لا تریدنا أندريه أن نعرف آمرارها؟ قالت: پ رید أن اعرف آسرار الآخرین؛ إلى جانب ذلك» لقد شربت بالفعل کنر ثم وقفت قائلة: سأحضر القھوق تبعتّها بنظرة حائرة» لو كنت مكاي لثرپث من دون مشکلة نعم كان هناك شيء مقلق في هذا الفجور البری,: لکنء بع يعنينا هذا؟ ما لا شك فيه أنّ هذا الأمر كان انتهاكاً للحرمات في نظر أندريه هز اللقاء الزائف بين فمين يحتسيان كأساً من الكحول؛ هل فكرت في القبلات القديمة التي قدمها برنارد؟ وتلك التي لم يكن باسكال قد قدمها بعد؟ ‏ تعد أندريه» قمت أنا أيضاًء وأقحمت نفسي في دغل شجر البلوط؛ تساءلت مرة أخرى بيني وبين نفسي عما كانت تعنيه عندما تحدثت عن القبلات الأفلاطونیق ما تعلمته عن المشكلات الجنسية كان موثقاً بشكل قوي خلال طفولتي ومراهقتي» کان جسدي يملك أحلامه الخاصة به» لکن | يشرح لي علمي الكبير ولا تجربتي الصغيرة الرابط بين ما تجسدہ لذة الجسد وبين الحنان والسعادة» بالنسبة لاندریه كان هناك عم بین القلب والجسد ظ غامضاً بالنسبة لي» غادرڻ الدغل الصغیں ومع تعرج غور الادور ۱۳۰ e و ١‏ بت في | یی لزه a‏ ی .., كانت مدام غالار وکنت تبدو حراء بالکامل تحت لى ضفته» سمعت صوت شلال في قاع الماء الشفاف» بدت ۱ ((هل تعرفین أين آندریه؟)) | وری: ((نا ابحث عنها)). برت ساعة تقريباً على اختفائها؛ إنها قمة الوقاحة قلت لنفسي: ((في لقن ما في الحقيقة قلقة)) لا شك أخها أحبت أندريه بطريقتها الخاصة: إن طريقة؟ کان هذا هو السؤال» كنا نحبها كلناء كل على طريقته الخاضّة» ن نلك اللحظة كان صوت الشلال يصمٌ آذاننا بعنف» توقفت مدام غالار: - (كنت على يقين من ذلك1))» هناك تحت شجرة بالقرب من كومة س نبات اللحلاح» ظهر فستان أندريه وحزامها الأخضر وثوبها الصنوع دن الکتان الخشن؛ اقتربت مدام غالار من النهر: - ((أندريه!)) تحرّك شي ۶ سفعالشلال» ظهر رأس أندريه. - ((تعالي إذً! إن الماء رائع!)) - ((اخرجي الآن في الخال!)) ۱۳۱ ت أندريه نحوناء كان وجهها يضحك. - ((مباشرة بعد الغداء! إن هذا قد يتسبب لك بعسر هضم!)) احور رز تسه ان الضفاه كانت تلفت سی ر عباءة قامت بتشبیکھا بالدبابيس؟ وشعرها الذي صففه الاء كان يتهرّل على عينيها. - قالت مدام غالار بصوت خافت: ((آ۵! تبدين جيلة حقاً!)») ۳ ((کیف ستجفین؟)) - ((ساجد الحلٌ)). - قالت مدام غالار: ((أتساءل ما الذي كان يفكر به الرّب الطیب عندما أعطاني مثل هذه الفتاةا6)» كانت تبتسمء..لكنها آضافت بلهجة قاسية: ((عودي على الفورء أنت لا تلتزمين بجميع واجباتك)). - ((سأعود))» ابتعدت مدام غالار وجلست أنا إلى الجانب الاخر من الشجرة بینما كانت أندريه تقوم بارتداء ثيابها. - قالت: ((آء! کم كنت جيدة في الماء!))» (( لاب أنّ ایام كان مثلجاً عندما نزل الشلال على ظهري» آحسست بانفاسی تتقطع)) قالت أندريه؛ «لكنّ ذلك كان جیدا)) قمت بانتزاع نبتة زعفران الخريف من الأرض؛ `w انات عناعمد هذه الزهور الضحکة الريفية والفخمة في را رجت من الأرض دفعة واحدة» مثل الفطر. _ رارت: ((ھل تعتقدين أنه إذا تم إجبار الاخوات سانتوني على پلا مغل هذه النبتة» فسوف يِمُتنّ منه؟)). ۔ ((الفتيات المسكينات! لسن لئیمات))؛ قالت أندريه» اقتربت مني» ون قد لبست ثوبها وعقدت حزامهاء - لقد جففت نفسي بثيابي» لن یری أحداً آي لا أرتدي ثياباً؛ لدينا دائياً الكثير من الأشياء على أجسادناء ثم زامت بفرد ردائها البلل ومعطفها المجعد في الشمس: - ((علينا العودة إلى هناك)). - واحسرتاه! -ابتسمت لي و قالت: ((مسكينة سیلفیا! مؤكد أن الملل قد أصابك)). -((الآن بعد أن انتھت التزهة» أتمنى أن أكون حرة أكثر قليلاً. - ((هل تعتقدين أنه یمک يمكنك ترتيب أمرك بحيث نرى بعضنا بعضاً نیلا؟)) - قالت بصوت حازم: سارتب لذلك بطريقة أو باخری)) بینا کنا نسير ببطء على طول النهر قالت: ۱۳۳ -(رحلقی رسالةً من باسكال هذا الصباح )) - ((رسالة تحمل أخباراًجیدۃ؟)) أومأت برأسها: - نعم. سحقت ورقة نعناع في يدها واستنشقتها بسعادة. - لقد قال إنه إذا طلبت آمي التفكير في الأمر مرة آخری؛ فهذه عاو جيدة يقول إنه يجب أن أكون واثقة من علاقتنا. - هذا ما أعتقده أيضاً. - قالت أندريه: ((لدي ثقة)). أردت أن أسألها لماذا ألقت كأس الشمبانيا على الأر ض» لكني أخشى أن أحرجهاء أندريه تسحر ابلمیع؛ لم أمرح كثيراً طوال الیوم وفي الأيام الالية م تكن حرة أكثر من ذي قبل» لیس هناك أدنى شك لقد تمكنت مدا غالار دائ من منعنا من رؤية بعضناء مؤكد آنہا عضت أصابعها ندماً لأا سمحت لي بالمجيء عندما اكتشفت رسائل باسکال» وكانت تقوم ما بوسعها لتصلح خطأهاء كنت حزینة أكثر مع اقتراب الفراق» ((في بداية العام الدرامی؛ سبکوذ هن ل زفاف مالو6» قلت اې ذلك م متحل آندیه عل احا في نکر رق انا ها سأراها خلسة ۱۳۶ لت ري او فياتجنازة» كان ذلك قبل رحيل بیومین» وکیا كان ا ی ا ی ا ناما یف بحتضر؛ والشجيرات تتحول إلى اللون الاح والتوت الأحمر یل بتخول إلى اللون الأصفر؛ تحت أنفاس الصباح البيضاء» بدا اللون 07 راوراق الشجر أكثر اتقاداً في الخریفء كنت أحب أن أشاهد اجار تتوهج فوق العشب بين| یتکانف البخار فوقها من البرد كنت ہم ميري بحزن في الأزقة المزدحمة حيث لا تنمو الأزهارء تميأ لی أني الع صو ت موسیقا ينساب» تركت نفسي منقادۃً باتجاه الصوت؛ صوت ان في الطرف البعيد من حدیقة كانت أندريه تعزف على الكيان» مختبئة نحل مجموعة من أشجار الصنوبر» ألقت شالاً قديياً على فستانها الصنوع س البرسيه الأزرق» وکانت تستمع بہدوء إلى صوت الآلة الوسيقية وهي نها عل کتفهاء شعرها الاسود ا میل مفصولاً من ا جانب بمشيك مر ایض يود الرء أن یداعبه بحنان واحترام» للحظة» نظرت إلى قوس کان وهو يتحرك جيئة وذهاباء فکرت وأنا آنظر إلى آندریه: ((کم هي رحيلة!)) وعندما انطفاً صوت النوتة الموسيقية الأخيرة» اقتربت» وأنا هس ابر الصنوبر تحت قدمي: ۔آہا قالت أندريه» هل سمعتني؟ هل يمكن ساعي من النزل؟ ۱۳۰ - لاء قلت» كنت أتجول هناء کم تعزفين بشكل رائع! اضف تنهدث أندريه. - لو فقط كان لدي بعض الوقت للعمل! - هل تحيين غالباً حفلات في اغواء الطلق كهذه الحفلة؟ - لاء لکن نی الأيام القليلة الیاضیة تملكتني رغبة جامحة في العزف! ولا أريد أن يسمعني کل هؤلاء الناس» وضعت أندريه الکمان في بيته الصغير. - يجب أن أعود إلى المنزل قبل أن تنزل آمي؛ ستقول اني مجنونة وهذا لن يناسب مخططي. - سألتني ونحن متجهتان إلى المنزل: هل تأخذين الكمان الخاصٌ بك إلى عند الأخوات سانتيني؟ -آه! بالتأكيد لا! فكر ة هذه الإقامة ترعبني» وأضافت. على الافل أنا هنا في النزل. - هل عليكِ حقاً أن تذهبي إلى هناك؟ - قالت: لا أريد أن آتجادل مع أمي في الأمور السخیفق سیا في الوقت الحاضر. ۱۳۹ < 5 گا أنا أفھم؛ عادت يبي بین يلدي" عدا ٦‏ ۱ وى ذلك ذھبت لتقطيع الخشب وتلقيم المدفأة به ان مايا 2 أندريه إلى النزل» وجلستٌ في وسط لك بقليل» رأيتها تقطف الورود مع + ر رات الفأس الصماء» الشمس تشرق في السیاء وکنت أقرأ 72 ری باعل الاطلاق من أن قرار دم غالار یمکن أن کرد لأندريه مھراً متواضعاً مثل أختهاء لكنها أجمل بکثیر 0 مالی والدتها بلا شك تغدّي في داخلها طموحات كبيرة» 7 کا من كانت آندریه من أطلقت تلك الصرخة» ان یر خة مدوية فجأة» | جارة نحو الدفاق كانت مدام غالار منحنية فوقها؛ كانت آندریه یز نی نشارة الخشب» وعيناها مغمضتانء وإحدى قدميها ملطخة کان طرف الفأس ا حاد ملطّخاً بلو ن الدم. -مرخت مدام غالار: مالو أحضري حقيبة الاسعاف» لقد جرحت ره فسها! طلبث مني أن أذهب وأتصل بالطبيب» عندما عدت» كانت اعد فلم أندريه ووالدتها تجعلھا تستنشق النشادر» فتحت عينيها: اش : مث لي: لقد نجوت من الفأس! قالت مالو إن العظم لم يتأثرء إنه نات لکن العظم لم يُصبء اعترت أندريه می خفيفة ووجدها ۷ الطبيب متعية جد فامر هما براحة طويلة؛ في هذه ا حالقہ لن تتمكن من استخدام قدمها لدة عشرة أيام تقریباً۔ عندما ذهيتٌ لرؤيتها في الساء كانت شاحبة للغاية لكنها بتسمث لي ابتسامة كبيرة: - سأظلٌ طريحة الفراش حتى نہایة الإجازة! قالت لي بصوت منتصر. - سالٹھا: هل تأذیت؟ - بالکاد! قالت» ثم أضافت» حتى لو تألمت عشر مرات أكثرء بالنسبة إلي أفضل من أن أذهب إلى الاخوات سانتيني» رمقتني بنظرة خبيثة» هذا ما يمكن تسميته بحادث جالب للحظ! حدّقتٌ بها في حيرة: - أندريه! قولي أنك لم تتعمدي فعل ذلك؟ - قالت بمرح: لم أكن أستطيع أن آمل أن يزعج الله نفسه لاجل أمر - كيف امتلكتٍ الشجاعة لفعل هذا! كان يمكن أن تبتري قدمك! رمت أندريه بنفسها وأسندت رأسها على الو سادة: - م أستطع التحمل آکثر من ذلك» قالت» حدقتٌ في السقف في صمت للحظق وأمام وجهها ذي البیاض الطباشير ي ونظراتها الثابتة ۱۳۸ : 8 رز من جدید ف داع ,أن مرفعالمرء:الفأس» ثم تن ون اکن ادا من فعل ذلك؛ جرد التفكي في هذا 7 على بي بعد إل داعي جتن اماتا جل الل مل تداك والدتك في شيء؟ <٠‏ -لاأظنّذلك. اریفامت أندريه في جلستها: - أخبرتكِ أنني سأتمكن من العیش بسلام بطريقة أو باخری. -هل کنب قد حسمت أمرك فیا قمت به بالفعل؟ - كنت مصممةً على فعل شيء ماء جاءتني فكرة الفأس هذا الصباح ناه نلف الزهورء لقد فكرت في جرح نفسي بمقص التقليم أولآ» لکن ماکان ليكون كافياً. -فلت: إنك تخيفيني» رسمت أندريه ابتسامة عريضة: لاذا؟ لقد نجحت جيداً في ذلك» لم أجرح قدمي بقوة» وأضافت: 'انيدين أن أطلب من أمي أن تبقيك حتى نهاية الشهر؟ "مرف لن ترغب في ذلك. ۱۳۹ ۱ - دعيني أتحدث معھا! هل اشتبهت مدام غالار في حقيقة ما زرعت الندم والخاوف ۳ داخلها؟ آم ان تشخیص الطبیب هو الذي یقلقها؟ لقد وافقت على أن أظل في بيثاري لابقی بجانب آندریه. كانت آنهار بونوي تنساب وتبتعد في نفس الوقت الذي ابتعدت فيه مالو والاخوات سانتيني» وبين عشية وضحاها آصبح النزل هادثاً جد أصبح لأندريه غرفتها الخاصة وقضیت ساعات طويلة بجانب سريرها. في صباح أحد الایام قالت لي: لقد اجریت حادثة رائعة مع آمي الليلة الماضية حول باسکال. -إذاً؟ أشعلت أندريه سیجارۃ كانت تدخن عندما تتوتر: أنه ترك انطباعاً جيداً لديما في اليوم الذي أحضرته فيه إلى المنزل» رکزث نظرها في عيني: إلا أنني أتفهم أمي» إنها لا تعرف باسکال» وتتساءل نیا ادا کانت نوایاه جدیة. کی کچ .۷- _ ززن: حسناا هذا هو الهم» ألستِ سعیدة؟ سحبت آندریه من رم لايمكن أن يكون هناك زواج قبل سنتین أو ثلاث سنوات... E - تطالب أمي إل نحطت رسمیاء وإلا ستمنعني من رؤية باسكال» - ستعلنان خطوبتکماء هذا کل شيء» تابعت بحماسة۔۔ - نعم؛لم يسبق لك طرح المسألة على باسكال» لكنك لا تفترضين أنه - لا استطیع أن أجعله يخطبني بالقوة! قالت, أندريه بصوت هائج» بای التحلي بالصبره وقال لي إنه تاج إلى وقت لتتضح الرؤية بالنسبة ان ألفيَبنفسي على رأسه وأصرخ ((هيا نخطب!)) أن ترمي نفسك على رآسه» ستش رحين له الوضع. - سيشعر أنه حاصر, e # بست غلطتك! ليست لديك طريقة أخرى. ۱: أصرث على موقفها لفترة طویلة لكنني أقنعتها أخيراً بالتحدث إلى باسکال الا اما رفضت إخباره برسالة؛ آخبرت والدتها أنها ستجري حادثة معه بمجرد بدء الدرسة» وقبلت ذلك مدام غالار» كانت تبدر باسمة هذه الأيام. ربا فكرة أننا "فتاتان لعوبان" كانت تدور في خلدهاء كانت لطيفة معي إلى حذٌ ماء وفي كثير من الاحیان» عندما تقوم بترتيب وسائد أندريه, عندما تساعدها على وضع ضوء القراءة في المكان المناسب» كان هناك شيم يبرق في عينيها يذكرني بصورتها وهي فتاة صغيرة» كانت أندريه قد روت لباسكال بنبرة مرحة كيف جرحت نفسهاء تلقت منه رسالتين تعبران عن قلقه» قال إنها تحتاج حقاً إلى شخص واع ليحافظ عليهاء وأشياء أخرى لم تبلغني بہا؛ لكني فهمت أنها لم تعد تشك في مشاعره» عاد لونہا إلى طبيعته بفضل النوم والراحة حتى أن وزنها زاد قليلاء لم آرها أبداً أكثر إشراقاً من الیرم الذي تمكنت فيه أخيراً من مغادرة سريرهاء كانت تعرج قليلاً» وتواجه صعوبة في اللشی؛ أعارنا السید غالار سيارته السیتروین لیوم کامل؛ نادرا ما اصعد في سیر وم أكن أركب ابد من أجل سعادتي بل قلبي بل عندما جلسٹ بجوار أندريه وانطلقت السيارة بسرعة في الشارع؛ كانت جميع ناف السیارة مغلقة وعبرخابة لاندن آنا طریقاً طویلگ مستقی یمن ين آشجار الصنوبر لیطاول السماء, ۱:۲ ۱ انت أندريه تقود بسرعة کبیرة» وصل موشر العداد إلى سرعة ۸۰ اما و تسه وات: أل تفتلینا؟ - بالطبع لا ابتسمت أندريه بسعادق الآن لم أعد آزید أن أموت على الإطلاق٠‏ -هل كنت تودين ذلك قبلا؟ - أوه نعم! کل ليلة عندما أنام كنت أتمنى الا استیقظ وأضافت ير الآن ادعو الله أن يبقيني على قيد الحياة» تركنا الطريق الرئيسي وسرنا ٠‏ بطحول البرك النائمة بين الخلجان» تناولنا الغداء بجوار المحيط في فندق ۱ پجرر؛ الوسم السياحي قد انتهی» غادر الناس الشواطیع» وأغلقت " البلات في بايون» اشترینا قضبان نوعاً متعددة الألوان من أجل فتاتي لكنيسة التوأم؛ وقمنا بأكل آحدها بين نسير ببطء باتجاه دير الکاتدرائیة؛ ره مک إلى كتفي» كنا نتحدث عن أديرة موجودة في إسبانيا وإيطاليا حبث سنذهب في نزهة يوماً ماء وعن البلدان الأخرى البعيدة» عن ارحلات الرائعة» عند عودتنا إلى السيارة» أشرت إلى القدم المغطاة بلغمادات: لن أفهم أبداً كيف كانت لديك هذه الشجاعة! ۱:۳ - کنت ستقومین بذلك ایضاً لو کان لديك مثلي شعوراً أن ای ما يطاردك. - كان الأمر ينتهي معي بصداع فظیع. - هل انتهيت منه الآن؟ - أقل بكثير» يجب أن أقول إنه مع عدم قدرتي على النوم طوال اللیل؛ كنت أفرط في تناول المنشطات والكولا. - لن تعودي إلى ذلك من جديد؟ - لاء في بداية العام الدرامي» سيكون هناك أسبوعان صعبان» حتى تاریخ حفل زفاف مالو؛ لکن الآن لديّ القوة. عدنا إلى الغابة من خلال طريق صغیر يمتد على طول نہر الادور مع ذلك رتبت مدام غالار لتكليف أندريه بمهمة» كان عليها أن تذهب وتحمل سترة حبوكة من قبل مدام ريفيير دي بونويل إلى فلاحة شابة تنتظر مولوداء أوقفت أندريه السيارة أمام منزل جميل من طراز منازل جنوب غرب فرذ » في منتصف مساحة محاطة بأشجار الصنوبر؛ كنت معتادةٌ على مزاع سديرناك على أكوام السیاد الطبیعي؛ وعلى تيارات السیاد السائل الذي يغذي الاشجاں أذهلتني أناقة هذه المزرعة» الفقودة في الغابة ٤٤ و ید نیا وردياً صنعه والد زوجھا بنفسه» وفتحت خزانة ٠. 3‏ لا 4 2 إن للاستمتاع بملاءاتها المطرزة» لدم رائحة طیبة من لا فندر ۱ 01ھ طقل بلع من العمر عشرة آشهر يضيجك في سريره ا۵٣‏ رن یه تلاعبه داب الذیق كانت ما تزال مولعة جداً بالأطفال. اه مدرك لیا حوله بالنسبة لعمره! قالت آندریه» في فمه» فقدت إل الأجزاء الشتركة عند کل انسان تفاهتهاء لصدق صوته والابتسامة زج - ومناایضاً لا بنام» قالت المرأة الشابة بمرح وهي تضع يدها على بل كانت ذات شعر داكن وبشرة داكنة مثل آندریه» لدیها نفس البنية» أجل نصيرة قليلاًء لکنها تبدو رشيقة على الرغم من أنها في الاشهر رز من حملهاء قلت لنفسي: ((عندما ستصبح آندریه حاملاًه ستکون )»يلت لاول مرق من دون مللء أن آندریه متزوجة وَأمٌ لعائلقه . بكرذهاك أثاتُ جيد ولامعٌ حوهاء مثل هذا؛ ستشمر بالراحة في النزل» ها تكن لتقضي ساعات في تنقية النحاس الاصفر أو تغطية أواني مربى ذا شرف على الکیان وكنت مقتنعةً سراً نها ستکتب الکتب» لطالما ۱ أبن لكب كثيراً والكتابة. "٤٥ ی ((کم تليق بها السعادة۱)) قلت لنفسي بيت تتحدث مع الشابة عن الطفل الذي على وشك الولادة والطفل الذي أسنانه تنمو. قلت عندما توقفت السيارة بعد ساعة أمام كتل من زهور الزینیا. - قالت آندریه: نعم؛ كنت متأكدة من أنها هي أيضاً قد فکرت في الستقبل» عادت عائلة غالار إلى باریس قبلي يسبب زواج مالو؛ اتصلتٌ بأندریه بمجرد وصولي وحددنا موعداً لثری بعضنا في اليوم التالي؛ بدث على عجلة من آمرها لانهاء المكالمة وم أحب الدردشة معها من دون رژية وجههاء لم أسأها أية أسئلة» انتظرتها في حدائق الشانزلیزیه» مقابل تمثال ألفونس دودي» وصلت متأخرة قليلاً ورأيت ذلك على الفورء کان هناك شيئاً ما لیس على ما يرام» جلسث بجواري من دون أن تحاول الابتسام في وجهي» سألتُ بقلق: الست على ما يرام؟ لاء قالت وأضافت بصوت لا يترك أثراً في النفس» باسكال لا يريد ذلك. - لايريد ماذا؟ - أن نخطب» ليس الآن. -إذا؟ - إذا امي سترسلني إلى کامریدج بعد الزفاف مباشر ۳ 14” _ رغ: لكن هذا سخيف! مستحیل! لا یستطیع باسكال السماح لك وت ایس يصونها شال من التعبيرء يقول انتا سکب لبعضنا راه سیحاول ان ای مرة ود وأ لستی ليسا وین بدت ا ويا نقراتعاليم لم تؤمن بها یوم فلت: لکن لاذا؟ عاد عندما تنقل أندريه لي حديثًء كان ذلك يتم بشكل واضح کا لو أي سمعته بأذني؟ هذه الرة أعطتني كلاماً غامضاً بنبرة قاتمة» بدا أن باسكال زر عندما رآها مرة آخری» فقد أخبرها أنه بجبھاء لکن بعد كلمة الخطبة» نفبر وجهه. - لا قال بسرعة؛ لا! لن يقبل والده أبداً أن يخطب فتاة في سن منيرة جداً؛ بعد کل التضحيات التي قدمها لباسکال» كان من حق والده أن ينوقع أن يكرس ابنه نفسه جسدياً وروحياً للتحضير لمسابقته» ستبدو له لا عاطفيةٌ وكأنها جرد خسارق كنت أعرف أَنْ باسكال يحترم والده كيرا ويمكنني أن أفهم أن رد فعله الأول كان الخوف من إيذائه؛ لکن عندما علم أن مدام غالار لن تستسلم فكيف لم يحاول شیتاً آخر؟ ٠‏ هلشعرأنَ فكرة الفراق تجعلكِ غير سعيدة؟ هل أخبرته؟ - نليلاً. ۷ كان عليك أن تصري؛ أنا متأكدة من أنك لم تفعلي ذلك. - قالت أندريه: لقد شعر أنَّ هناك من یطارده» أنا أعي ما هو الشعور أنك ملاحقٌ! كان صوتها يرتجف وأدركت أنها بالكاد استمعت إلى حجج باسکال» وأنها لم تحاول دحضها. - ما زال هناك وقت للدفاع عن الفكرة. - هل علّ أن أمضي حياتي في حاربة من أحبهم؟ قالت هذا بعنف لدرجة أنني لم أبدي آي إصرار على رأبي» فكرتُ: ماذا لو شرح باسكال وجهة نظره لامك؟ لقد عرضتٌ الأمر على أمي. هذا لايكفي بالنسبة ھا۔ قالت إنه إذا كان باسكال يعتزم م الزواج مني بجدية» فإنه سيقدمني إلى عائلته؛ وبا أنه یرفض, فان کل ما تبقى هو إنباء الأمر. - قالت أندريه: : إن أمي لدا عبارة مضحكة مضحکة وللحظةء غرقت في حلمها. قالت لی: DDS‏ فی و ان عي لستٍ قوية بها يكفي لأتركك تتعرضين للإغراءات؛ إذا استسلمت هاء فأنا آستحق استحق أن تقع عل اللعنة)). ۱:۸ 7 بنظرة وكأنها تأمل أن أساعدها على فهم المعنى الخفي غذه یا أبالي بمسلسلات مدام غالا وت لکن في الوقت الحالي» لم أكن بای ب ت مدام ر هاء لقد أفقدني تراجع باسکال صبرى. رز دية التي تخضّها وحد في رایع صبري - ذلت: ماذا لو رفضتٍ الغادرة؟ - ان ينم اصطحابك بالقوة على متن قارب. - يمكنني أن أغلق على نفسي في غرفتي وأضرب عن الطعام» وبعد؟ تب أمي وتشرح وجهة نظرها لوالد باسکال» قالت أندريه وأخفت رجههابين یدہا: لا أريد أن أفكر في أمي عل أنها عدوة لي! إنه شيء فظيع! - سأتحدث إلى باسکال» قلت بحزم» ل تعرفی كيف تتحدثین معه. - لن حصل على أيّ شيء. - دعيني أجرّب. ٠‏ "ال لكنك لن تحصلي على أي شيء كانت النظرة التي آرساتھا ل إل ال الفونس دودي تبدو جدیق نه تحدقان في شي» آخر غیر رخام تال لام ۹ اجفلني هذا الكفر كا لو كنت مؤمنة» لو سمع باسكال هذا الكلام لقال إنه کف قلت: ((إذا کان الله موجوداً فهو لیس ضد أحد)). - قالت: ما الذي نعرفه عنه؟ من يفهم ما هو الله؟ هزت كتفيها: أوه! لعله احتفظ لي بمكان جيد في سرائه» لکن على هذه الأرضء فإنه يكرهني» ومع ذلك» أضافت بصوت عاطفي» هناك أناس في الجنة وكانوا سعداء في هذا العالم! فجأة بدأث تبكي: عنم لن أمتلك القوة! م آر أندريه تبكي أبداًء حتى عندما انفصلت عن برنار» كنت أود أن أمسك بيدها وأقوم بحركة تخفف عنهاء لكني ظلاث أسيرة ماضینا القاسي ول أتحرك, فکرٹ في هاتين الساعتين اللتين قضتهیا على سطح قصر بيتاري أنساءل خلاهما عما إذا كانت ستقفزہ في تلك | للحظة كان الظلام ّم في أعماق نفسها. - قلت: أندريه. لن تغاد ٤م‏ ال 7 ۳ ري» من لمستحيل ألا أستطيع إقناع باسكال. قامت بمسح عينيهاء ونظرت إلى ساعتهاء ووقفت مكرّرة: ان حصل عل أي تي ' ۱9.۰ سسسصحج بين متأكدة حلاف ذلك» عندما اتصلت بباسکال في الساء کان | بوي بب سا الخاسرة» بينم آنا أرغب في الفوز وسأحصل عليه باسكال حديقة لوكسمبورغ» كان دائ سباقاً في الوصول إلى واتفقنا بصوت عالٍ أن اليوم كان جميلاً جداً حول لكنه مقتنمٌ با يفعله؛ لقد فشلت أندريه ره ونون 3 ا یں حث أبحرت المراكب الشراعية القزمیة بدث أسرةٌ الزهور کم مطرزة بغرزة صغیرة؟ تصمیمها العقول» صراحة الات کل شي» ث بيني كنت مصيبة في إحسامي؛ الحقيقة هي التي تتکلم من خلال :7 سيضطر باسكال إلى الاستسلام» طرقت الوضوع فوراً: رای أندريه بعد ظهر أمس. نظر إلي باسكال بنوع من التفهم: - نا أيضاً أردت أن أتحدث إليك عن آندریه» سيلفياء عليك ساعدتي, كانت ناما نفس الکلیات التي قالتها لي السيدة غالار فی الماضي. : - قلت: لا! لن أساعدك في إقناع أندريه بالمغادرة إلى إنجلتراء يجب فادرا هي لم تخبرك كم ترعبها هذه الفكرة» لکن أنا أعرف ذلك. - قالت لي ذلك؛ وغذا أطلب منك مساعدق؛ يجب أن تفهم أنه لا يوجد شيء مأساوي في انفصال لمدة عامين. - بالنسبة ما إنه أمرٌ ماساوي لست أنتَ وحدكٌ من ستغادره؛ إنها ستغادر حياتها كلهاء أضفت بلهجة نارية» لم أرها أبداً بهذه التعاسة, لا يمكنك أن تفعل ذلك بها! - قال باسکال: ان تعرفين اندریه» آنت تعلمین جيداً أنها تبدا بتحمیل الأشياء فوق طاقتهاء وبعد ذلك تستعيد توازناه ثم أردف: إذا غادرت أندريه برغبتهاء متأكدة من حبي وتملؤها الثقة في المستقبل» فلن يكون الفراق رهيباً حينها! - قلت: كيف تتوقع منها أن تكون واثقة منك وواثقة من كلل شيء إذا سمحت هما بالرحيل! نظرٹ إلى باسكال بفزع: - في النهاية» إن الأمر يعتمد عليكٌ في جعلھا سعيدة تاماه أو باسة جداًء وأنت تعرفين مأساتها! - آ إن لديك فن تبسيط الامور. قال باسكال وهو يلتقط طوقاً كانت فتاة صغيرة قد ألقته للت بين راو ا صغيرة لته لو بین ساقيه ويعيده لها بحركة سريعة: ۱۲ 2 اساسا 8 قبل کل شيء ء مسألة استعداد داخلي. تصرفات أزدريه» ستفضي ستقضي أيامها في الیکاء» قلت وأضفت هه عندما تحب الناس؛ فإنك 7 سد 1< وبي إل رفظم لذا يهب أن نكون غير منطقيين بحجة أننا پا _ إن أكره الأفكار المسبقة» قال باسكال وهو ہز كتفيه: إن الوجود رب ادي للكلمة ليس بهذ الأهمية, أو أن هناك مبالغة في الأمر. ربا كانت أندريه رومانسية» ربا هي مخطئة» لکن إن كنت تحبها بل عار تمه لن تغیرھا بالمنطق . نظرث بقلق إلى بساط من زهور البنفسج والمريمية الفواحة» فجأة ل اضي: لن أغير باسكال بالمنطق . سا لبإذا تخشى التحدث إلى والدك؟ - قال باسكال: هذا ليس خوفاً. -ماهر إذاً؟ ۱۰۳ - قال باسکال: لقد شرحت ذلك لاندریه» ۸ تفهم» يجب أن تعرنی والدي والعلاقة التي تربطني بهء نظر إل بتوبيخ: سيلفياء أنت تعلمين أنني آحب ندري آلیس کذلك؟ - قلت بفراغ صبر: أعلم آلك تیاس منها لتجنیب والدلك ادنی مشکلة أخيراً! إنہا تشك في أنك ستتزوج منها یوماً! - سیجد أنه من السخف أن أخطب في سنّ مبكرة جداً؛ سيحكم على أندريه بشكل ميءٌ للغاية» وسيفقد کل احترامه بالنسبة لي» مرة أخرى نظر باسكال في عيني: - صدقيني آنا أحب آندریه. وحتى أرفض ما تطلبه مني فان أسبابي يجب أن تكون جدية. - قلت: أنا لا أراها كذلك. بدا أن باسكال يبحث عن کلیاتہ للتعبیر عیاش به» وقام بحرکة دلت على عجزه عن القيام بذلك: - قال بصوت متهدج: أي كبير في السن؛ إنه متعب» من الحزن أن يطعن الرء في السن! 16 ۵ و لت حاول آن تشرح له الوقف! اجعلهیشعر ناز لن یی ھذاالغراقہ* . ري أن الانسان يستطيع تحمل کل شيء کیا تعلمین» هو نفسه .ےت ی جج شس ۱ - قلت: لکن لماذا؟ شمرث في داخل باسكال بعناد بدأ يخيفني» ومع ذلك» هناك سماء واحدة فوق رؤوسنا جیعا حقيقة واحدة» برقت في رأسي فكرة ملهمة: -هل تحدثت إلى أختك؟ - آختي؟ لاء لماذا؟ - تحدث معهاء قد تجد هي طريقة لشرح الأمر إلى والدك سكت باسكال للحظة. - إن أختي ستتأثر أكثر منه إذا تت خطبتي. كانت ٳيا هي من قصلتها بحديئي» جبهتها الكبيرة» فستانہا الأزرق اللاكن ذو الياقة البيضاء ونظرتها المسيطرة عندما كانت تتحدث إلى باسكال. Joo - آه! قلت؛ نا يا من تخاف منه. - قال باسکال: اذا ترفضین أن تفهمي» لا أريد أن أؤذي والديّ أو إا بعد کل ما حدث لي» يبدو هذا طبيعياً بالنسبة لي» مع ذلك فإيها لن يعنيها أكثر أن تنفذ الأوامر؟ لکن لاء ثم» متردداً قليلاً: - لیس من المبهج أن تكون عجوزاً؛ وليس من البهجة العيش مع رجل عجوز أيضاًء عندما لا أكون هناك سيكون المنزل حزيناً على أختي. نعم» كنت أتفهم وجهة نظر یا أفضل بكثير من وجهة نظر السيد بلونديل» وتساءلت عما إذا كانت إا هي في الحقيقة من تقف وراء إبقاء باسکال على حبّه سراً. - قلت: إنهم سيضطرون إلى الاستسلام لرؤيتك تذهب يوماً ما - قال باسكال: أنا أطلب من أندريه الصبر لمدة عامين فقطء ثم سجد والدي آه من ای أن افکر رفي الزواج؛ وستعتد إن عل الفکرة قلیلا, - حالي سیکون الأمر مفجعاً. بالنسبة لأندريه» سیکون هذا الرحيل ما کال شخص ا ET‏ U‏ وإزدريه أمامنا حياة ویقین أننا سنکون سعداء لاحقاًء یمکننا أن ١‏ کی لباقت سل من لا مرن ی تال کال بو رح وری: إنها ستعاني أكثر منك ونظرت إلى باسکال بعدائية: ۔ إا شابق نعم» هذا يعني يعني أن لدیبا دماء في عروقهاء إنها ترید أن پہیں... هر باسكال برأسه: ۔ نال: هذا ایض أحد الأسباب التي تجعلنا نفضل أن يذهب كل من في طريقه لفترة. - قلت: لا أفهم. - سيلفيا؛ نی بعض النواحي» آنت تبدین آکبر من عمرك؛ نبرته التي كان بجدثني بها ذكرتني بالنبرة التي اعتاد الأب دومينيك أن یستخدمها عندما کان بثني على الاعتراف بشي»» ومن ثم فأنتِ لست مزمنةء هناك مورنستعصي عليك. - مثلا؟ oY - إن الخطوية ليست آمراً يسهل عل المسيحيين العيش فيه؛ إن أندريه امراة حقبقيت اراق من لحم ود حتی لو ل نستسلم لوغراءات» ستکون حاضرة فى تمت با رارت هلا النوع من اغوس هو في وت شعرت بالاحمرار؛ - با أنّ آندریه مستعدة لتحمل هذه الخاطرة» فليس لك أن تقرر م اخطط ھکذا تبریر وکنت مترددة في التفكير به. بدلاً عنهاء قلت. - بل يعود الأمر لي في الدفاع عنها في مواجهتها مع نفسهاء ان أندريه كريمة لدرجة آنها مستعدة لتموت من أجل الحب» أندريه المسكينة! الكل يريد أن يصل إلى خلاصه» وهي تريد أن تكون سعيدة جداً على هذه الأرض! - قال باسكال: أندريه لديها إحساسٌ بالخطيئة أكثر مني» من أجل قصة طفولية بريئة» رأيئها تقضم أصابعها تدكا إذا اصبخت علافتنا مضطربة إلى حدٌ ماء فلن تسامح نفسها. شعرت أني أخسر المباراة» ومنحني قلقي بعضاً من القوة: - باسکال» استمع اه قضيت شهراً مع أندريه؛ نبا منهكة القوى؛ جسدياء لقد تعافت قلیلا لكنها ستفقد شهیتها ونومها مرة آخری؛ ۱5۸ 73 an گگگ‎ ہنرضا E‏ ۳۹ ون مها اطع قدمها بفاس؟ ا عل الا خلال طس سوات می د ود سض بر کیا و ی را سی عاد شد شس اج سر اا وق باه كل تصازجا منت بالندم وق أقل شهوا ویپ في معصية» آثناء حديثي» لمحت ذلك الغور العمیق الظلم في أعماق يري الذي | تكشفه لي بدا والذي توقعت سبر بعض من أغواره على إثر یر لا كنت خائفة وبدا لي أنّ باسكال كان خائفاً مثلي. - قلت: في کل ليلة خلال هله السنوات امس كانت تتمنی آن نرن» وفي ذلك الیوم بدت يائسة لدرجة آنبا قالت لي: الله ضدي! هز باسکال رأسه» لم يتغير وجهه. - أنا أعرف أندريه مثلكء بل أكثر منك قال» لأني أستطيع متابعتها افطات من حيانها منوعة علي لقد تمّ طلب الكثير منهاء لکن ما لا لبنه هر أل الله يوزع نعمه بقدر ما يصب جام غضبه إن أندريه لديا 1 ۰ اح رأشياء دی من روعها لا تشكين بها أبداً. لقد مُزمت» غادرت باسكال فجأة وذھبث محنية الرأس تحت تلك السماء الكاذبة» برقت حججٌ أخرى في ذهنيء لم تكن لتفيد في شيء» كان الامر غريباًء لقد اجرینا مئات الناقشات» ودائياً ما كان أحدنا يقنع الاخره اليوم» هناك شيء حقيقي للغاية على المحك. وتحطمت کل الأمور المنطقية ضد الأدلة العنيدة التي سكنت داخلنا. كثيرا ما تساءلت في الأيام التالية عن الدوافع ا حقیقیة التي رضخ ھا باسكال» هل والده آم یا التي كانت تؤثر عليه؟ هل آمن بقصص التجربة والخطيئة هذه؟ آم أن ذلك كله كان مجرّد ذريعة؟ هل كان متردداً في الالتزام بحياة البالغين الآن؟ يتطلع دائاً إلى المستقبل بقلق» آ١!‏ كان يمكن للمشكلة الا تكون موجودة أصلاً لو أن مدام غالار ۸ تفكر في هذه الخطوبة؛ كان من الممكن أن يرى باسکال أندريه بہدوء خلال هذين العامین؛ كان سيقنع نفسه بجدية حبھماء وسیعتاد فكرة أن يصبح رجا ومع ذلك أزعجني عناده. شعرٹ بالغضب من مدام غالارد ومن باسکال» حتى من نفسى لا الكثير من الأشياء عن أندريه ظلت غامضة بالنسبة إلي من دون أن أستطيع أن أقدم ھا مساعدة حقيقية» مرت ثلاثة أيام قبل أن تجد أندريه من جدید وقتاً لرڈیتي؛ رتبت لمقابلتي في صالون الشاي السمی البرنتام» ح العطر منهن يأكلن الكيك ویتحدثن عن تكلفة كان من المتوقع أن تصبح أندريه مثلهن» لم تكن الکلیات التي سأقوها لحاء لم أجد من هذه ا اء يتن ۱ وى ديو لا توا کان 2 يلات ما يواسي سي وتریث أندريه بخفة: لقد تأخرت! - لا ې كانت تتأخر في كثير من الاحیان» لیس لأنها لا تلتزم إاعلاقیات احترام الواعید لکن لانبا منقسمة على نفسها بين خاوف موف راکب الشینات. - أعتذر عن تحدید موعد معك هناء لکن لدي القلیل من الوقت» رضعت حقيبتها ومجموعة من العینات على الطاولة: - لقد عملت بالفعل في آربعة متاجرا - قلت: يا له من عمل! آعرف الروتین» عندما كان آطفال عائلة فالار الصغار إلى معطف أو فستان» كانت آندریه تتجول في التاجر وفي بعض المتاجر المنخصصة, وتحضدٌ عينات إلى المنزل وينعقد مجلس الأسرة» ار مدام غالار تاش مع مر اعاة الجودة والسعر هذه الم كان الأمر 11۱ ہیی پلوازم الزفاف» وم يكن هناك شلك في أنه لا يجب الاستخفاق باتخاذ القرار. - قلت بنفاذ صبر: مع ذلك فوالديك» لا ينقصهم المال. شی ی لاء لكنهما يعتقدان أن المال لم يوجد لیتمٌ تبذيره كيفيا كان. أعتقد ن تجنيب أندريه التعب والملل من هذه المشتريات المعقدة لیس تبذیرآ كانت هناك دوائر سوداء تحت عينيهاء وانفصل مكياجها فجأة على بشرتہا البيضاء» ومع ذلك» ولدهشتي» ابتسمث: - أعتقد أن الفتاتان التوأم ستكونان ناعمتين في ذلك ا حریر الازرق. آومات برأمي بلا مبالاة: - إنك تبدین متعبة. - المتاجر الكبرى تصيبني دائياً بالصداع» سأتناول حبة اسبرین؛ طلبت كوباً من الماء وشاياً. - يجب أن تري الطبيب» لديكِ صداع في كثير من الأحيان. - أوه! إنما الشقيقة» لا باس بذلك: تأتي وتذهب, لقد اعتدثٌُ على 8 قالت أناريه وهي تذیب قرصي اسبرين في كوب من الا شرب 11 و مرة أخرى» قال لي باسكال عن غادثتك معهء لقد شعر اف وليل لان لديه انطباعاً أنك حكمت عليه بشکل سيء للغایق زظرت إلي بجدیة: - لايجب عليك ذلك! - لا أحكم عليه بسوء» قلت» لم يعد لدي خيار» طالیا أن أندريه مضطرة إلى المغادرة» فقد كان من الأفضل ها أن تثق بباسكال: - صحيح أنني أبالغ دائاً في الاشیاء أعتقد آني لن أمتلك القوة» إننا نمتلك القوة دائ)» شبكت أصابعها وفكتها بعصبية لکن وجهها كان هادتا. - کل تعاستي تكمن في أنني غير مؤمنة كفاية» أضافت» يجب أن أؤمن بأمي» بباسکال» بالله» عندها سأشعر أنهم لا يكرهون بعضهم» وآن أحداً منهم لا يريد أن يؤذيني» بدت كأنها تتحدث إلى نفسها بالأحرى وليس لي لم تكن هذه عادتها. - قلت: نعم» أنت تعلمين أن باسكال يحبك وأنکما في النهاية سوف تتزوجان» لذا فن هذين العامين ليسا مدة طويلة... ۱۴ © کک ون ہے - من الافضل أن أرحل» قالت» الحق معهمء وأنا أعلم ذلك جیدل اعلم جيداً أن متعة ابلسد خطیئق إذاً يجب أن هرب من ذلكہ ثم اضافت, يجب أن نتحل بالشجاعة لواجهة الأمور لم اجب» سالٹھا: - هل ستکونین حرة هناك؟ هل سیکون لديك وقت لنفسك؟ - قالت آندریه: سأتیع بعض الدروس وسیکون لديّ متسع من الوقت. تناولت رشفة من الشاي» توقفث یداها عن الرجفان. - بهذا العنی ستکون الاقامة في انکلترا فرصة لي؛ لو بقیت في باریس؛ لکنت عشت حياة مروعةء في کامبریدج» سوف أتنفس الصعداء. - سیتوجب القیام بالنوم والاکل. - لا تخافی؛ سأكون عقلانية» لکن آرید أن أعملء قالت آندریه بصوت حيوي» سوف أقرأ الشعراء الانجلیزه یوجد منهم شعراء جمیلون, ربا سأحاول ترجمة شيء ماء وقبل کل شيء ود أن أقوم بدراسة حول الرواية الإنجلیزیق يبدو لي أنّ هناك الكثير ما يمكن قوله عن الروايق أشياء 153 رسمت ابتسامة وقالت: ۔ ما تزال أفكاري مشوشة بعض الشيء لکن لدي جملة من الافکار هذه الأيام. - اود أن تخبريني بها. کار أن أتحدث معك عنهاء أفرغت أندريه فنجان الشايء في المرة القادمة» سأتأكد من أنه لدي الوقت» أعتذر عن [زعاجك من أجل مس دقاتق فقط؛ لكني أردت فقط أن أخبرك ألا تقلقي علي بعد الآن» لقد نیت أن الامور هي تماماً كا ينبغي أن تکون» غادرنا صالون الشاي» ونرکتھا أمام أحد محلات ا حلوی؛ ابتسمت لي ابتسامة كبيرة مشجعة: - سأتصل بك» إلى اللقاء! KRN‏ بقية الأحداث» علمتها من باسكال» جعلكّهُ یسرد الشهد كثيراً وبتفاصيل كثيرة لدرجة أن ذاكرتي أصبحت بالکاد تميزه عن ذكرياتي ال 1 5 7 ۶0۱2 لشخصية» كان ذلك بعد یومین, في نهاية فترة ما بعد الظهر کان السید بلونديل يصحح واجبات الطلاب المدرسية في مكتبه؛ يا تقشر الخضار لم 16 یکن باسکال قد عاد بعد رن جرس الباب» قامت إييًا بسح يديها وذهبت لتفتح الباب» وجدت نفسها أمام فتاة ذات شعر داكن» ترتدي بشکل لائق حلّة رمادية» لکن من دون قبعة» في ذلك الوقت كان هذا يبدو غير مألوف تاماً. - قالت أندريه: أودّ التحدث إلى السيد بلونديل.. اعتقدت إا أنها تلميذة قديمة من تلاميذ والدهاء وجعلت أندريه تدخل غرفة المكتب» فوجی السيد بلونديل بفتاة غريبة تقترب منه بيد غدودة: - صباح الخير یا سیدي» آنا أندريه غالار. - معذرقٌ قال وهو يصافحها لا أتذكرك... جلسث ووضعت سائ فوق ساق: - ألم يخبركَ باسکال عني؟ - قال بلونديل: ۱۰ هل نت صديقة باسكال؟ 5 ود 5 0 صلیقه نظرت بن لیوا دلا - أين هو؟ سألث بقلق» هل مات؟ ۱1۹ ٹا بلوندیل باهتمام: كانت عظام وجنتيها ملتهبتین» ومن : ة با . ور يلال لحظة: ون نا آنت من جت لزویته:: انتاہتھا رجفة. رن م نتر ا یٹ ازن کانت مالك علا الخطيئة على ر أفسم أني لست من یرتکب الخطيغةء لقد كافحتٌ دائ دائياً. - تتم السید بلونديل: ان لديكِ هيئة فتاة لطيفة للغاية» ويدأ يشعر شه على جر ساخن؛ علاوة على ذلك» كان أصمّ قليلاً. - قالت: أنا لست قدیسة مرّرت يدها على جبهتهاء أنا لست قديسة» لكني لن أؤذي باسکال» أتوسل إليك؛ لا تجيرني على الذهاب! - الذهاب؟ إلى أين؟ - أنت لاتعرف: سترسلني أمي إلى إنجلترا إذا أجبرتني على المغادرة! - قل سید بلونديل: نالا أجبركِ إنه سوء فهم. بدا أنَالكلمة هدّأته: ۷ - قال: إنه سوء تفاهم. - أعرف كيف أديرٌ منزلآ» قالت أندريه» لن ينقص باسكال أي شيم" وأنا لست متطلبةء إذا كان لدي القليل من الوقت لعزف الکمان الخاص بي ولرؤية سيلفياء فلن أطلب آي شيء آخر. نظرث بقلق إلى السيد بلونديل» آلا تعتقد أنني عاقلة؟ - عقلانية جداً. - لماذا إذاً أنت ضدي؟ - صديقتي الصغیرةه أكرر لكِ أن هناك سوء فهم: - قال السيد بلونديل: آنا لست ضدكء لم يفهم شيئاً في هذه القصة لن هذه الفتاة الصغيرة ذات الخدین المحمومين كانت تٹبر فيه الشفقة لقد آراد طمانتھا وتحدث بقوة لدرجة ‏ وجه أندريه ل يعد متوتراً. - إذا نت لن تمنعنا من إنجاب الأطفال؟ - بالطبع لا۔ ۱1۸ اوا ری يي لکن ثلاثة أو أريعة فهذا جید. ول اليد بلونديل: هلا أخبرتني قصتك. - قالت أندريه: نعم» وفكّرث للحظة: کی تی اعتقدثُ أنه يجب أن أمتلك القوة للرحيل» اعتقدث أني ساحصل عليه» وفي هذا الصباح» عندما استیقظت: فهمث أني لا آستطیع» إزلك جئتٌ لأطلب منك أن ترحمني. - قال السيد بلونديل: آنا لستٌ عدوآ احكي لي. فصت عليه دون أن يكون في سردها الكثير من التناقض٠‏ سمع باسكال صوتها عبر الباب فصّدم. - أندريه! قال بلهجة عاتبة وهو يدخل الغرفة» لكن والده أعطاه إشارة. - إل الآنسة غالار اضطرت للتحدث معي؛ وأنا سعيد جداً بلقائهاء هي فقط متعبق ولديها حمى» ستغيدها إلى والدتهاء اقترب باسكال من أندريه وأخذ بيدها: -قال: نعم» لديك جی۔ - لا هم؛ آنا سعيدة جد والدكٌ لا يكرهني! ۱1۹ لس باسكال شعر أندريه: - انتظروني» سأتصل بسيارة أجرة. تبعه والدہ إلى غرفة الانتظار وهو يروي له زيارة أندريه: - سأله بعتب: لذا لم تخبرني؟ - قال باسکال: بالتأكيد كنت خطتا فجأة شعر بشيء غير معروف غير عادل» لا یطاق في حلقه؛ كانت أندريه قد أغلقت عينيهاء انتظروا السيارة في صمت. أخذ ذراعها لينزلوا الدرج في سيارة الأجرة» وضعت رأسها على كتفه. - باسكالء لاذا لم تقبلني أبدا؟ قّلهاء شرح باسكال موقفه باقتضاب للسيدة غالار» جلسوا معاً عند سرير اك قالت مدام غالار: ((لن تغادري» لقد تمّ ترتیبُ کل شيء))» ابتسمت أندريه: - علینا أن نطاب الشمپانیه ثم بداث في اغذیان. وصف الطییب المهدئات. تحدث عن التهاب السحایا والتهاب الدماغ لکنه ‏ سم التشخیص, آخبرني أحد الروحانیین اللذین تتعاطی معهم مدام غالار أن آندریه كان تهذي طوال اللیل؛ أعلن الاطباء آنه يجب عزها وتم نقلها إلى ۱۷۰ 22 از ای ادوا ماولون بكلّ الوسائل إنزال ي ج لاز متها إحدى الممر ات ثلائة أيام: یی لدعا؛ _ آرید باسكال» سيلفياء کماني وشمبانیاء أخذث تكرر من خلال لزن الحمى» سهرت عليها مدام غالار في الليلة الرابعة؛ في هباح تعرفت إليها أندريه. 7٤‏ عجب امرت قبل الزفاف» سيبدو الصغار لطيفين للغاية في هذا الحرير الأزرق! عن معن للغایة لدرجة أنها كانت بالكاد تستطيع أن تتحدث» كررت عدة مرات: ((سأفسد الحفلة!)) آنا أفسدٌ کل شيء! آنا | أتسبب الا بالشاكل» ثم في وقت لاحق أمسكث بيدي والدتهاء - لا تحزني» في كل العائلات هناك نفايات» لقد كنت أنا هذه النفايات» ربا قالت أشياء أخرى» لکن السيدة غالار لم تكررها لباسكال» عندما اتصلتٌ بالمشفى حوالي الساعة العاشرة صباحاء قيل لي: ((انتھی الأمر)»؛ لم يؤكد الأطباء سبب الوفاة» رأيتٌ أندريه مرة أخرى في کنيسة ا [ معصف سربر من الشموع والزهورة كانت ترتدي اد 9 نومه لطويلة الخشنة الصنوعة من القیاش؛ وقد نها شعرها وتهدّل 4 خبوط متخشبة على وجه أصفر ونحیل جداً لدرجة أني بالکاد میزت 1۷۱ رلاعه» ا ا یدیا التشابکتین على الصليب غالب طويلة باهتة متفحة كأنها مومياء قديمة جد وڈفنت في مقبرة بيتري الصغيرة» بین رماد من سبقها إلى هناك من عائلتهاء كانت مدام غالار تبكيء ((لقد نفذنا فقط مشيئة الله))» كان القبر مغطّی بالورود البيضاء. لقد فهمثٌ بشكل غامض أن أندريه ماتت مختنقة بهذا البياض الذي كانت عليه؛ قبل أن استقل قطاري» وضعب على ادف الطاهر ثلاث وردات حمراء. 3 فتاتان لا تفترقان الرواية المفقودة مؤلفة کناب الجنس الآخر والتي کتبت فام ۲۹0٤‏ بعد خمس سنوات من الجنس الآخره م تنشر الرواية في حياة سيمون دي بوفوار بعد ظلب شخصي من سارتر حيث تحتوي الكثير من التلميحات المثلية. تتضمن الرواية مقدمة لابنتها بالتبني ديبورا ليفي, التي اكتشّّفت المخطوطة المخبأة في درج. القصة القهرية لصدیقتین تکبران وتنهاران تقدم صورًا للصداقة الواقعية التي ألهمت المؤلفة وعذبتها. عندما انضمت أندريه إل مدرستهاء فتننت سيلفي (سيمون دي ہوفوار) بها على الفور. أندريه صغيرة پالنسبة لسنهاء لكنها مٹي بثقة شخص'بالغ. تحت معطفها الأحمر, تخفي ندوب حروق رهيبة. وعندما تتخيل أشياء جميلة؛ تصاب بالقشعريرة... تومن سيلفي سرا أن أندريه معجزة ستكتب الکتب عنها. الفتيات يقتربن. يتحدثن لساعات عن المساواة والعدالة والحرب والدين. يفقدن احترام معلميهم؛ يبدينَ عالما خاصا بهم. لكنهم لا بستطیعون البقاء هكذا إلى الأبد. SCAN ME